عروس الباديه ماضي جميل لحاضر تعيس ومستقبل معتم


جراسا -

زمان او في القدم كان يُطلق على بلدتي الحبيبه ام القطين أسماءاً عده من هذه الاسماء الضُبيعيه دلالتاً على كثرة وجود الضباع فيها اما اليوم فماذا أُسميك يا عزيزة القلب ام القطين هل أطلق عليك كُليليبه دلالتا على انتشار الكلابُ في أحيائك وشوارعك وحارتك بوضح النهار وعُتمت دون رقيبا ولا حسيب من اصحاب الاختصاص الذين رشحوا أنفسهم ليكونوا العين الساهره على راحتك واهلك واليد الساعيه واللسان الناطق من اجل تقديم الخدمه المُثلى لقاطنو ارضك وتحسين الوضع المعيشي في كل مجالات الحياه ولكننا وللأسف خابَ الرجا وتبخرت الاقوال بمجرد استلام المسمى الوظيفي الذي ماتوا للوصول اليه مستخدميننا كبوصله او سلم طريقا لبلوغه فما كانت الفائده منهم سوى اننا اصبنا بعدوة انفلوزا رشحتهم التي انبثقت من كذب قولهم وفساد نفوسهم وتعديهم على حقوقنا وبرمجتها لصالحهم.

فكما مرت ام القطين بسلسلة عصور وعدد من الآمراء القدامى والمماليك وتاريخ نفخر ونعتز به في ذلك الزمان الماضي الجميل الذي لربما انتقص من الفساد والفاسدين كما تنقص هذه البلده لابسط الخدمات المبخوله عليها من قبل معتلوا كراسيها الذين صدفه ما نراهم في ساعات النهار فلا نلومهم ومن يذهب غيرهم لعاصمتنا الحبيبه عمان...!! وان تحققت الامنيه وشآءت الصدف ونلنا شرف رؤيتهم فلا نرى سوى عجة سرعة عجلات مركبتهم الحكوميه ودخانها بسرعه تضاهي الجنونيه فلا تستطيع ان تعرف من سائق هذه المركبه المستعمله لاغراض وشؤؤن داخليه بحته هل هو الرئيس ام ابن الرئيس ويكمن...ولا بلاش خليها بالقلب تسطح.

هذه البلده العذراء التي تُسمى في يومنا الحاضر بام القطين مع انه لا يوجد ابا القطين ولم يلمس ثوبها احد وما زالت طاهره وستبقى عفيفه الا من بعض الموسوسه لهم انفسهم العبث بترابها والتلاعب بمستحقاتها وحقوق اهلها الطيبون المنتمون الصابرون على الضيم والفقر وقلة ذات اليد بسبب القرارات الحكوميه المجحفه وبسبب سوء الادراره الصحيحه من قبل متنفذوها في الداخل من رئيس بلديه لمدير مركز صحي ويتبعه مدير المدرسه والهئيه التربويه والكلام يطول ولا يقتصر على هؤلاء فحسب

ففي هذا الزمان زمان التسابق مع رغيف الخبزويصعب اللحاقُ به يمر على قريتي المتهاريه والمُتعاريه اصنافاً مُصنفه من هؤلاء الذين يحسبون انفسهم ساده التعفف ولو كان التعفف رجلا لاشتكى عليهم ولوصلة لجريمة قتل قبل ان ينصبوا انفسهم اليه.

فخلال تجوالي لبعض مناطق الباديه واحيائُها لفت انتباهي المستوى الخدمي المميز المقدم لهذه المناطق على حد سواء فطرق معبده دون لف ودوران وهذا ابني وهذا جاري وهذه عمتي ومن هالسوالف الطرمه,ورسومات على الجدران منطقة كذا ترحب بكم والثانيه تستودكم السلامه
واقواس جديده في معظم المناطق وصيانه ومشاريع واضرب واطرح فثار غضبي وعصبت وكنت رايح اشتكي عبدالله النسور وحكومته للقضاء والدعوه هي لماذا يتغازل مع بلديات ويعطيها منح ويُخصص لها ميزانيه ويحرم الاخره ومنها بلدتي ام القطين ليقوم سائق السياره على الفور بنغزي ويُذكرني بان هذه المنح والمُخصصات ترسى على جميع المؤسسات بما فيها البلديات بما فيها ايضاً بلدية ام القطين والمكيفته جُننت اكثر حيث انني ومنذ اعوام لم ارى تغيراً او حتى تطوراً واضحاً مبيناً مستبيناُ حدث على ارض القريه."لا والله صار ليش الكذب,قبل حوالي سنه واكثر تم البت بعطاء تعبيد الشوارع فنص الخلطه فُرشت امام منازل الحبايب والقرايب وتم تزبيط الوضع من خلال اصلاح اصلاح وتأهيل بعض الشوارع المؤديه لبيوتهم"...

عروس الباديه في عام 2016,تعاني من انتشار الكلاب الضاله وهنا اقصد الكلاب الحقيقيه هووو هوووو يعني,والمشكله هي معجزه ولا تسطيع حلها البلديه

عروس الباديه فشل تعليمي واضح من شأنه ان يكدس اجيالاً واجيال وقد يحول دون السيطره على زرع افكار وانحراف عن الطريق والبحث عن سُبل جديده سيما وانهم يريدوا العيش لا غير ذلك
عروس الباديه الامن والامان مستدب بفضل قواتنا الباسله كباقي ارجاء الوطن ولكنها في بعض الاحيان تشهد غزوا من قبل الدانية انفسهم على البيوت النائم اهلُها ليلهم فطالبنا ونطالب بمزيد من التشديد في الاجراءت كافه من قبل مركز امن البلده

عروس الباديه تشتكي تردي وسوء الخدمه الصحيه الموجوده في مركزها الشامل الذي يردادُها اهالي المنطقه ومن حولها ولا مُجيب لنا ولا حسيب لهم

عروس الباديه وسوسنتُها الحاضنه لارث تراثي قديم لا يزالُ وليبقى شاهدا على عظمة المنطقه ودالا على أهميتُها فعندما أقرأوا عن تاريخ بلدتي العزيزة على قلبي وما كتب الكتاب عنها افتخر بها ويفرح قلبي لها لارفع راسي واقول انا اردني اسكن في الباديه في قريتي الزاهيه الباهيه

ولكن عندما ارى واقع الاهمال بالكنز التراثي الذي تفتقره بعض المناطق الرئيسيه في المملكه اتحسر ساعه وابكي ساعه وأللعن الساعه الي وصلنا فيها لهذا الوضع وهاي الساعه

فالساعه التي يلبسها المسؤل الاردني تساوي قيمتُنا مرات ومرات بل اغلى من الوطن ومن عليه....

وقبل ختامي رساله قصيره ولكن بمعاني كبيره......

ما فائدة ان يكون لك عامود خاص بك في احدى الصحف المحليه وعامود مستقبل قريتي معتم لا ندري متى يُضيئ.......!

عروس الباديه للان لم تفرح بلباسها لفستان الازدهار...
فمتى...؟

عاهد الدحدل العظامات
من ذوي الاحتياجات الخاصه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات