نسوان بصيرا


جراسا -

نسوان بصيرا ما زبلن طوابينهن( حالة السياسية الخارجية الاردنية في موضوع البحث عن فرص عمل للاخوة من سوريا التي جرحها العرب)

لا ادري ما الذي ذكرني بقول تلك العجوز من أهل المعطن ، والتي وجهت النقد لنسوان بصيرا اللاتي ربما تاخرن عن القيام بالواجب الصباحي وهو تحضير الطابون لطهو الخبز ، كان ذلك في مطلع القرن العشرين وكانت العجوز (قمر) - والاسم هنا افتراضي- تسكن قبالة وادي بصيرا مع اهلنا من بني حميدة وعل بعد 5كم تقريبا وهي لم توجه هذا النقد الا عن حرص على اهلنا في بصيرا ان يتاخر عنهم الخبز اذ كان الناس يحبون بعضهم البعض على الفطرة دون تعليق المشاعر على المصالح وقمر كل ما طلعت الشمس على بصيرا راحت تولول وتنتقد تاخر نسوة بصيرا ، طبعا هنا لايسمعن فالمسافة كبيرة والوادي كما يظهر في الصور سحيق ويمنع وصول الصوت ( ولا يوجد خلوي)بصيرا عاصمة مملكة ادوم

والمعطن منطقة جميلة باهلها وتطل على بصيرا من الوادي المقابل وفيها اليوم استراحة سياحية مفعمة بالجمال ولكن مثلها مثل اكثر الاماكن في جنوب الاردن مهملة عمدا من قبل الدولة ، اقسم ان مشروعا سياحيا متميزا يمكن ان يقام بالمنطقة ويساعد اهلها القابعون فيها وحولها على جمر الغضا فقرا وعوزا مع كل ذكاءاتهم وانجازاتهم التي نحتوها من الصخر الذي يعيشون عليه ، ثم تاتي السياسة الاردنية مكثورة الخير تحاول جاهدة البحث عن فرص عمل للاخوة من سوريا ( صلوا على النبي فكونا من الطيش السياسي الذي اوهمتم انفسكم به)

‏د.محمد الرفوع‏.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات