جراسا -

رفضت لجنة فلسطين النيابية جملة وتفصيلا اعتداءات الكيان الفلسطيني التي كان اخرها تخصيص ساحة صلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود وتيارات يهودية غير "حريدية" - جنوب غرب المسجد الأقصى - في المساحة بين الزاوية الجنوبية للحائط الغربي للمسجد الأقصى وطريق باب المغاربة مؤكدة انه موقع يعتبر جزءاً اصيلا من منطقة البراق وحي باب المغاربة التاريخي وجزء من منطقة القصور الأموية التاريخية.

واكد رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود ان رفض لجنة فلسطين قاطع لا رجعة فيه مشددا على ان المسجد الاقصى المبارك وقف اسلامي مقدس لا يمكن الاستغناء عن اي شبر منه حيث ان اجراء حكومة العدو الصهيوني يعتبر اعتداء على وقف إسلامي لا يمكن السكوت عليه.

وطالب السعود الحكومة الاردنية و الخارجية الاردنية بضرورة اتخاذ مواقف سياسية ودبلوماسية معلنه ضاغطة على حكومة الكيان الصهيوني للعدول عن هذا الاعتداء الغاشم على اعظم المناطق الاسلامية المقدسة في التارخ الاسلامي والذي يخضع للوصاية الهاشمية لوقف هذه التصرفات التي يرفضها كل عربي ومسلم ،فالتارخ واضح بانها وقف للمسلمين لا يمكن قبول التنازل عن اي جزء منه.

ودعى السعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" بضرورة اتخاذ اجراء سياسي والتحرك دوليا لمنع هذا الاعتداء الغاشم و الدفاع عن المقدسات الاسلامية و تحشيد موقف دولي يرفض كل هذه الاعتداءات التي تزداد يوما بعد يوم ،ويعلن ان الكيان الصهيوني كيان غاصب لا حق له تاريخي او سياسي في اقامته على الاراضي الفلسطينية المحتله.