جراسا -

رصد - علق أحد سائقي المركبات وبأسلوب ساخر على ظاهرة كثرة استقدام خادمات المنازل والمربيات ، والتي أثبتت العديد من الدراسات ، اضافة الى الحوادث الاجتماعية ، أن كثيرا من الأسر يتركون أطفالهم مع الخادمات والمربيات الأمر الذي يمكنهن من نقل ثقافتهم الخارجة عن مألوف المجتمع الى الأطفال .

أحد المعلمين في احدى مدارس العاصمة عمان الخاصة روى لـ"جراسا" حادثة أشرف على التحقيق فيها والمتابعة مع أحد طلاب الصف الثالث ، مشيرا الى أن الكادر التدريسي لاحظ تصرفات الطفل الغريبة من خلال جمعه الطلبة والطالبات من صفه في أوقات الاستراحة ، والحديث معهم بمواضيع جنسية وغير لائقة .

وأضاف المعلم أن ادارة المدرسة تواصلت مع ولي أمر الطالب حينها ، وتم التنسيق معه للمتابعة داخل المنزل ، وتبين أن الخادمة الفلبينية كانت تستغل خروج الوالدين للعمل ، وتقوم بادخال الطفل وشقيقته داخل احدى غرف المنزل ، وعرض أفلام اباحية أمامهم من خلال السيديات ، وما أن تحقق ولي الأمر من تلك الحادثة ، حتى قام بطرد الخادمة وتسليمها لسفارة بلادها .

سائق المركبة بأسلوبه الساخر أحب أن يلفت نظر بعض الأمهات الأردنيات أن تربية الأبناء والقيام بشؤونهم خاصة في هذه الظروف الصعبة ، أهمّ من الركض وراء مغريات الدنيا ولهواتها ، فالابن قطعة من الكبد لاتعوض .