"اسرائيل" تحاصر نفسها مع العرب بإنهاء الجدار مع الأردن - صور


جراسا -

خاص - مراسلنا في رام الله  - نهاد الطويل- أنهى الكيان الصهيوني بناء المرحلة الأولى من بناء جداره الأمني على الحدود المحتلة مع الأردن، بطول 30 كم، بكلفة 3 مليارات شيكل.

في الأثناء أشرف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بنفسه اليوم على اسدال الستار عن المرحلة الأولى من إقامة الجدار الأمني على الحدود الشرقية مع المملكة وتلقى إيجازات حول تقدم الأعمال.

وقال رئيس نتنياهو: “إننا نعد خطة متعددة السنوات تقضي بإحاطة دولة إسرائيل بجدران أمنية من أجل الدفاع عن أنفسنا في الشرق الأوسط كما هو حاليا ومن المتوقع أن يكون. إضافة لذلك إننا نعد خطة لإغلاق الثغرات الموجودة في الجدار الأمني الذي يحيط بيهودا والسامرة حيث ستصل تكلفة هذه الخطة إلى مليارات الشواقل وسيتم تنفيذها على مدار سنوات.

"إننا نعمل الآن على تحديد الأولويات لكي نقوم بذلك بشكل تدريجي ولكن علينا أن نستكمل تنفيذ هذه الخطة من أجل تعزيز أمن دولة اسرائيل. إن الميزة الموجودة في إقامة الجدار على الحدود المصرية وهنا هي بأنه لا توجد مبان قريبة منه قد تستخدم كفتحات للأنفاق. على ضوء طبيعة المنطقة التي نعيش فيها, علينا أن نحيط دولة إسرائيل بالجدران لنحمي أنفسنا من الحيوانات المفترسة”.قال الـ"نتن ياهو".

ويهدف الجدار الأمني الشرقي إلى حماية المطار الذي يبنى حاليا في تمناع وتقدر تكلفة كل من إقامة مقطع الجدار الذي يمتد على طول 30 كيلومترا من إيلات إلى رمال سمار وحماية المطار في تمناع ب-288 مليون شيقل.

وتفقد رئيس الكيان أيضا سير العمل على إنشاء المطار الدولي الجديد في تمناع.

الكيان يواصل حصار نفسه ...

ويحاصر الكيان نفسه من خلال بناء جدران الكترونية وأسمنتية على جميع حدودها مع العرب، بزعم حفظ أمنها القومى، وبلغ عدد الجدران التى بنتها إسرائيل 4 جدران ابتداء بجدار الفصل العنصرى بالأراضى الفلسطينية المحتلة وانتهاء بالجدار الإلكترونى الذى تقوم بنشيده حاليا على الحدود مع الأردن.

1- جدار الفصل العنصرى بالأراضى الفلسطينية بدأ بناء الجدار فى عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى الثانية وبلغ طوله 402 كم، بأراضى الضفة الغربية ويمر بمسار متعرج، حيث يحيط معظم أراضى الضفة الغربية، وفى أماكن معينة، مثل قلقيلية.

وتزعم "إسرائيل" أن الهدف من بناء الجدار لمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضى المحتلة أو المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر أى داخل إسرائيل، بينما الفلسطينيون يعتبرون الجدار محاولة إسرائيلية لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين أو ضم أراض من الضفة الغربية إلى إسرائيل.

ويتشكل هذا الجدار من سياجات وطرق دوريات، وفى المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلث أو منطقة القدس تم نصب أسوار بدلا من السياجات. 2- الجدار الإسرائيلى الالكترونى على الحدود المصرية فى بداية عام 2010 بدأت إسرائيل فى بناء جدار إلكترونى على طول الحدود مع مصر بهدف منع تسلل الأفارقة من سيناء إليها، وانتهت إسرائيل من بنائه فى ديسمبر من عام 2013.

ويبلغ طول الجدار 245 كيلومترا ويمتد من رفح المصرية شمالا وحتى مدينة إيلات جنوبا بتكلفة بلغت مليار و600 مليون شيكل إسرائيلى.

وبعد الانتهاء من بناء الجدار أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه بعد انتهاء بناء الجدار فإن الحدود البرية بين مصر وإسرائيل أصبحت مغلقة بالكامل ولا يمكن تخطيها دون عبور الجدار.

3- الجدار الإسرائيلى فى هضبة الجولان استغلت إسرائيل الحرب السورية التى اندلعت فى مارس من عام 2011 لبناء جدار أمنى على هضبة الجولان حيث قررت الحكومة الإسرائيلية فى يونيو من نفس العام بناء الجدار، وتم الانتهاء من بنائه فى نوفمبر من عام 2013.

ويمتد الجدار من منطقة الحمة السورية فى الجنوب وحتى جبل الشيخ فى الشمال بطول 90 كلم وارتفاع 8 أمتار، ومزود بنقاط مراقبة تكنولوجية وأجهزة تحسسية وكاميرات تقنية متطورة وصواعق وأسلاك كهربائية حساسة جدا، وبمحاذاة الجدار داخل الأراضى السورية وضع الجيش الإسرائيلى عوائق أمام تقدم المتسللين أو الآليات أو نازحين لرصدهم قبل وصولهم للجدار الأمنى، مستفيداً من الأخطاء والثغرات الأمنية التى جرت فى مايو 2011 حين تسلل نازحون سوريون الى الجزء المحتل.

4- الجدار الإسرائيلى على الحدود الأردنية نشرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى اليوم الأربعاء، الصور الأولى للجدار الإلكترونى بين "اسرائيل"والأردن حيث يبلغ طول الجدار حوالى 30 كيلومترا ويمتد من مدينة إيلات وحتى مدينة حولوت بوادى عربة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الجدار يشبه إلى حد كبير الجدار الذى قامت "اسرائيل"ببنائه على الحدود المصرية فى عام 2010، بهدف منع التسلل من سيناء إلى "اسرائيل"، وكذلك الجدار الذى شيدته "اسرائيل"على هضبة الجولان.

وأشارت القناة إلى أن تكلفة بناء الجدار بلغت 300 مليون شيكيل، تم تخصصها لوزارة الدفاع للانتهاء منه حيث تم الاستعانة بخبراء من شعبة الهندسة بالجيش الإسرائيلى.

ومن جانبه قال العميد عرن أوفير الذى أشرف على بناء الجدار على الحدود المصرية، إن نصب الجدار سيستغرق عدة أشهر، وبعدها سيتم الانتهاء من وضع كاميرات مراقبة على طول الحدود مع الأردن، كما سيتم وضع أبراج مراقبة بالجدار لزيادة حماية الحدود، وتهدف "اسرائيل" من بناء الجدار منع تسلل عناصر تابعة لداعش من دخول "اسرائيل"عبر حدودها مع الأردن.

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات