جراسا -

كتبت ريما الحواري - علمت ايها الملك الحزين ان وزيرا شاء مراقبة الرعية و فرض جباية و جزية .. لدعم خزينة الجيوب الفاسدة .. جمع من كل اقصاع المملكة كل خبيرا بالتصوير داهيه .. قال ائتوني بأفضل ما اتى به علم الكاميرا ... تفرقوا على عجل يتخبطون.. في جوجل يبحثون .. سهروا ليال طوال و استنهضوا كل مافيهم من خبرات , اتوا اليه مستبشرون.. يهللون يصفقون.. معالي وزير الجباية قد اتيناك بيقين العلامة كاميرا تكشف المستور و تزيد لنا الدخل المردود..قال اذا هي للحماية ذاك ما تذيعون للجمهور ...
على قدم وساق علقت في ارجاء المملكة عيون التجسس و التلصص و در الاموال.
ذاك عليه حد اشارة حمراء.. وذاك جرمه هاتف نقال ..
واخر ..!!... يال الهول قبل حبيبته السمراء ...! في شارع اكتظ بالزوار .. اقيموا الحد ..خدشوا الحياء.. بكل الطاقات اجلبوا لي الجناة والمركبة ...
طرق بالباب
سيدي وزير الجبايه على الباب انثى تشكو التحرش ... فلة من صبيه طائشون يختالون عبثا في مركبة لونها معلوم اسمها معلوم تقف على اشارة بإتجاه قصر الزندقة على بعد شبر من مجند في الخدمة الموقرة .. ما عسانا و اياها فاعلون ...؟!!
ما بالكم الا تبصرون .. تعبت عد النقود
اصرفوها لا وقت لها لم تأتي برقم المركبة...!
*
هذا واقع يا ساده اي امان تدعون؟؟