المطلوب من غزة أكثر من مظاهرات وأقل من صواريخ
جراسا - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - نجح الفلسطينيون في تجسيد وحدتهم، فخرج المنتفضون في غزة أمس نصرة للأقصى والضفة. فيما اشتعلت الميادين في كل المدن حتى وصلت الشرارة الى الداخل المحتل وذلك في صورة وطنية عبرت عن ارادة الشارع المنتفض.
المحلل السياسي طلال عوكل اكد لـ"جراسا" السبت أن المطلوب من غزة أكثر من مظاهرات واقل من صواريخ .
وشدد عوكل :" من يديرون الشارع اليوم هم طلائع الشعب الفلسطيني".
وأكد عوكل على أن اي دخول من قبل المقاومة في غزة يجب ان يكون محسوبا، مشددا على اهمية العمل فوق الارض وليس تحت الارض فقط وذلك عبر الدعوة لمسيرات شعبية ضخمة تربك الاحتلال على الحدود الشرقية، رغم عدوانه وطريقة مواجهته للمدنيين.
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لوفد منظمة التحرير الى غزة، شدد عوكل على ان المطلوب تسهيل مهمة وفد منظمة التحرير الى غزة وانجاز الملفات العالقة.
وتابع: "الهبَّة هي طريق على التحرير والمطلوب ان ننجز بشكل افضل اذا ما استقرت فتيلتها".
في سياق اخر، من المقرر أن يزور وفد من اللجنة الرباعية الدولية للسلام الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل" الأسبوع الجاري، لمحاولة وقف التصعيد الاسرائيلي.
وحسب "الإذاعة الإسرائيلية العامة"، فإن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لقرارات اللجنة التي تخشى من تنفيذ الفلسطينيين تهديداتهم بوقف العمل بالاتفاقيات السياسية والأمنية الموقعة مع "اسرائيل"، طالما استمرت الأخيرة في عدم تنفيذها.
وذكرت الإذاعة أن ممثلي الرباعية الدولية سيزورون "إسرائيل" و"مناطق السلطة الفلسطينية"، في مسعى لدفع عملية التسوية في المنطقة.
أمين سر اللجنة التنفيذية الدكتور صائب عريقات نفى في تصريح مكتوب الانباء التي تحدثت عن توجيه "اسرائيل" رسالة للقيادة تطالب فيها بالعمل على تهدئة الامور وفق ما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ومواقع فلسطينية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية سارعت بدورها وفور نشر الخبر الى نفي ما ورد على بعض المواقع الاسرائيلية، بان الرئيس محمود عباس، التقى مساء الجمعة، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي يستحاق مولخو، وما يسمى ‘منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق’ يؤاف مردخاي.
واتسعت رقعة الغضب الشعبي الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم العاشر ، بعد استمرار عمليات طعن المستوطنين فيما وصل عدد الشهداء بحسب اخر احصائية رسمية الى 17 شهيدا بينهم 8 شهداء و1000جريح بالرصاص الحي والمطاطي في الضفة وغزة.
مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - نجح الفلسطينيون في تجسيد وحدتهم، فخرج المنتفضون في غزة أمس نصرة للأقصى والضفة. فيما اشتعلت الميادين في كل المدن حتى وصلت الشرارة الى الداخل المحتل وذلك في صورة وطنية عبرت عن ارادة الشارع المنتفض.
المحلل السياسي طلال عوكل اكد لـ"جراسا" السبت أن المطلوب من غزة أكثر من مظاهرات واقل من صواريخ .
وشدد عوكل :" من يديرون الشارع اليوم هم طلائع الشعب الفلسطيني".
وأكد عوكل على أن اي دخول من قبل المقاومة في غزة يجب ان يكون محسوبا، مشددا على اهمية العمل فوق الارض وليس تحت الارض فقط وذلك عبر الدعوة لمسيرات شعبية ضخمة تربك الاحتلال على الحدود الشرقية، رغم عدوانه وطريقة مواجهته للمدنيين.
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لوفد منظمة التحرير الى غزة، شدد عوكل على ان المطلوب تسهيل مهمة وفد منظمة التحرير الى غزة وانجاز الملفات العالقة.
وتابع: "الهبَّة هي طريق على التحرير والمطلوب ان ننجز بشكل افضل اذا ما استقرت فتيلتها".
في سياق اخر، من المقرر أن يزور وفد من اللجنة الرباعية الدولية للسلام الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل" الأسبوع الجاري، لمحاولة وقف التصعيد الاسرائيلي.
وحسب "الإذاعة الإسرائيلية العامة"، فإن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لقرارات اللجنة التي تخشى من تنفيذ الفلسطينيين تهديداتهم بوقف العمل بالاتفاقيات السياسية والأمنية الموقعة مع "اسرائيل"، طالما استمرت الأخيرة في عدم تنفيذها.
وذكرت الإذاعة أن ممثلي الرباعية الدولية سيزورون "إسرائيل" و"مناطق السلطة الفلسطينية"، في مسعى لدفع عملية التسوية في المنطقة.
أمين سر اللجنة التنفيذية الدكتور صائب عريقات نفى في تصريح مكتوب الانباء التي تحدثت عن توجيه "اسرائيل" رسالة للقيادة تطالب فيها بالعمل على تهدئة الامور وفق ما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ومواقع فلسطينية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية سارعت بدورها وفور نشر الخبر الى نفي ما ورد على بعض المواقع الاسرائيلية، بان الرئيس محمود عباس، التقى مساء الجمعة، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي يستحاق مولخو، وما يسمى ‘منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق’ يؤاف مردخاي.
واتسعت رقعة الغضب الشعبي الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم العاشر ، بعد استمرار عمليات طعن المستوطنين فيما وصل عدد الشهداء بحسب اخر احصائية رسمية الى 17 شهيدا بينهم 8 شهداء و1000جريح بالرصاص الحي والمطاطي في الضفة وغزة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |