هل بوتن في عُنق الزجاجه أم اوباما ..


قبل ان يحدث الانفجار في مصر الكنانه ويستلم السيسي,, حيث كان وزيراً للدفاع آنذاك قام بزياره خاطفه الى روسيا واستقبله بوتن استقبال الرؤساء وكأنهم على اطلاع من انه سيستلم سدة الرئاسه,, وها هي مصر تشتري طائرات السوخوي الروسيه في عهد السيسي بما تجاوز ال28 مليار جنيه برغم ان موازنة الدوله المصريه تعاني من نقص شديد في السيوله ومديونيه تجاوزت ال 240 مليار جنيه,,نعرف تاريخ السيسي العسكري وانه رضع الحليب من القنينه الامريكيه,, فجميع دوراته العسكريه كانت في امريكا حتى تم ايصاله سدة الحكم!! و ؟؟

ونحن نعيش التطورات المتلاحقه في سوريا, وبرغم قرارات الامم المتحده السابقه والتهديدات الامريكيه اللاحقه وتمدد ارهاب داعش ليطال اكثر من ثلث الارض السوريه,, ها هم الروس يبنون قواعدهم على غرار العيديد في قطر, وبوارجهم واسلحتهم النوويه وغيرها قد حطت على الاراضي السوريه برغم محاولة امريكا والدول الاوروبيه من تشليح الأسد لا بنطاله ولكن ما كان يدعى بالاسلحه الكيماويه لا خوفا من استخدام سوريا لها ولكن خوفا من ان تصل الى ايدي من يسمونهم بالمتطرفين المسلمين وتؤذى اسرائيل ربيبتهم..

ما الذي حدث ويحدث؟؟ فبين ليله وضحاها ايران تصبح حليفه, وحزب الله يسرح ويمرح على امتداد غرب سوريا وكذلك القوات البريه الايرانيه, والطيران الروسي يجوب اجواء سوريا ذهاباً واياباً برغم رفض الامم المتحده لاقامة منطقه عازله سابقاً لمنع تهديد المهجرين!! وبوتن يلتقي النتن ياهو ويطمئنه والثاني يمرر له مواقع التنظيمات الاسلاميه في سوريا ليبيدها,,والعرب منشغلون بطول الدشداشه واطالة اللحيه وقد فرّخوا اكثر من سبعين فئه تدعي الاسلام وكلهم يكفر كلهم ويلتقون في الجُمع,, وجميعها في النار الا واحده كما ورد على لسان المصطفى عليه افضل التسليم..

هل حقاً نعيش دوامة اعادة التموضع العالمي؟؟ وهل يفعلها اوباما كما فعلها غورباتشوف الذي فتت الاتحاد الروسي, فيفتت الولايات حيث لا امبراطوريه يذكرها التاريخ قد دامت..أم ان ما يحدث في السياسه اليوم هو على غرار الأزمه الاقتصاديه العالميه والتي حتى تاريخه لا نعرف كيف تبخرت الترليونات العالميه من الدولارات وعائدات النفط وأين حطت؟؟ نعم اقولها بملء الفم العالم يعيش دوامة الحروب والاقتتال الى ما لا نهايه حتى يأتي أمر الله وتدنو الساعه,, نعم فليس هناك في التاريخ تجبّر اكبر مما نعيش ,, وليس هناك ايضاً فساداً حدث اكثر من الفساد الذي نعيش,,فالقتل على الهويه,, وعلى الديانه,,والقوي يرفس الضعيف,, والغني يأكل مال الفقير حتى لم يتبقى منه شيء,, والانظمه العالميه على شكل الدول تأكل شعوبها,,وتتمدد وتكبر كما الأميبيا..

نحن الآن امام قوى الشر نبتهل للعلي القدير ان يرأف بنا , ويحمينا من الطوفان القادم,, فاوباما قاربت فترته على الانقضاء وقد اعاد لامريكا جيوشها وما زال يتحكم عن بعد بشعوب تلك الدول التي لطالما عادت منها جثامين الجنود الامريكيين مغلفه بالعلم وها هو قد انتقم لهم واعاد بناء اقتصاد دولته,, وقبل ان يرحل باعتقادي فقد وضع بوتن في عنق الزجاجه السوريه,, كما المستنقع الافغاني الذي عاشه الجيش الروسي ابان الاتحاد, ولن يخرج منها الا فاقداً للأهليه وقد عادت روسيا منقسمه اكثر من ذي قبل,, التاريخ اليوم يكتب بالدم وتنقط حروفه بجماجم الاطفال في كل الاصقاع, الا ان عفو الله قادم ونستبشر بتغيير الموازين والا..يقال ان غداً لناظره قريب وهكذا أرى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات