جراسا -

خاص - من مراسلنا في رام الله نهاد الطويل - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة هي سور حصين في وجه الأطماع الاسرائيلية، وإحدى الأوراق التي يحسب لها الاحتلال ألف حساب.

وشدد زكي في تصريحات لـ"جرسا" الأحد، على عمق العلاقة بين الأردن وفلسطين حيث فشلت حكومة الاحتلال في الإساءة إليها أو التأثير بها لأنها تستند إلى تاريخ واحد ومصير مشترك وتحديات مجتمعة.

ويستدل زكي الى ما ذهب إليه سالفاً بالتذكير في الإنسجام الأرني الفلسطيني لا سيما فيما يتعلق بالتفاهمات الأخيرة بين المملكة والاحتلال والمتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك والمتمثل في تركيب كاميرات مراقبة في باحات المسجد الاقصى بإشراف أردني رسمي على أعلى المستويات.

ويُرجع زكي إنخفاض وتيرة مظاهر الإقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين وبشكل لافت الى الصوت الجريء الذي يطلقه الأردن في وجه الاحتلال، الى جانب إستمرار الهبَّة الجماهيرية التي يفشل الاحتلال في مواجهتها أو وأدها حتى اللحظة.

وشدد زكي على إستمرارية التنسيق بين المستويين السياسيين الفلسطيني والأردني وبأعلى المستويات بهدف منع ووقف ما يتعرض له الأقصى من إنتهاكات وإعتداءات يومية من الاحتلال ومستوطنيه وغلاة المتطرفين. نافياً أن يكون هناك أي خلاف في وجهات النظر كما يشاع في وسائل الإعلام مؤكداً على بقاء الوصاية الهاشمية على الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

في السياق ذاته شدد زكي على أن الاحتلال لن يفلح في تمرير مخططاته بالقدس والخليل المحتلتين، مشيداً بالبطولات التي يسطرها الشباب الفلسطيني في مواجهة جيش الاحتلال على كل مساحات الوطن الفلسطيني.

وتابع: الاحتلال لا يعرف من يواجه في هذه المرحلة التاريخية في حياة القضية، وشعبنا قادر على أن يعطي الجواب في الوقت المناسب.