من جرّب المُجرّب بات عقله مُخرّب،،،؟


- لست في معرض تفنيد لقاءات كيري في عمان ، وذلك من وحي التُقية التي يُمارسها المتحاورون على بعضهم البعض ، كما ولأن ما يُقال ويُتفق عليه في الغرف المغلقة ، لا يمت بصلة لما يُقال وراء ميكروفات الإعلام،،، وهكذا سأتوقف عند عبارة النَتن ياهو يتعهد ، "لاحظوا ودقققوا بعبارة يتعهد،،،!!!"، وعلى لسان وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري،،،الإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى،،،يا هُمّ لالي وغطيني يا صفية،،،!!!

- السؤال : وهو برسم الشعب الفلسطيني وقياداته،،،إن كان أي منهم سيشتري هذه البضاعة الفاسدة ، ونحن الذين طالما خبرنا اليهودية العالمية ، التي هي فايروس الشر منذ خلق الله الأرض وما عليها ، ونتابع السؤال : متى كان اليهود أصحاب عهود ووعود،،،؟

- ولأني غسّلت يديّ بالماء الساخن والصابون النابلسي ، من القيادات الفلسطينية وتحديدا من الخمنجعيين عباس ومشعل . لكن سيبقى الرهان معقودا على الشعب الفلسطيني النقي ، والذي هِجرته لله ولفلسطين ناجزة وبدون مواربه . هذا الشعب العظيم الذي بدأ يُنظم صفوفه ، في إنتفاضتة المباركة ، التي تتصاعد ولن تتوقف حتى تحرير الأرض الفلسطينية ، والتحرر من نير الإحتلال الصهيوني العنصري الجاثم على صدور الفلسطينيين ، منذ ما يقرب من سبعين عاما ، كل هذا في الوقت الذي يُفترض فيه أن يُسارع قادة فتح وحماس ، إلى إنجاز المصالحة والتوحد ورسم خارطة طريق وبدائل ،لإستمرارية هذه الهبة "الإنتفاضة" حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ، إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها عام 1948 ، لكن من المؤسف حد الثمالة أن نرى قادة فتح وحماس ، تتزايد إنقساماتهما وتتباعدان خشية على المصالح الشخصية ، الفصائلية ، الأيدلوجية والتحالفية التي تضخ لهما أموال السحت،،،!

- لكل هذه الرهانات الفاشلة على يقظة فتح وحماس "عباس ومشعل" ، بات لزاما على القيادات المجتمعية الفلسطينية في الضفة الغربية عامة والقدس خاصة ، أن تُسارع إلى تشكيل مجموعات نضالية منظمة في المدن والقرى الفلسطينية ، وإنشاء شبكة إتصالات بين القيادات الميدانية ، وبطرق لا يُمكن للعدو الصهيوني النيل منها ، كي ينتظم المناضلون والمناضلات في حركتهم النضالية ، أثناء التصدي إلى الهجمات الصهيونية ، وحين ما يُقدم المناضلون والمناضلات على القيام بعمليات هجومية على العدو الصهيوني ، وذلك لأن ما حك جلدك إلا ظفرك ، والآن يجب أن تقوّى الأظافر والأسنان وتُشحذ السكاكين ، وليبقى البطلان عباس ومشعل في في مقاعد النظّارة وبين صفوف المتفرجين،،،!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات