جراسا -

شكراً للجهود التي يبذلها معالي وزير الداخلية في طوي الخلاف بين الحويطي والمعاني، وإيجاد الحلول الطيبة لكل الأطراف، بعد أن تعرضت معان وباديتها لانتكاسات خطيرة على آثر أحداث جامعة أغلى الرجال، حيث جاءت الحكمة الهاشمية، ونهج الحق، ونبذ الكيد والعداء، ونبذ الشقاق والخلاف.

هذا هو سلامه حماد الشخصية الأردنية السياسية والوطنية التي تنفذ رؤى جلالة الملك وتذوب كل معاني الإقليمية و الفئوية والضيقة، إلا أنه لا يتردد في وأد الفتنة وشرها، مؤمن بتوحيد الكلمة، وبتآلف الدروب، وتوادد القلوب، في تحقيق الصلح العشائري بين الأخوة في محافظة معان وباديتها، فاليوم سجل تاريخ الأردن (أسمك) بأنك رجل المواقف الصعبة محققاً إصلاحاً مضيئاً في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية .

معالي سلامه حماد، إن السياسات التي تنتهجها في وزارة الداخلية، أثبتت للأردنيين بأنك رجل دوله تؤمن بالثوابت الأردنية، فقد تمكًنت بخبرتك الواسعة، وخلال فترة وجيزة، بأن تذلل الصعاب وتحل الوئام والخصام بين أبناء العمومة، وتطبق القانون بما فيه مصلحة الوطن والمواطن، فأننا لمسنا فيك الصدق والإحساس بالمسؤولية والوفاء وأنت تنهي صفحة خلاف في محافظة معان متمنين لك التوفيق في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

الدكتور عبدالله الدرواشة