جراسا -

نفذ حراك أحرار الطفيلة عقب صلاة الجمعة وقفة تضامنية أكدوا فيها عللا ضرورة دعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وبذل أقصى ما يمكن بذله في سبيل تحرير المسجد والمقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة المغتصبين المحتلين، معتبرين ذلك واجب ومسؤولية مشتركة من جميع أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

وردد المشاركون في الوقفة التي نفذت من أمام مسجد مدينة الطفيلة الكبير وحملت عنوان، "كي لا ننسى الأقصى"، هتافات منددة بسياسات دولة الاحتلال تجاه المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، مشددين على دعم الانتفاضة الشعبية باعتبارها السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية.

وأكد المشاركون في بيان وزع خلال الوقفة الاحتجاجية أن ما يجري في العالم العربي من قتل متحيز وما أطلق عليه مخيمات الشرق الأوسط الجديد، ما ذلك سوى مخططات ترمي إلى تقسيم الأمة وانقسام كلمتها وشق صفها، مشددين على ضرورة عدم نسيان الانتهاكات والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ.

وأعرب البيان عن توجسه من التحركات التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة العربية، مشيرين إلى أنها تأتي ضمن مؤامرات تحاك خلف الأبواب المغلقة، هدفها تصفية القضية الفلسطينية على حساب مستقبل الأردن.

محليا، انتقد البيان التلكؤ الحكومي في بناء المستشفى المدني الذي من المزمع أن يقام في محافظة الطفيلة، لافتين إلى أن ذلك أصبح حبرا على ورق، فيما كرروا مطالبهم بضرورة الإسراع لبدء ببناء المستشفى لتخفيف العبئ عن المستشفى العسكري الذي بات غير قادر على استقبال أعداد المرضى والمراجعين.

كما طالبوا بإيجاد بنية تحتية مؤهلة في المحافظة تساعد على تخطي مرحلة فصل الشتاء دون عوائق، مشيرين في السياق ذلته إلى أن الخدمات المقدمة للمدينة والتي تختص البنية التحتية مترهلة وهي أشبه بما كان في الزمن الماضي، خصوصا في مناطق مركز المدينة.( البوصلة )