جراسا -

تشهد محافظة الكرك هذه الأيام حراكا انتخابيا ملموسا، اشتد مع إعلان الهيئة المستقلة للانتخاب فتح باب الترشح للانتخابات التكميلية المزمع اجراؤها في الدائرة الثانية عقب وفاة النائب السابق اعطيوي المجالي.

ورغم سخونة الأجواء في دائرة الكرك الثانية واستمرار اللقاءات العشائرية للراغبين بالترشح، إلا أن أماني كثير من الأهالي تتجه نحو الوصول إلى مرشّح اجماع وهو ما لا يبدو ممكننا في ظلّ اشتداد المنافسة والحراك الانتخابي.

مجلس الربة اليوم سيكون مقرّا لاجتماع يضمّ عددا من مرشحي أبناء عشيرة المجالي، حيث تصطدم أمانيّ الخروج بمرشح اجماع مع رغبات الدكتور ارفيفان صالح المجالي والزميل والمحلل السياسي خالد تركي المجالي وسامح المجالي.

اليوم يُنتظر أن يُسفر اجتماع الربة عن اختيار واحد من مرشحي المنطقة الزاخرة بالأصوات الانتخابية.

اجتماع الربة سيكون بداية لرسم خارطة الانتخابات التكميلية في الكرك، وربما سيكون له أثر كبير على اجتماع حاشد يُنتظر أن يُعقد غدا الجمعة في منطقة القصر لاختيار أحد مرشحي المنطقة.

ويبرز في القصر ترشيح أحمد فايق المجالي، سامر مسلم المجالي والدكتور عبدالله المجالي.

قد لا يتوقف الأمر عند تلك الأسماء، حيث تشير بعض الأنباء المتداولة إلى أن أشخاصا اخرين يرغبون في الترشح لكنهم لم يعلنوا ذلك بشكل رسمي.


هناك ثِقل عشائري هام وحاسم في الانتخابات المزمع اجراؤها لشغل المقعد الذي شغر بوفاة النائب اعطيوي يتمثل بأبناء عشيرة العمرو والتي لم تحسم موقفها بعد.

العمرو لم يقرروا ترشيح أي شخص لخوض الانتخابات التكميلية، وهو ما يجعلهم عامل الحسم الأبرز في هذه الانتخابات التكميلية. jo 24