بيان صادر عن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية


جراسا -

بيّن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية أن الارهاب الذي يتهدد الأردن والمنطقة العربية أدى الى خلق ذرائع ومبررات للدول الاستعمارية للعودة الى منطقتنا .

وتاليا نص البيان  صادر كما وردنا :

توقف ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في اجتماعه الدوري الذي عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والفلسطيني وسجل الموقف التالي:

على الصعيد المحلي:
_ اعتبر الائتلاف أن الأرهاب الذي يتهدد المنطقة العربية ومنها الأردن ادى الى خلق ذرائع ومبررات للدول الاستعمارية للعودة الى منطقتنا، وقد بدأنا نشهد توافد السفن الحربية الأمريكية والفرنسية والبريطانية بالقرب من السواحل العربية.
_ عبر الائتلاف عن قلقه من تكليف الأردن في مؤتمر فيينا بتحديد المجموعات الإرهابية وقبوله التكليف، الامر الذي يتطلب تحصين الوضع الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية، والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات أمام المخاطر الجدية التي تتهدد الواقع العربي.
_ طالب الائتلاف الحكومة بالتوقف عن سياسة القمع ومصادرة الحريات العامة وحرية التعبير وحبس الصحفيين، والتضييق على القوى الشعبية لمنعها من القيام بنشاطات عبر تشييك الساحات التي تتم فيها الفعاليات، ورهن الموافقة بيد الحكام الاداريين، واكد الائتلاف أن هذه السياسة ستزيد تأزيم الوضع الداخلي، وتقطع الطريق على أية توجهات للاصلاح السياسي والاقتصادي.
_ رأى الائتلاف أن تقرير صندوق النقد الدولي في مراجعته الأخيرة للاقتصاد الأردني وتحذيره للحكومة بضرورة إعادة تقييم سياساتها وتوجهاتها لمعالجة التحدي الاقتصادي المتمثل في رفع معدلات النمو والتوظيف من ناحية، والحاجة إلى تخفيض الدين العام المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري من ناحية آخرى، يؤشر بشكل واضح على عقم النهج الاقتصادي التي سارت عليه الحكومات المتعاقبة وعمقته الحكومة الحالية باستسهال ورفع وتيرة الاستدانة من المؤسسات المالية العالمية، وارتفاع نسبة الفوائد السنوية المترتبة على المديونية العامة.
على الصعيد الفلسطيني:
_ توجه الائتلاف بالتحية للشعب العربي الفلسطيني المقاوم الذي يخوض مواجهة مباشرة بالحد الادنى من الوسائل المتوفرة، ويقدم الشهداء يومياً دفاعاً عن حقوقه الوطنية، مع الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنيين المدججين بأحدث أنواع الاسلحة والتقنيات القاتلة.
واعتبر الائتلاف أن هذه المواجهة تتطلب معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود وتوجه الانتفاضة لتحقيق أهدافه الوطنية بالحرية والاستقلال.
_ حذر الائتلاف من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للاراضي المحتلة، والتي تستهدف الضغط على الجانب الفلسطيني لوقف الانتفاضة، والعودة مرة أخرى إلى دوامة المفاوضات العبثية، والتعاطي مع القضايا الأمنية التي يسعى الاحتلال لتكريسها من أجل الخروج من المأزق الذي أدخلته الانتفاضة الشعبية الفلسطينية فيه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات