جراسا -

أكد نائب مدير الأمن العام/ المساعد للبحث الجنائي اللواء تحسين المومني على ضرورة تعميق أواصر العمل الجاد والمسؤولية المشتركة مابين مديرية الامن العام ومؤسسات المجتمع المدني لبحث السبل الرامية للتوعية من اخطار المخدرات وفتح افق التعاون المشترك لمكافحة تلك الافة .

واضاف اللواء المومني خلال افتتاحه اليوم ورشة عمل تحت عنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في التوعية من المخدرات " والتي نظمتها إدارة مكافحة المخدرات , أن الجريمة تشكل تحدياً مستمراً لأي مجتمع ، وتسعى الدول بكل إمكاناتها لرفع قدرتها على مكافحة الجريمة أياً كان نوعها وشكلها وأسلوبها وأن اخطر هذه الجرائم هي المرتبطة بالمواد المخدرة، سواء كانت تهريباً أم ترويجاً أم تعاطياً.

وأشار اللواء المومني الى أن الأردن اهتم منذ عقود بتطوير قدرات إدارة مكافحة المخدرات للنهوض بمسئولياتها في حماية المجتمع الأردني من هذه السموم ، حيث سعت الإدارة لبناء شراكات مع جميع الجهات المعنية محلياً ودولياً بهدف حشد كافة الإمكانات لصون المجتمعات وأفرادها من الوقوع ضحية لتلك الآفة. مؤكدا ان المرحلة الحالية تتطلب تكامل الجهود بين كافة مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية في سبيل المحافظة على امن الوطن وسلامته .

وأضاف نائب مدير الأمن العام أننا نومن دوما بأهمية الدور الذي تلعبه المنظومة المجتمعية بكافة مكوناتها في مساندتنا في مكافحة المخدرات والتوعية منها وان تحقيق أهدافنا المرجوة لتحصين مجتمعنا من الوقوع في براثن تجار السموم لا يمكن ان يؤتي ثماره دون تلك الشراكة الفاعلة والمؤثرة.


من جانبه أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة أن عقد هذه الورشة يأتي استمرارا لنهج الإدارة القائم على فتح آفاق التعاون والتواصل مع كافة مؤسسات المجتمع في سبيل توحيد الجهود الرامية إلى حماية وتوعية أبناء الوطن بمخاطر هذه الآفة وان هذه النهج سيستمر بشكل اكبر ليصل لكافة مناطق ومؤسسات المملكة .
وتضمنت الورشة عددا من الوراق العمل التي قدمها مختصين من مختلف مؤسسات المجتمع المحلي ذات العلاقة .