النهايات السعيدة


جراسا -

بقلم - لانا التوتنجي

جلس في بيته الواسع وحيدا...واضاء تلك الشموع المذهله ..ولكن لم يرى اضائتها ..يعج المكان بالدفىء
ولكنه شعر بالارض بارده ..والجدارن موصده ...تهب منها نسائم وحده من داخله كأعصار أنكره في ضحكه وبسمه ..وكلمة...أنا بخير..طاردته الافكار ..واخذته كل أماني الخيال وجاب الكون وهو قابع على سريره مع كأس خمره المنعوت..
كم من الرسائل ارسلت وكم منها استقبل على هاتفه
ولكنه لم يرى ايا منها ..فهو في عالم له وحده..
وجاءت تلك الرسالة ..دون ان ينتظرها ...لتخرجه من عالم الجمادات ..بكلمة...مرحبا ..كيف حالك.؟؟؟
رد ببرود مثل صقيع شتاء قارص.
لم يكن يعرف او يدري 
أنها محبوبته ؟ وهي لم تكن تعلم انه حبيبها المنتظر وانه القلب والرجل الذي كانت تتمنى ان تختبىء في قلبه من غدر الزمان .
تراودو الكلام والحب وتحولت تلك المحادثات بينهم الى رقصات لقلوبهم الحزينه الوحيده ..
تاخذهم من معاناة حياه ثقيلة الي قصور العشق والهوى ....تلك القصة ...
هل ستنتهي بأهات ؟؟؟؟ب فراق ؟؟؟
ام ستنتهي ب نهاية سعيده بزواج سعيد
لاننا لا نرى النهايات السعيدة الا بقصص الخيال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات