الاقمار الصناعية .. والتنبؤات الجوية
جراسا - الاقمار الصناعية التي تدور في الفضاء هي على فئتين لا ثالث لهما، الفئة الاولى تسمى Geostationary Satellite اي اقمار شبه ثابته، والفئة الثانية تسمى Polar Orbiting Satellite.الفئة الاولى سميت بهذا الاسم لان سرعة دورانها تشبه سرعة دوران الارض فيتبين للناظر انها ثابتة مع ان الحقيقة لا يوجد اطلاقا قمر صناعي ثابت في الفضاء فكلها تدور في مداراتها . من الامثلة على الفئة الاولى سلسلة الاقمار الاوروبية Meteosat والروسية Goms والامريكية Goes ..الخ. ومعظم هذه الاقمار من هذه الفئة تدور في مدار يرتفع عن سطح الارض بمقدار 36000 كم. اما الاقمار من الفئة الثانية والتي تدعى بالاقمار المدارية فهي تلك الاقمار التي تدور من القطب الى القطب ومن الامثلة على هذه الاقمار سلسلة اقمار Landsat و Spot و Metop و Noaa ..الخ، والاقمار العسكرية تقع من ضمن هذه الفئة، ومعظم هذه الاقمار تدور بمدار يرتفع عن سطح الاوض ما بين 400-850 كم.
ما يميز بين الفئين اولا قوة التكبير ( Pixel Resolution )ثانيا النواتج المختلفة بينهما والتطبيقات التي تنتج نتيجة تحليل صورهما، ففي اقمار الفئة الاولى فإن قوة التكبير تقاس بالكيلومتر وهذه كافية لاغراض مراقبة السحب وتحركاتها، نجد ان في الفئة الثانية تصل قوة التكبير الى امتار ، وللاغراض العسكرية تصل قوة التكبير الى اقدام
ما يهمنا في هذا المجال القمر الاوروبي Meteosat كونه القمر الذي نستقبل منه الصور الجوية. هذا القمر مخصص لاغراض الارصاد الجوية والمنظمة المسؤولة عن ادارة سلسلة هذه الاقمار هي الوكالة الاوروبية للاقمار الصناعية (EUMETSAT ) ومركزها في مدينة دارمشتادت/المانيا. بدأت هذه الوكالة اطلاق اول اقمارها في الستينات من القرن الماضي ، وكان يطلق على هذه الاقمار في ذلك الحين (Tiros)،لاحقا تم تسمية هذه الاقمار ب ميتيوسات، واخر هذه الاقمار العاملة هو Meteosat 10 .
هنا في الاردن بدأ استخدام الصور الفضائية منذ زمن ليس بالقصير ، فقد بدأ استقبال صور جوية لمراقبة تحركات الغيوم من خلال نظام روسي يدعى Meteor كان يرسل صور بوقت غير ثابت ، تبعه تركيب نظام من شركة Tecknavia السويسرية، مع بداية تشغيل مطار الملكة علياء الدولي سنة 1984، يستقبل صور من القمر الاوروبي. في سنة 1990 بدأ عهد جديد لاستخدامات الصور الجوية حيث ادخل نظام لاستقبال الصور الجوية بتبرع من الحكومة البريطانية ، كان هذا النظام يبث صور جوية لكامل منطقة اوروبا وافريقيا بتكرار صورة كل ساعة وكانت على ثلاث اصناف (IR,V,WV )اي صور بالاشعة تحت الحمراء ، الصور المرئية، وصور بخار الماء.
حصل تحديث هذا النظام عدة مرات لمواكبة التطورات والتحسينات التي تقوم بها المنظمة المسؤولة عن هذه الاقمار ، واهم هذه التحسينات حدث سنة 2005 مع اطلاق سلسلة الجيل الثاني من هذه الاقمار MSG(Meteosat Second Generation ). ولقد واكبت الدائرة ما تم من تحديث على هذه المنظومة . ومن الواجب نسب الفضل لاهله ، حيث ساهمت جهود الاستاذ هيثم الشاعر مدير عام دائرة الارصاد الجوية في ذلك الوقت بالحصول مجانا على نظام استقبال حديث بدعم من منظمة الارصاد العالمية ولولا هذه الجهود لما تمكنا من مواكبة الحصول على هذا النظام نظرا لتكلفته العالية .
ما يميز اقمار الجيل الثاني الذي بدأ بالقمر Meteosat 8 هو قدرته على بث صور جوية كل 15 دقيقة على 12 قناه كل قناه لها استخداماتها . فهناك 6 قنوات تعمل بالاشعة تحت الحمراء ،واثنين بالاشعة المرئية وثلاث ببخار الماء وهناك قناة HR (High Resolution ) شبيهة بما تبثة الاقمار المدارية، اي ان لها Resolution يبلغ 1 كم مما يعطي تفاصيل دقيقة لصور الغيوم، واخر سلسلة من هذه الاقمار هو Meteosat 10 ويجري التحضير لاطلاق القمر Meteosat 11 .
الفوائد والنواتج والتطبيقات التي يمكن الحصول عليها من هذه الاقمار كبيرة ومهمة ولا يكمن حصرها في مقال مختصر ، لكن ما يهم مجتمع الارصاد الجوية هو ما تقدمة من فوائد في التنبؤات الجوية ، فمن خلال الصور التي تبثها هذه الاقمار يتم مراقبة انواع وتحركات الغيوم بدقة عالية ، وقياس درجة حرارتها ، ويتم كذلك التعرف على اماكن تراكم الثلوج ، ومراقبة الغطاء النباتي ، ويمكن كذلك مراقبة الحرائق خصوصا حرائق الغابات ، ويتم كذلك مراقبة بخار الماء ، والعواصف الغبارية،والضباب ، ومتابعة التغير في طبقة الاوزون ،ويتم من خلال هذه الصور العالية الدقة مراقبة ومتابعة الاعاصير والبراكين. اما من حيث التطبيقات فحدث ولا حرج فليس المجال لتغطية تطبيقات استخدام هذه الصور.
ما اود الاشارة اليه في هذا المجال بأن الخلية الرعدية التي اثرت على عمان بتاريخ 5/11 والتي سببت السيول العارمة التي اغرقت شوارع عمان كانت واضحة على صور الغيوم في ذلك الوقت وقد تابعتها من بدايتها حتى نهايتها على موقع مخصص للصور الجوية على شبكة الانترنت.ولا زلت اذكر قولا للمرحوم د.امين كراعين عندما كنا على مقاعد الدراسة لدورة التنبؤات الجوية بأن افضل وسيلة في التنبؤات الجوية اللحظية هي صور الاقمار الصناعية
ما ذكرته حول قدرة هذا الجيل من الاقمار الصناعية على بث صورة جوية كل 15 دقيقة له اهمية بالغة ، فالوصول الى هذا الوقت يقترب بشكل كبير مما يعرف بالتنبؤ اللحظي ( Nowcasting ) وهذه ميزة لرادارات الطقس التي تصنف من ضمن انظمة التنبؤ اللحظي.
وللمقارنة بين اقمار الجيل الثاني من الاقمار الصناعية مع رادارات الطقس نذكر النقاط التالية
1- رادارات الطقس عالية التكلفة اساسا، وتكلف الالاف الدنانير كصيانة سنوية ، بينما الصور من اقمار الجيل الثاني مجانية
2- مجال التغطية للرادارات لا يتجاوز 250كم باقصى تقدير، بينما من الاقمار الصناعية يتجاوز الالاف الكيلومترات
3- الصيانة لرادارات الطقس عالية التكلفة وتحتاج الى فريق من المتخصصين ، بينما في الاقمار الصناعية الصيانة لا تكاد تذكر
4- المنتجات التي يمكن الحصول عليها من رادارات الطقس محدودة لا تتعدى اصابع اليد، بينما من الاقمار الصناعية لا حصر لها
5- التاثيرات الصحية المحتملة من الاشعة الكهرو مغناطيسية للعاملين وللمجاورين لاجهزة الرادار( المرجع منظمة الصحة العالمية) ،بينما لا تاثيرات تذكر من انظمة الاقمار الصناعية ليس الهدف التقليل من شأن رادارات الطقس فهي تكنولوجيا متقدمة لها ميزاتها لكن بالنظر الى تكلفتها العالية التي تتجاوز المليون دينار حسب المواصفات التي يحتويها ، اضافة الى تكلفة الصيانة السنوية التي تناهز عشرات الالاف من الدنانير ، وما يحتاجه من فريق متكامل من المتخصصين في الادارة والتشغيل والصيانة ، كل ذلك يحتم العد الى المليون وليس العشره قبل التفكير في ادخال الرادار الجوي ،اخذين بالاعتبار ما تقدمة اقمار الجيل الثاني من الاقمار الصناعية من حيث النواتج التي تقترب من ما يمكن الحصول عليه من الرادار بتكلفة بسيطة. هذا وقد كان لدائرة الارصاد الجوية تجربة مريرة مع رادارات الطقس حيث قامت بشراء رادار جوي سنة 1995 من شركة امريكية تجاوز سعره المليون دينار ولم تكن موفقة في هذا الشراء حيث واجه العديد من المشاكل الفنية ، وصعوبة في الصيانة ، وقد تم لاحقا شطبه واخراجه من الخدمة . اناشد من هذا المنبر الحر كل من له علاقة بالامر التريث والتفكير مليا قبل الاقدام على خطوة غير مدروسة قد تكلف الملايين دون التحقق من الجدوى الاقتصادية والفنية والمالية وقبل تهيئة البنية التحتية لمثل هكذا انظمة
حفظ الله اردننا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه
بقلم : فهيد الطعيمه
الاقمار الصناعية التي تدور في الفضاء هي على فئتين لا ثالث لهما، الفئة الاولى تسمى Geostationary Satellite اي اقمار شبه ثابته، والفئة الثانية تسمى Polar Orbiting Satellite.الفئة الاولى سميت بهذا الاسم لان سرعة دورانها تشبه سرعة دوران الارض فيتبين للناظر انها ثابتة مع ان الحقيقة لا يوجد اطلاقا قمر صناعي ثابت في الفضاء فكلها تدور في مداراتها . من الامثلة على الفئة الاولى سلسلة الاقمار الاوروبية Meteosat والروسية Goms والامريكية Goes ..الخ. ومعظم هذه الاقمار من هذه الفئة تدور في مدار يرتفع عن سطح الارض بمقدار 36000 كم. اما الاقمار من الفئة الثانية والتي تدعى بالاقمار المدارية فهي تلك الاقمار التي تدور من القطب الى القطب ومن الامثلة على هذه الاقمار سلسلة اقمار Landsat و Spot و Metop و Noaa ..الخ، والاقمار العسكرية تقع من ضمن هذه الفئة، ومعظم هذه الاقمار تدور بمدار يرتفع عن سطح الاوض ما بين 400-850 كم.
ما يميز بين الفئين اولا قوة التكبير ( Pixel Resolution )ثانيا النواتج المختلفة بينهما والتطبيقات التي تنتج نتيجة تحليل صورهما، ففي اقمار الفئة الاولى فإن قوة التكبير تقاس بالكيلومتر وهذه كافية لاغراض مراقبة السحب وتحركاتها، نجد ان في الفئة الثانية تصل قوة التكبير الى امتار ، وللاغراض العسكرية تصل قوة التكبير الى اقدام
ما يهمنا في هذا المجال القمر الاوروبي Meteosat كونه القمر الذي نستقبل منه الصور الجوية. هذا القمر مخصص لاغراض الارصاد الجوية والمنظمة المسؤولة عن ادارة سلسلة هذه الاقمار هي الوكالة الاوروبية للاقمار الصناعية (EUMETSAT ) ومركزها في مدينة دارمشتادت/المانيا. بدأت هذه الوكالة اطلاق اول اقمارها في الستينات من القرن الماضي ، وكان يطلق على هذه الاقمار في ذلك الحين (Tiros)،لاحقا تم تسمية هذه الاقمار ب ميتيوسات، واخر هذه الاقمار العاملة هو Meteosat 10 .
هنا في الاردن بدأ استخدام الصور الفضائية منذ زمن ليس بالقصير ، فقد بدأ استقبال صور جوية لمراقبة تحركات الغيوم من خلال نظام روسي يدعى Meteor كان يرسل صور بوقت غير ثابت ، تبعه تركيب نظام من شركة Tecknavia السويسرية، مع بداية تشغيل مطار الملكة علياء الدولي سنة 1984، يستقبل صور من القمر الاوروبي. في سنة 1990 بدأ عهد جديد لاستخدامات الصور الجوية حيث ادخل نظام لاستقبال الصور الجوية بتبرع من الحكومة البريطانية ، كان هذا النظام يبث صور جوية لكامل منطقة اوروبا وافريقيا بتكرار صورة كل ساعة وكانت على ثلاث اصناف (IR,V,WV )اي صور بالاشعة تحت الحمراء ، الصور المرئية، وصور بخار الماء.
حصل تحديث هذا النظام عدة مرات لمواكبة التطورات والتحسينات التي تقوم بها المنظمة المسؤولة عن هذه الاقمار ، واهم هذه التحسينات حدث سنة 2005 مع اطلاق سلسلة الجيل الثاني من هذه الاقمار MSG(Meteosat Second Generation ). ولقد واكبت الدائرة ما تم من تحديث على هذه المنظومة . ومن الواجب نسب الفضل لاهله ، حيث ساهمت جهود الاستاذ هيثم الشاعر مدير عام دائرة الارصاد الجوية في ذلك الوقت بالحصول مجانا على نظام استقبال حديث بدعم من منظمة الارصاد العالمية ولولا هذه الجهود لما تمكنا من مواكبة الحصول على هذا النظام نظرا لتكلفته العالية .
ما يميز اقمار الجيل الثاني الذي بدأ بالقمر Meteosat 8 هو قدرته على بث صور جوية كل 15 دقيقة على 12 قناه كل قناه لها استخداماتها . فهناك 6 قنوات تعمل بالاشعة تحت الحمراء ،واثنين بالاشعة المرئية وثلاث ببخار الماء وهناك قناة HR (High Resolution ) شبيهة بما تبثة الاقمار المدارية، اي ان لها Resolution يبلغ 1 كم مما يعطي تفاصيل دقيقة لصور الغيوم، واخر سلسلة من هذه الاقمار هو Meteosat 10 ويجري التحضير لاطلاق القمر Meteosat 11 .
الفوائد والنواتج والتطبيقات التي يمكن الحصول عليها من هذه الاقمار كبيرة ومهمة ولا يكمن حصرها في مقال مختصر ، لكن ما يهم مجتمع الارصاد الجوية هو ما تقدمة من فوائد في التنبؤات الجوية ، فمن خلال الصور التي تبثها هذه الاقمار يتم مراقبة انواع وتحركات الغيوم بدقة عالية ، وقياس درجة حرارتها ، ويتم كذلك التعرف على اماكن تراكم الثلوج ، ومراقبة الغطاء النباتي ، ويمكن كذلك مراقبة الحرائق خصوصا حرائق الغابات ، ويتم كذلك مراقبة بخار الماء ، والعواصف الغبارية،والضباب ، ومتابعة التغير في طبقة الاوزون ،ويتم من خلال هذه الصور العالية الدقة مراقبة ومتابعة الاعاصير والبراكين. اما من حيث التطبيقات فحدث ولا حرج فليس المجال لتغطية تطبيقات استخدام هذه الصور.
ما اود الاشارة اليه في هذا المجال بأن الخلية الرعدية التي اثرت على عمان بتاريخ 5/11 والتي سببت السيول العارمة التي اغرقت شوارع عمان كانت واضحة على صور الغيوم في ذلك الوقت وقد تابعتها من بدايتها حتى نهايتها على موقع مخصص للصور الجوية على شبكة الانترنت.ولا زلت اذكر قولا للمرحوم د.امين كراعين عندما كنا على مقاعد الدراسة لدورة التنبؤات الجوية بأن افضل وسيلة في التنبؤات الجوية اللحظية هي صور الاقمار الصناعية
ما ذكرته حول قدرة هذا الجيل من الاقمار الصناعية على بث صورة جوية كل 15 دقيقة له اهمية بالغة ، فالوصول الى هذا الوقت يقترب بشكل كبير مما يعرف بالتنبؤ اللحظي ( Nowcasting ) وهذه ميزة لرادارات الطقس التي تصنف من ضمن انظمة التنبؤ اللحظي.
وللمقارنة بين اقمار الجيل الثاني من الاقمار الصناعية مع رادارات الطقس نذكر النقاط التالية
1- رادارات الطقس عالية التكلفة اساسا، وتكلف الالاف الدنانير كصيانة سنوية ، بينما الصور من اقمار الجيل الثاني مجانية
2- مجال التغطية للرادارات لا يتجاوز 250كم باقصى تقدير، بينما من الاقمار الصناعية يتجاوز الالاف الكيلومترات
3- الصيانة لرادارات الطقس عالية التكلفة وتحتاج الى فريق من المتخصصين ، بينما في الاقمار الصناعية الصيانة لا تكاد تذكر
4- المنتجات التي يمكن الحصول عليها من رادارات الطقس محدودة لا تتعدى اصابع اليد، بينما من الاقمار الصناعية لا حصر لها
5- التاثيرات الصحية المحتملة من الاشعة الكهرو مغناطيسية للعاملين وللمجاورين لاجهزة الرادار( المرجع منظمة الصحة العالمية) ،بينما لا تاثيرات تذكر من انظمة الاقمار الصناعية ليس الهدف التقليل من شأن رادارات الطقس فهي تكنولوجيا متقدمة لها ميزاتها لكن بالنظر الى تكلفتها العالية التي تتجاوز المليون دينار حسب المواصفات التي يحتويها ، اضافة الى تكلفة الصيانة السنوية التي تناهز عشرات الالاف من الدنانير ، وما يحتاجه من فريق متكامل من المتخصصين في الادارة والتشغيل والصيانة ، كل ذلك يحتم العد الى المليون وليس العشره قبل التفكير في ادخال الرادار الجوي ،اخذين بالاعتبار ما تقدمة اقمار الجيل الثاني من الاقمار الصناعية من حيث النواتج التي تقترب من ما يمكن الحصول عليه من الرادار بتكلفة بسيطة. هذا وقد كان لدائرة الارصاد الجوية تجربة مريرة مع رادارات الطقس حيث قامت بشراء رادار جوي سنة 1995 من شركة امريكية تجاوز سعره المليون دينار ولم تكن موفقة في هذا الشراء حيث واجه العديد من المشاكل الفنية ، وصعوبة في الصيانة ، وقد تم لاحقا شطبه واخراجه من الخدمة . اناشد من هذا المنبر الحر كل من له علاقة بالامر التريث والتفكير مليا قبل الاقدام على خطوة غير مدروسة قد تكلف الملايين دون التحقق من الجدوى الاقتصادية والفنية والمالية وقبل تهيئة البنية التحتية لمثل هكذا انظمة
حفظ الله اردننا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه
بقلم : فهيد الطعيمه
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |