جراسا -

ريم محمد عقلة العفيف - توثيقا لما نشر في 4/1/2015 بعنوان جندي مجهول في "اليرموك" ما لم تسعفني قواميس اللغة في كتابته في شخص الأستاذ الدكتور محمد هاشم السلعوس ، كتبته أيادي من تتلمذ على يده الطاهرة المعطائة .. مما اشعرني بالخجل والتقصير والغيره أيضا في آن واحد  ففي كل كلمة كتبها الطلبه تلمس صدقا لا مثيل له ..

وترى محصولا دائما نتج عن أمطار خير وافره غير منقطعة لا نظير لها ماكتبه الطلبة في حضرة الدكتور هاشم ينم عن عطائه المتميز في مجال عمله وإخلاصه التام فيما يقدمه من العلم والمعرفة والأدب والتربية للطلبه فهو مصدر فخر لكل طالب وطالبة ولجامعة اليرموك الأبية انه أحد أساتذتها
الجهابذة ،الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية خلق جيل واع منتج وخلاق ، قادر على حمل مستقبل الأردن الذي يمثل الشباب شريحته الأكبر.

فكان من أفضل الأفضل الذين ادوا ولا زالوا يؤدون الرسالة بحب وتميز. وما لفت انتباهي في التعليقات الوارده على المقال المشار له في المقدمه أن جميعها تشير الى حسن اخلاق الدكتور هاشم وخفة ظله وروحه المرحه واسلوبه الفريد في تقديم المعلومة وقدرته الثاقبة على تقدير حال الطلبه ومساعدته لهم إضافة الى حصوله عن غيره من الأساتذه على التعظيم والتفخيم والتبجيل من قبل طلبة كلية الاعلام ..

فلم يكن ذلك من باب المجاملة بل كان صادقا شفافا حيث ترى حب الطلبة للأستاذ هاشم واضحا كالشمس لا يشوبه أي مصلحة ونرى الاحترام الحقيقي وأجمل العلاقات التي تربط الطالب بأستاذه.
دمت أستاذ هاشم بسعادة ورخاء أبدي ..

سأورد بعض التعليقات التي جائت في المقال السابق على صفحة الدكتور هاشم