حين تجرأ الوزير واعترف : أنا فاشل
جراسا - خاص - كتب محرر الشؤون المحلية- كاد الاردنيون ان ينسوا أن في بلدهم وزارة تعنى بالزراعة ووزير يدعى عاكف الزعبي قبل ان يخرج الاخير علينا بتصريحات "جريئة" ليدافع فيها عن ارتفاع اسعار الخضراوات والفواكه.
الوزير قال انه سيتجرأ، وقد فعل، بأن اعترف بشكل فاضح وعن سبق اصرار بعجز حكومته عن ضبط الاسعار، بل الأنكى اعلانه بأنها ( اي الحكومة) تستفيد من ارتفاع الاسعار، أما المواطن فعليه ان يضحي حتى تحيا الحكومة.
تجرأ الوزير على الوطن والمواطن، واعترف بفشله وفشل حكومته بعد ثلاث سنوات ابتلى الله بها الاردنيين بهذه الحكومة، وقال " في الفترات الانتقالية الصغيرة لكي يستفيد المزارع وتستمر الصادرات التي تهتم فيها الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني على المواطن ان يتحمل ارتفاع الاسعار".
على المواطن ان يتحمل ارتفاع الاسعار حتى تعوض الحكومة فشلها في ضبط المديونية والعجز في الموازنة، وحتى تؤمن رواتب وزرائها ومصاريف رفاهيتهم، حتى وان كان أغلبهم طارئين على الحياة السياسية الاردنية ، فلم يعد لدى الحكومة اي حجة لزيادة الضرائب او فرض ضرائب جديدة، ولم يعد على شماعة الدعم أي متسع، اذن ، فالحل الوحيد بالتحايل على المواطن من خلال "غض البصر الحكومي" عن ارتفاع الاسعار وجشع مافيات الزراعة حتى تستمر الصادرات وتعمر الخزينة بالعملة الصعبة، حتى لو بقيت ثلاجة المواطن وجيبه ومعدته خاوية.
الوزير تجرأ وقال "أن الصادرات خط احمر بالنسبة للحكومة ، ولا نستطيع ان نوقف الصادرات، وكرر الزعبي التأكيد على انه لا يمكن ضبط الاسعار خلال الفترات الانتقالية ويجب التعايش معه وستبقى مشكلة تذبذب الاسعار موجودة".
أيعقل أن يخرج علينا وزير يجلس على كرسيه منذ ثلاث سنوات ليرفع الراية البيضاء معلنا استسلامه بهذا الشكل الفاضح دون ادنى شعور بالمسؤولية والخجل من المواطن !!، اذن، ماذا كان يفعل الوزير طيلة السنوات الثلاث الماضية؟؟ ماذا قدم لقطاع الزراعة منذ ان ابتلانا الله به وبحكومته ؟ كم شجرة زرع وكم أرضاً استصلح؟ هل زادت البقعة الزراعية في عهده ام تقلصت ؟؟ هل يعرف معاليه بأن وزارته معنية بالزراعة بالاساس ؟؟ وباستثناء تعيين نجله مستشارا في رئاسة الوزراء، ما هي حصيلة انجازات معاليه خلال الفترة التي تولى فيها مسؤولياته ؟؟؟
لن نقول ان في الدول التي تحترم شعوبها، تكفي تصريحات كتلك التي نضح بها اناء الوزير لاقالة الحكومة بأكملها وليس الوزير وحده، ولكنه سؤال واحد، هل إنقطع "عرق الحيا" لدى المسؤولين الى هذا الحد الذي يعبر عنه الوزير الزعبي؟؟
خاص - كتب محرر الشؤون المحلية- كاد الاردنيون ان ينسوا أن في بلدهم وزارة تعنى بالزراعة ووزير يدعى عاكف الزعبي قبل ان يخرج الاخير علينا بتصريحات "جريئة" ليدافع فيها عن ارتفاع اسعار الخضراوات والفواكه.
الوزير قال انه سيتجرأ، وقد فعل، بأن اعترف بشكل فاضح وعن سبق اصرار بعجز حكومته عن ضبط الاسعار، بل الأنكى اعلانه بأنها ( اي الحكومة) تستفيد من ارتفاع الاسعار، أما المواطن فعليه ان يضحي حتى تحيا الحكومة.
تجرأ الوزير على الوطن والمواطن، واعترف بفشله وفشل حكومته بعد ثلاث سنوات ابتلى الله بها الاردنيين بهذه الحكومة، وقال " في الفترات الانتقالية الصغيرة لكي يستفيد المزارع وتستمر الصادرات التي تهتم فيها الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني على المواطن ان يتحمل ارتفاع الاسعار".
على المواطن ان يتحمل ارتفاع الاسعار حتى تعوض الحكومة فشلها في ضبط المديونية والعجز في الموازنة، وحتى تؤمن رواتب وزرائها ومصاريف رفاهيتهم، حتى وان كان أغلبهم طارئين على الحياة السياسية الاردنية ، فلم يعد لدى الحكومة اي حجة لزيادة الضرائب او فرض ضرائب جديدة، ولم يعد على شماعة الدعم أي متسع، اذن ، فالحل الوحيد بالتحايل على المواطن من خلال "غض البصر الحكومي" عن ارتفاع الاسعار وجشع مافيات الزراعة حتى تستمر الصادرات وتعمر الخزينة بالعملة الصعبة، حتى لو بقيت ثلاجة المواطن وجيبه ومعدته خاوية.
الوزير تجرأ وقال "أن الصادرات خط احمر بالنسبة للحكومة ، ولا نستطيع ان نوقف الصادرات، وكرر الزعبي التأكيد على انه لا يمكن ضبط الاسعار خلال الفترات الانتقالية ويجب التعايش معه وستبقى مشكلة تذبذب الاسعار موجودة".
أيعقل أن يخرج علينا وزير يجلس على كرسيه منذ ثلاث سنوات ليرفع الراية البيضاء معلنا استسلامه بهذا الشكل الفاضح دون ادنى شعور بالمسؤولية والخجل من المواطن !!، اذن، ماذا كان يفعل الوزير طيلة السنوات الثلاث الماضية؟؟ ماذا قدم لقطاع الزراعة منذ ان ابتلانا الله به وبحكومته ؟ كم شجرة زرع وكم أرضاً استصلح؟ هل زادت البقعة الزراعية في عهده ام تقلصت ؟؟ هل يعرف معاليه بأن وزارته معنية بالزراعة بالاساس ؟؟ وباستثناء تعيين نجله مستشارا في رئاسة الوزراء، ما هي حصيلة انجازات معاليه خلال الفترة التي تولى فيها مسؤولياته ؟؟؟
لن نقول ان في الدول التي تحترم شعوبها، تكفي تصريحات كتلك التي نضح بها اناء الوزير لاقالة الحكومة بأكملها وليس الوزير وحده، ولكنه سؤال واحد، هل إنقطع "عرق الحيا" لدى المسؤولين الى هذا الحد الذي يعبر عنه الوزير الزعبي؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعد هذه التصريحات لوزير الزراعه ؟
ﻻ تعليق
لتصويب الجمله الشاذه السابقة نقول :
على الشعب ان يضحي بالحكومة ليعيش .