هل سيثور الآردنيين على الحكومة


بالآمس كنت ومجموعة من الآصدقاء نتحدث عن ثورة الفيس بوك ضد قرارات الحكومه التعسفيه بحق المواطن وفي تقييم الحالة الكل أجمع أن هناك تحرك شعبي بأتجاه أسقاط الحكومه ولكن القارئ للتاريخ الآردني يعرف جيدا أن الشعب الآردني شعب لايحمل روح الثورة والسبب أن القطرية الوطنيه لم تتجذر فينا فنحن عبارة عن كيان سياسي أجتماعي تم وضع حدود جغرافية له لا يحمل أي خصوصيه تاريخيه كالعراق ومصر واليمن وخير دليل عند أقصاء ,,كلوب باشا,,عن قيادة الجيش وأخراجه من الآردن وزملائه والتي كانت تعني أنهاء لمظاهر الآستعمار كان هناك أستياء من بعض القبائل حتى وصلت الى أنهم قاموا بتفريغ ,,دلال القهوة,,من القهوة وقلبها على الجمر وهذا دليل حزن لخروج ,,ابوحنيك,,وهو لقب كلوب باشا الذي أطلقته العشائر الآردنيه عليه..

هذا الشعب هو نفسه الذي قال عن سمير الرفاعي الآول ,,سنة سمير لاقمحه ولا شعير ,,وهلل وطبل وسحج لولده زيد الرفاعي وهو نفسه الذي يطالب بعودة سمير الرفاعي الحفيد والذي تنافس الجميع على دعوته للولائم ..الشعب الآردني شعب يتمتع بذاكرة مؤقته ذاكرة الثلاث أيام ثم يتابع حياته بحلوها ومرها . قبل يومين تناولت الغداء عند أمين عام أحد الآحزاب في الآردن وعند سؤالي له عن تقييمه للوضع الآردني الراهن فكر لدقائق وأعتقدت حينها أنه سينطق بالحكمة وأذا به يقول الآردن مقدر له أن يكون فقير ولكنه أمن أمان ضحكت وقلت له ألا تدرك أن الامن والفقر لايجتمعان أبدا بدليل أن سلم الحاجات الآنسانيه بدأ بالطعام والشراب ووضعها قبل الآمان وقلت حينها كيف سيثور شعب يوجد به تلك النماذج ولكن ليس بأيدينا سوى الآنتظار ومراقبة القادم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات