إفساد دول الشرق الاوسط وخلخلتها ..


لا اريد ان أنبش مخططات وقرارات من اجتماعات الصهيونيه العالميه وما تضمره لنا كشعوب عربيه ومسلمين فهذا لا يختلف عليه اثنان ولكن ماذا فعلت الشعوب لاتقاء شرورهم؟؟ هل حصنت وحدتها الوطنيه؟؟ ام هل عادت عن تشرذمها واقتتالها ونبذ الفوضى التي تعيشها والتي اسهمت في فتح المجال رحباً للغير للتدخل في شؤوننا؟؟ ففي امريكا هناك من كل ملل الارض بما رحُبت,, ومن كل الاجناس والاديان, ولكن يتفقون على الدفاع عن امريكا ويحيون العلم ويقسمون في الدفاع عن مبادءها..برغم اختلاف اللغات الأم..والاديان..واللون..في الوقت اننا ننتمي الى أمة افضل الخلق وخاتم الانبياء عليه افضل التسليم ونتكلم نفس اللغة ونتوجه في اليوم خمس مرات في صلاتنا الى ذات المكان المقدس..لماذا نختلف؟؟

نعي اننا مستهدفون بعدما أفل نجم الشيوعيه وسقط قمر الاشتراكيه في وحل الرأسماليه وأصبح القرآن الكريم الدستور الألاهي الذي يعادونه,, وقالها بوش الأجدب انها اعادة الحرب الصليبيه على الاسلام وبنفس الادوات من تضليل وافقار وشرذمه وافساد..لكن من يعاونهم علينا؟؟ الانظمه ام الحكومات الرأسماليه التي طالما سعت بمعاونة البنك الدولي سيء الصيت الى قتل اقتصاديات الدول الاسلاميه وجعلها تبعيه للصندوق بالمزيد من الاستدانه والفوائد المتراكمه للعمل على قتل الكرامة في نفوس الشعوب واستسهال الدين برغم اننا نمتلك الموارد والنفائس..

لا نريد المال العربي من عوائد النفط فهو بالكاد يكفي اصحاب الغُطر في العيش في سويسرا ولندن ونثره على أسرة الخليلات ولكنهم مسؤولون امام الرب العدل غداً عن فسادهم وترفهم وفي عالمنا الاسلامي اكثر من مليار ونصف معوّز وجائع!! نريد ان نعيش كفاف يومنا من عرقنا وبما تجود به الارض علينا وبركة الرب العدل عندما نكون صادقين في توجهنا للكعبه والصلاة..هناك الكثير مما اقحمنا به لا نحتاجه ولكن يراد منه افساد النشء والجيل الجديد للمزيد من الابتعاد عن الدين الحق والوسطي..فسماحة الاسلام في عدله ووسطيته لا في الغلو والقتل والترويع..

جُل الشعوب التي تعاني اليوم ويلات الحروب والاقتتال والفقر من طبقات المتعلمين الذين يدركون ان للغرب واتباعهم ايدي في قتلنا وجوعنا وتشرذمنا ويذهبون اليهم طلباً للعون!!يسكنون الفنادق الفارهه ويتسامرون في المطاعم والبارات ويوقعون على المزيد من اقتتالنا وتفككنا وتقسيم دولنا على اعتبارات أثنيه وأخرى اصوليه..بمعنى ان مثقفينا الى جانب بعض الحكّام والمتطرفين هم من ينفذون مخططاتهم اي الغرب للحصول على المزيد من رفاه العيش ولو على اجساد اطفال وشيوخ شعوبهم ونعلن برائتنا مما يحاك بايدي ابنائنا ضدنا..السنا بلهاء.؟؟

باعتقادي ان المسرحيه ستدوم لاعوام قادمه للمزيد من تقطيع أواصر الوطن العربي المكلوم منذ استعمار الدوله العثمانيه المريضه ومن بعدها الاستعمار الغربي واليوم الاستعمار الصهيوني الماسوني ومؤخرا الروسي ,,والعمل على افقار دول النفط وبوادره قد بدأت ,, في المزيد من الحروب واخفاض اسعار النفط ,,حتى يقيّض الله للأمه من يوحدها على دينه الذي ارتضاه دون غلو او تطرف وتعود للتمسك بثوابتها ولن يكون قريباً حتى نرى نصر الله,,فلدينا الكثير الكثير من الاعوام الا اذا سبقنا القدر وقامت الساعة واشراطها اقرب من حبل الوريد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات