الحكومة تواجه الكيان بالبيانات وتستقوي على الناشطين في "الكالوتي"
جراسا - في الوقت الذي كانت الحكومة الأردنية تعبر فيه عن غضبها واستنكارها للعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، قامت قوات الدرك بفض الاعتصام الذي شارك به المئات في ساحة مسجد الكالوتي في الرابية بالعاصمة عمان، ظهر الجمعة، للتنديد بالعدوان الصهيوني.
وادانت الحكومة جريمة قتل خمسة شبان فلسطينيين عزل وجرح العشرات من قبل اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية وغزة.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اليوم الجمعة، "ان جريمة قتل الشبان الخمسة هو دلالة واضحة على انتهاكات اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لحقوق الانسان، وهي جريمة تضاف الى الجرائم الاسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وحذر المومني من آثار استمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يجره ذلك من انعكاسات سلبية على جهود احلال السلام في المنطقة .
ميدانيا، وبعيدا عن البيانات الحكومية الانشائية، نفذت القوى اليسارية والقومية اعتصاما في محيط السفارة الصهيونية في العاصمة، تنديدا بالممارسات القمعية الصهيونية بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني .
وتخلل الاعتصام كلمات وهتافات رددها المشاركون حيت صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة القمع الصهيونية وطالبت الدول العربية والاسلامية بقطع علاقاتها مع الكيان وطرد سفرائه منها .
ونوه المشارك في الاعتصام الى أنه وعقب انتهاء الاعتصام حاول العشرات من المشاركين الخروج من الساحة والتوجه نحو السفارة الصهيونية إلا أن قوات الدرك قامت بفض الاعتصام واعتقال العشرات من المشاركين .
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وتغريدات تندد بالتناقض في الخطاب الرسمي ، فبينما تقف الحكومة عاجزة أمام الارهاب الصهيوني وتكتفي ببيانات الشجب والادانة واستجداء العالم للجم الكيان الصهيوني، ها هي تعتقل النشطاء الذي خرجوا للتعبير عن غضبهم في الشارع بسلمية.
وردا على مطالبة المومني، في التصريح الذي نشرته وكالة الانباء الاردنية، المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لوقف التغول الاسرائيلي وانتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، تساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي " وانتم ( في اشارة الى المومني والحكومة) مش ناويين تتدخلوا ؟".
ورغم تأكيد المومني على "التلاحم الوطني الاردني قيادة وحكومة وشعبا في الوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين ورفضهم للممارسات الاسرائيلية وانتهاكاتها لحرمة المقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق "، غير أن ما شهدته ساحة الكالوتي اليوم يثير الشكوك حول الانسجام بين المواقف الشعبية والرسمية .
في الوقت الذي كانت الحكومة الأردنية تعبر فيه عن غضبها واستنكارها للعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، قامت قوات الدرك بفض الاعتصام الذي شارك به المئات في ساحة مسجد الكالوتي في الرابية بالعاصمة عمان، ظهر الجمعة، للتنديد بالعدوان الصهيوني.
وادانت الحكومة جريمة قتل خمسة شبان فلسطينيين عزل وجرح العشرات من قبل اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية وغزة.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اليوم الجمعة، "ان جريمة قتل الشبان الخمسة هو دلالة واضحة على انتهاكات اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لحقوق الانسان، وهي جريمة تضاف الى الجرائم الاسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وحذر المومني من آثار استمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يجره ذلك من انعكاسات سلبية على جهود احلال السلام في المنطقة .
ميدانيا، وبعيدا عن البيانات الحكومية الانشائية، نفذت القوى اليسارية والقومية اعتصاما في محيط السفارة الصهيونية في العاصمة، تنديدا بالممارسات القمعية الصهيونية بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني .
وتخلل الاعتصام كلمات وهتافات رددها المشاركون حيت صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة القمع الصهيونية وطالبت الدول العربية والاسلامية بقطع علاقاتها مع الكيان وطرد سفرائه منها .
ونوه المشارك في الاعتصام الى أنه وعقب انتهاء الاعتصام حاول العشرات من المشاركين الخروج من الساحة والتوجه نحو السفارة الصهيونية إلا أن قوات الدرك قامت بفض الاعتصام واعتقال العشرات من المشاركين .
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وتغريدات تندد بالتناقض في الخطاب الرسمي ، فبينما تقف الحكومة عاجزة أمام الارهاب الصهيوني وتكتفي ببيانات الشجب والادانة واستجداء العالم للجم الكيان الصهيوني، ها هي تعتقل النشطاء الذي خرجوا للتعبير عن غضبهم في الشارع بسلمية.
وردا على مطالبة المومني، في التصريح الذي نشرته وكالة الانباء الاردنية، المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لوقف التغول الاسرائيلي وانتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، تساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي " وانتم ( في اشارة الى المومني والحكومة) مش ناويين تتدخلوا ؟".
ورغم تأكيد المومني على "التلاحم الوطني الاردني قيادة وحكومة وشعبا في الوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين ورفضهم للممارسات الاسرائيلية وانتهاكاتها لحرمة المقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق "، غير أن ما شهدته ساحة الكالوتي اليوم يثير الشكوك حول الانسجام بين المواقف الشعبية والرسمية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
. فسؤالي ماذا فعلتم للأقصى او لأي قضية اعتصمتم لأجلها ؟؟؟ قضايانا وأقصانا بحاجة لتضامنا ووقفة واحدة (الله المستعان)
من حق الانسان يبدي رايه
وين الحرية