جراسا -

أفاد موقع " TripAdviso" أن أخطر 10 مدن عالمية كبرى من المحتمل أن يتعرض فيها المسافرون لنشل من قبل جماعات منظمة خطيرة، هي كالتالي:

مدينة برشلونة في إسبانيا، حيث قد زارها أكثر من 7.5 ملايين سائح في عام 2014، مما يجعلها واحداً من أهم أهداف جماعات النشل العالمية، ومن بين أهم مناطق ممارسة هذه الجريمة المنظمة ممشى لاس رامبلاس الشهير.

العاصمة الإيطالية روما، حيث تمتلئ هذه المدينة بالمعالم السياحية الجذابة، وتجتذب الملايين من السياح حول العالم سنويا، ومن أهم المناطق الخطرة في المدينة الكولوسيوم الذي يعد مكانا مثاليا لسرقة الكاميرات والهواتف المحمولة والمحافظ من السياح.

كما أن العاصمة التشيكية براغ، تتميز بشوارعها الضيقة وبانتشار الكثير من عصابات النشل فيها.
العاصمة الإسبانية مدريد، وهي مدينة سريعة الحركة ومزدحمة، ومن أخطر المناطق فيها سوق "إيل راستو" والـ"مترو"، كما أن المتاحف المنتشرة في المدينة تعد مكانا خصبا لممارسة جريمة النشل.

العاصمة الفرنسية باريس، حيث الحشود الضخمة حول برج ايفل ومتحف اللوفر والمترو جميعها عرضة لنشاط الصوص النشالين، ولذا من المهم الحفاظ على الأغراض الخاصة في مكان آمن عند التواجد في مناطق مزدحمة بالمدينة.

مدينة فلورانس الإيطالية، يجب الانتباه خاصة عند تمثال ديفيد لمايكل أنجلو، فهناك احتمالات كبيرة للنشل، لأن ليس كل من يوجد هناك ينظر فقط إلى روائع الفن.

وفي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، يستخدم النشالون في هذه المدينة "خدعة الخردل"، عن طريق إسقاط صلصلة الخردل على ظهر السائح، والتي تبدو وكأنها فضلات الطيور، ثم يأتي شخص غريب للمساعدة، وخلال عملية التنظيف هذه تتم سرقة الهواتف المحمولة وكل المستندات الشخصية.

أمستردام، الهولندية، وبالرغم من أن المدينة معروف عنها كونها مريحة وودودة، ولكن هذا لا يعني أن زائرها في مأمن من النشالين الموجودين على الدوام، فحشود السياح وسط المدينة تجذب النشالين المهرة.

العاصمة اليونانية أثينا أيضا، تمتلئ بالآثار والمعالم القائمة في الهواء الطلق، وهو ما يعني خطورة التواجد في الأماكن المزدحمة، من دون توخي الحذر.

مدينة هانوي في فيتنا، حيث يجتذب الحي القديم في العاصمة الفيتنامية السياح كأحد معالم المدينة التاريخية والمعمارية الرائعة، لكنه أيضا يجتذب العديد من عصابات النشل في هذه المدينة الكبيرة.