جراسا -

خاص - فاجأ اعلان النائب أحمد رقيبات الترشح لانتخابات رئاسة مجلس النواب المقررة منتصف الشهر المقبل، المراقبين والمتابعين للمشهد النيابي.

ترشح رقيبات بعثر أوراق اللعبة الانتخابية ورفع من حرارة المنافسة الى اعلى درجاتها، ودفع المرشحين المنافسين الى إعادة ترتيب أوراقهم وتقييم فرصهم التي تراجعت مع دخول رقم صعب على المعادلة الانتخابية .

في الاستحقاقات السابقة كان من السهل التنبؤ بنتيجة المعركة، عندها كانت المنافسة تنحصر بين مرشحين اثنين، غير الاستحقاق القادم يمتاز بصراع الأقطاب ، فمن جهة يسعى الرئيس الحالي المهندس عاطف الطروانة لتجديد ولايته، فيما يستعد الرئيس الأسبق للمجلس النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي لاستعادة اللقب مجددا، قبل ان يدخل رقيبات على خط المنافسة ويشعل لهيبها، في حين تبقى النائب هند الفايز التي أعلنت اصرارها على المنافسة، الحلقة الأضعف وفق تقديرات المراقبين.

رقيبات لم يكن ليقتحم "عش الدبابير" ويقف في مواجهة قطبين وازنين لهما ثقلهما الانتخابي ، من باب الترف الديمقراطي ، لكنه دفع من قبل لوبي نيابي وازن يسعى للتغيير وتطوير اداء العمل النيابي.

ايام قليلة وستدق طبول المعركة الانتخابية وسيكون المجلس أمام استحقاق قد يقلب موازين اللعبة ويعيد الحياة في مجلس شاخ قبل أوانه .