جراسا -

خاص - هلا أبولباد - أجبرت الضغوط الشعبية دائرة الاحصاءات العامة، الثلاثاء، على الرضوخ لشطب كلمة "إسرائيل" الواردة في التعداد السكاني لعام 2015 من جميع إستمارات التعداد، بعد أن كانت قد قررت سابقاً الإبقاء عليها في بند الجنسية.

وقال الناطق الإعلامي بإسم التعداد السكاني مخلد العمري لـ "جراسا" أن الدائرة إعتمدت وبشكل نهائي إستمارة التعداد بدون أي ذكر لإسم الكيان.

وأضاف العمري أن هنالك سؤالين في الإستمارة الأول: حول بيانات الجنسية والدول الواردة فيها هي سبعة خيارات فقط وهي الأردن وفلسطين وسوريا ومصر والعراق واليمن وليبيا، وما عدا ذلك تعتبر أخرى، مشيراً الى أنه تكتب الجنسية من قبل باحث الإحصاءات بحسب ما يدلي به الشخص الموجه له السؤال.

وافاد العمري بأن السؤال الثاني يتعلق بدولة القدوم،  مشيراً الى أن هذه الخانة فارغة وتعبأ بحسب ما يدلي به الفرد عند سؤاله.

وأشار العمري الى أن كلمة "اسرائيل" شطبت من أجهزة الحاسوب بالتزامن مع شطبها من الإستمارات الورقية.

يشار الى أن حملات عدة شُنت لمقاطعة التعداد السكاني إحتجاجاً على ذكر كلمة "اسرائيل" في إستبيانات التعداد، معتبرين ذكرها تطبيعاً مع الكيان الصهيوني.