دولة الرئيس:إن التشبه بالكرام فلاح


دولة الرئيس عبدالله نسور الأكرم.

لقد نقش وصفي التل اسمه بحروف لن تمحى في ذاكرة الأردنيين عبر مسيرته الحافلة بالشجاعة والكرامة والانتماء والتضحيات كان - رحمه الله- رجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة لم يجامل على حساب الوطن ولم يحد قلبه عن بوصلة الأردن ظل الوطن هاجسه الدائم الدائب المتجدد يعشقه ويقدس ترابه.

لم يترجل عن صهوة جواده حتى جف الصهيل في رئة الخيول، فَمِنْ بيادرِ القمحِ وميجَنا الفلاحينَ،خرج وصفي ،يُدركُ عذابَات الدَّرَّاســينَ إنْ هبَّ الهوا، ويعرفُ وجعَ الحصادينَ إنْ قَلَّ النَّدى، ويفهمُ جيداً مواسمَ الوطنِ؛فقد تلظَّى بحرِّ حزيران وذاقَ برد كانون.

دولة الرئيس:

كل إنســان يُمــكِنُــه “نـقــشَ” اسمَــه فـــي المـكــانِ الــذي يــريــدُ ،إلا القلــوب فــإنـّها لا تقبــلُ النـقشَ فيـها إلا لِمَـنْ “نـبـضـت” لهـم حبــاً و احتــرامـــاً.

لقد استطاع وصفي نقش اسمه بحروف من نور، في سفر الأغنية الأردنية المعاصرة ، ترنيمةٌ تحتضن ذكرى لوصفي رددها عبده موسى على وقع ربابته بعنوان"أقبل علينا الضحى يازينة اقبالا"إنها توليفة عشق ورثاء ورجاء ومحبة قد يظنها القارىء محض كلام كباقي الأغني .ولكنها تختزل بين سطورها قصة وجع شعب لفقدان عزيز عليه.

فبماذا سينقش الأردنيون اسمك يا دولة الرئيس أبو زهير؟!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات