فاقد الدهشة هناك،،،؟


- من يزرع الكذب يحصد الأوهام ،،،!!!

- ما أَدري وَسَوفَ إِخالُ أَدري, أَقَومٌ آلُ حِصنٍ أَم نِساءُ

- على خلفية ما سبق قرر صديقي اللدود فاقد الدهشة مُغادرة عالم الواقع ، وذهب للإعتكاف في صومعته في العالم الماورائي ، وذلك بحثا عن العوامل التي أطاحت بفطرية الإنسان عامة ، وعن مفهوم المواطنة لدى الشعوب الشرق أوسطية خاصة،،،!!! ، وذلك كنتاج لما يشهده العالم بأسره من التخبط والضياع ، بسبب الصراع على الإستحواذ المادي الملطخ بالدماء ، حتى أن بات الإنسان "الجميع،،،!" في حالة لُُهاث وكأن المرء يعيش أبد الدهر ، ناسيا ومتناسيا أن مصيره الموت مهما يطال الزمن ، ولا يخطر ببال هذا الإنسان "الكائن الحي الأعلى مكانة بين مخلوقات الله" ما كانت عليه فلسفة اللاأدرية ، والتي من أبرز سماتها أنها تمنح الإنسان السويّ حُرية الإعتقاد ، وتضمن له الخصوصية في كيفية صياغة سبل عيشه ، تفكيره ، معتقده وتدبير أموره ، وكل ذلك شريطة أن يحترم خصوصية الآخرين وأن يحترم مثلهم العُليا، وفي هذا السياق العام يختم فاقد الدهشة قائلا، دعوا الخلق للخالق فهو سُبحانه وتعالى المُدبّر والبصير بعباده .

- ما أن إطلع الأعرج على ما آلت إليه أحوال فاقد الدهشة ، حتى همس في أذن الحشري قائلا يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها،،،! ، ويبدو أيضا أننا على وشك خُسران فاقد الدهشه الذي هو عميد الدواهش ، ولذلك بات من المهم دعوة الأقطاب إلى إجتماع عاجل ، لمعرفة ما يدور في خلد اللدود وماهية نواياه ، خاصة وقد لاحظنا جميعا مدى يأسه من أحوال أمة العربويين والمتأسلمين ، الذين باتوا تحت رحمة الصهيوأمريكي والمجوس في آن واحد ، وهو الأمر الذي يُنبئ بخطر جلل يحيق بفلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، وتحديدا بالمسجد الأقصى المبارك ، وذلك لأن قلة قليلة من أنقياء العرب والمسلمين ، الذين يدركون أن لا مكان لأمة العرب والإسلام في هذا الإقليم ، ما دامت فلسطين تحت الإحتلال اليهودي الشرس ، الذي يكاد يبتلع ما تبقى من بقايا فلسطين ، التي أضحت بمجملها تحت رحمة الإستيطان اليهودي،،،!!!

- لأن التلباثي "التخاطر" مستمر على مدار الثانية بين قيادات الدواهش ، وما أن إستمع "العميد" فاقد الدهشة لهمسات الأعرج ، الحشري , صدقة وبحيرة حتى كاد يُغمى عليه من شدة الضحك ، وما أن تماسك اللدود حتى أعلن من معتكفه قائلا : لا شك أن فلسطين ستبقى في سويداء القلب ، ولا غرو عليكم حين إعتقدتم أن غضبي وإعتكافي هو بسبب فلسطين فحسب ، وذلك لأن فلسطين تستحق ويجدر بنا جميعا أن نتفرغ لها ، لإنتفاضتها المجيدة ولشعبها العظيم الذي لن يسكت على الضيم ، والذي ستشتد إنتفاضته التي لن تتوقف بغير قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، مع ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خربتهم ومزارعهم التي هُجّرؤا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات اللجوء والعنت والتشرد،،،!!!

- هنا توقف اللدود وعاد إلى الضحك ومن ثم قال : يبدو أنكم لم تلاحظوا ما أصاب قوم محمد صل الله عليه وسلم عامة ، وما حاق بأطفال أشقائنا السوريين المهاجرين إلى أوروبا خاصة ، الذين يتم إختطافهم من ذويهم من أمهاتهم وآباْْئهم ، ومن ثم يتم إرسالهم إلى معسكرات نائية ، وذلك بُغية تنصيرهم وتهويدهم ، وكل ذلك تحت يافطة حقوق الإنسان وحقوق الطفل،،،!!! ، فيما حقيقة الأمر أن الدول الأوروبية التي تحتاج إلى العمالة الوضيعة ، التي يأنف الشبان والشابات الأروبيون عن ممارستها ، وهو ما دفع خاطفو الأطفال إلى ما عُرف بنظرية "ضرب عصفورين بحجر واحد" ، فهم "الأوروبيون" بهذا الفعل المشين يتساوقون مع أهداف اليهودية العالمية المسيطرة عليهم ، بتدمير القيم الإنسانية إنسجاما مع نظرية الجويم من ناحية ، ومن ناحية أخرى كيداً لأتباع دين محمد صل الله عليه وسلم ، وكل ما يجري هو نتاج لعدم وجود لأهل الحصن المُفرغ من الرجال وحتى من النساء ، وذلك لأن الغالبية المطلقة من الحُكام العربويين والإسلامويين هجروا الحصن ، يوم تخلوا عن فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية وتركوا المسجد الأقصى المبارك يئن تحت رحمة النتن ياهو ، الذي يتحين الفرص لهدمه وتهويده على خلفية الطوطميات التلمودية ، التي إبتدعها أتباع الإله المحجوب يهوه بأن أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو هيكل سليمان ، فيما سليمان عليه السلام بريئ من هذا كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب عليه السلام .

- ماذا بعد،،،؟

- من يهن يسهل الهوان عليه،،،وما لجرح بميت إيلام،،،!!! ، ولأننا نعيش في زمن الهوان ، الذي بات طاغيا على أمة العربويين والإسلامويين ، الذين تنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم حيث إشتدت صراعاتهم البينية ، ناهيك عن كيدهم وتآمرهم على بعضهم ، وخاصة حين زرعوا الكذب حتى على أنفسهم ، فهم بذلك لن يحصدوا غير الأوهام ، وهو ما يعني أن مصيرنا في هذا الزمن ، إن لم نعُد إلى الله جل جلاله سيكون كما أصاب قوم عاد وثمود ، ولأننا في زمن ضعُف فيه الإيمان بالله وسُنة رسوله وما ورد في القرآن الكريم ، وبسبب غياب السلطان التقي العادل ، الذي يُمكن أن يُعتد به ، ليطبق الحديث الثابت عن عثمان بن عفان ، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما،،،إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن،،،فهل تعقلون،،،؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات