المسلماني: هذه اسباب عزوف الشباب عن الوظائف والزواج !


جراسا -

شدد النائب أمجد المسلماني على أن الحد الأدنى للرواتب الذي قرره القانون و البالغ 190 دينارا لم يعد الآن مجديا وكافيا لتلبية أدنى مستلزمات أي موظف عامل في القطاع الخاص والمدني والعسكري 

ونوه المسلماني الى أن هذا المقدار من الحد الأدنى لم يعد يغطي نفقات التنقل والذهاب والاياب عبر المواصلات العامة والتكاسي خاصة للموظفين الذين لا يمتلكون مركبات ويعملون في أماكن نائية او بعيدة عن أماكن عملهم وليست مخدومة بشكل جيد بشبكة المواصلات ناهيك عن ارتفاع كلفة المواصلات و المحروقات و الكهرباء وما الى ذلك .

وأضاف المسلماني الى أنه اذا ما نظرنا أن هذا الموظف يسكن في منزل مستأجر و نحن نعلم ان أدنى قيمة للإيجارات بلغت الان 300 دينار فماذا ستكفي الـ 190 دينارا ؟

وأشار المسلماني ألى أنه من أبرز معوقات التوظيف لدى شركات القطاع الخاص ومؤسساته التي يعاني منها الموظف هو الراتب والحد الأدنى الذي بدوره أدى الى عزوف الكثيرين من الشباب عن العمل بهذا القطاع .

وبين المسلماني أنه على سبيل المثال فغن الشاب الطموح والمقبل على الزواج والباحث عن العمل حينما يرى أن الراتب الأدنى هو 190 حينها سيفضل البقاء في المنزل على المضي لساعات طويلة من الجهد والتعب مقابل مبلغ شهري هزيل كهذا .

وقال المسلماني أنني اشعر بما يشعر به هذه الفئة المظلومة والمسحوقة من المواطنين و نشرع بتحرك نيابي برلماني داخل القبة في سبيل الضغط على الحكومة لإعادة النظر بهذا القانون ليصار الى وضع حد ادنى جديد للرواتب يتوافق مع الظروف المعيشية الحالية للمواطنين سواء في القطاع العام أو الخاص العاملين منهم والمتقاعدين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات