أبو محمد .. ما زلت حاضراً !


جراسا -

وكأن وفاته حدثت بالأمس، لقد مر أكثر من 365 يوماً على وفاة العم الفاضل وجيه عرمان (ابو محمد)  وكما في كل يوم، نشعر جميعا بفراقه، فقد افتقدنا "ابو محمد"، ليس لكونه نسيبا بل كان الصديق و الأب والحاني الكبير الذي احتضن الجميع وكان محل فخر واعتزاز بالنسبة للجميع.

امتلك مواصفات الانسان بكل معنى الكلمة، فعندما يغيب أحدنا، وأنا حصلت معي أكثر من مرة، كان يبادر بالسؤال: أين أنت... هل حصلت على وظيفه ؟ كان يشد من أزرنا دوما  ؟ وهذا كان يعطينا الدفء والأمل بالمستقبل ويقوي من عزيمتنا على الاصرار..

نعم عرفنا رجلا طيبا وصاحب مبدأ وأخلاق وشهامة.

كيف ننسى هذا الإنسان وقد علمنا الوفاء والعطاء وهو من اعطى دون منة او سؤال، اعطى القريب والغريب كما كان يتصرف مع الجميع، عمل بإخلاص وجهد وتفان لا ينقطع عن الجميع من حول بل دائم الحضور والسؤال والتواصل مع الجميع.

رحمك الله يا أبا محمد وسنبقى أوفياء لذكراك ولمواقفك.

ابناؤك واحباؤك 

عنهم / نهاد الطويل 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات