الأسعار رخيصة والمواصلات "فاضية" - فيديو
جراسا - خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - قبل يومين خرج علينا أحد المسؤولين من خلال برنامج في إحدى القنوات الفضائية مُغرِّداً بأن "أسعار المواد العذائية على إختلاف أنواعها في متناول الجميع".
أسعار ماذا التي هي في متناول الجميع؟
هل أسعار الخضار "قوت المواطن اليومي المهم"، التي وصلت أسعار بعض الأصناف الرئيسية منها إلى إرتفاعات فاحشة جعلت الكثير من الأردنيين وغيرهم من المقيمين يصرخون ويحتجون ويُضربون عن الشراء لأنها فوق قدراتهم.. هل لأن الأسعار في متناول الجميع؟.
أم أن أسعار الدواجن والبيض التي أرهقت جيوب المواطنين خلال الشهور الثلاثة الماضية وجعلتهم يخفِّضون من كميات الشراء، ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات.. هي في متناول الجميع؟.
الأسعار في متناول الجميع".. هل تقصد بكلمة الجميع عطوفتك أصحاب القصور والفلل والشقق الفخمة في عبدون ودير غبار والصويفية وخلدا ودابوق وتلاع العلي وشارع المطار بضاحياته الجميلة وغيرها، ممن أنعم الله عليهم بالثروات الطائلة أو الرواتب العالية.
أم أنك تقصد عطوفتك بالجميع، أصحاب الرواتب المتدنية والبيوت المتواضعة والمستورة في جبال عمان وأحياؤها الفقيرة، وفي المحافظات ممن يرزخون تحت خط الفقر والديون المتراكمة وإيجارات البيوت والأقساط وفواتير الكهرباء والماء ورسوم الجامعات، ويصارعون صندوق المعونة والزكاة والجمعيات الخيرية للحصول على بضع دنانير تسد حاجة أيام معدودة.
فهل سعر كيلو البندورة 125 قرشاً، والخيار 90 قرشاً، والبطاطا دينار، والباذنجان 80 قرشاً، والزهرة 125 قرشاً، والملفوف 75 قرشاً، والفاصولياء الخضراء 250 قرشاً، والبامية 250 قرشاً، والبصل الناشف 70 قرشاً، والبصل الأخضر دينارين، والليمون البلدي 150 قرشاً، والجزر 70 قرشاً، والكوسا 110 قروش، والفلفل الحار والحلو 125 قرشاً.. هل هي في متناول الجميع؟.
أم أن سعر كيلو التفاح 170 قرشاً، والعنب دينارين، والموز البلدي دينار والمستورد 170 قرشاً، والإجاص 250 قرشاً، والجوافة 350 قرشاً، والتين 250 قرشاً، والخوخ 250 قرشاً، والعناب 300 قرشاً، والبرتقال 150 قرشاً.. هي في متناول الجميع؟
أم أن وصول سعر دجاج العرض إلى 270 قرشا، ودجاج "النتافات" إلى 190 قرشاً، وبيض المائدة حجم لارج 280 قرشاً، وحجم إكس لارج بـ 335 قرشاً.. هي في متناول الجميع؟.
كان الله في عون الناس.. ما دامت الحكومة بجميع جهاتها المعنية بمراقبة وتسعير غذاء المواطن رفعت يدها عن تحديد أسعار الخضار والدواجن والبيض والمواد التموينية الرئيسية لمعيشة المواطن، وتركت بعض التجار الجشعين ومافيات الزراعة، يتحكمون بقوت المواطن الكادح.
ما أنكدنا من شعب، يرفل في الأمن والاستقرار ولا يكف عن الشكوى وازعاج المسؤولين في قضايا سخيفة كلما ارتفعت الاسعار وزادت تكاليف الحياة .. كفوا عن ازعاج "رجالات السيجار الكوبي" فعلى عاتقهم ما هو اهم بكثير من البندورة واسعارها!!
** وتاليا مقطع من مسرحية شاهد مشفش حاجة تحاكي "الواقع" للمواطن الاردني.
خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - قبل يومين خرج علينا أحد المسؤولين من خلال برنامج في إحدى القنوات الفضائية مُغرِّداً بأن "أسعار المواد العذائية على إختلاف أنواعها في متناول الجميع".
أسعار ماذا التي هي في متناول الجميع؟
هل أسعار الخضار "قوت المواطن اليومي المهم"، التي وصلت أسعار بعض الأصناف الرئيسية منها إلى إرتفاعات فاحشة جعلت الكثير من الأردنيين وغيرهم من المقيمين يصرخون ويحتجون ويُضربون عن الشراء لأنها فوق قدراتهم.. هل لأن الأسعار في متناول الجميع؟.
أم أن أسعار الدواجن والبيض التي أرهقت جيوب المواطنين خلال الشهور الثلاثة الماضية وجعلتهم يخفِّضون من كميات الشراء، ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات.. هي في متناول الجميع؟.
الأسعار في متناول الجميع".. هل تقصد بكلمة الجميع عطوفتك أصحاب القصور والفلل والشقق الفخمة في عبدون ودير غبار والصويفية وخلدا ودابوق وتلاع العلي وشارع المطار بضاحياته الجميلة وغيرها، ممن أنعم الله عليهم بالثروات الطائلة أو الرواتب العالية.
أم أنك تقصد عطوفتك بالجميع، أصحاب الرواتب المتدنية والبيوت المتواضعة والمستورة في جبال عمان وأحياؤها الفقيرة، وفي المحافظات ممن يرزخون تحت خط الفقر والديون المتراكمة وإيجارات البيوت والأقساط وفواتير الكهرباء والماء ورسوم الجامعات، ويصارعون صندوق المعونة والزكاة والجمعيات الخيرية للحصول على بضع دنانير تسد حاجة أيام معدودة.
فهل سعر كيلو البندورة 125 قرشاً، والخيار 90 قرشاً، والبطاطا دينار، والباذنجان 80 قرشاً، والزهرة 125 قرشاً، والملفوف 75 قرشاً، والفاصولياء الخضراء 250 قرشاً، والبامية 250 قرشاً، والبصل الناشف 70 قرشاً، والبصل الأخضر دينارين، والليمون البلدي 150 قرشاً، والجزر 70 قرشاً، والكوسا 110 قروش، والفلفل الحار والحلو 125 قرشاً.. هل هي في متناول الجميع؟.
أم أن سعر كيلو التفاح 170 قرشاً، والعنب دينارين، والموز البلدي دينار والمستورد 170 قرشاً، والإجاص 250 قرشاً، والجوافة 350 قرشاً، والتين 250 قرشاً، والخوخ 250 قرشاً، والعناب 300 قرشاً، والبرتقال 150 قرشاً.. هي في متناول الجميع؟
أم أن وصول سعر دجاج العرض إلى 270 قرشا، ودجاج "النتافات" إلى 190 قرشاً، وبيض المائدة حجم لارج 280 قرشاً، وحجم إكس لارج بـ 335 قرشاً.. هي في متناول الجميع؟.
كان الله في عون الناس.. ما دامت الحكومة بجميع جهاتها المعنية بمراقبة وتسعير غذاء المواطن رفعت يدها عن تحديد أسعار الخضار والدواجن والبيض والمواد التموينية الرئيسية لمعيشة المواطن، وتركت بعض التجار الجشعين ومافيات الزراعة، يتحكمون بقوت المواطن الكادح.
ما أنكدنا من شعب، يرفل في الأمن والاستقرار ولا يكف عن الشكوى وازعاج المسؤولين في قضايا سخيفة كلما ارتفعت الاسعار وزادت تكاليف الحياة .. كفوا عن ازعاج "رجالات السيجار الكوبي" فعلى عاتقهم ما هو اهم بكثير من البندورة واسعارها!!
** وتاليا مقطع من مسرحية شاهد مشفش حاجة تحاكي "الواقع" للمواطن الاردني.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بس والله برجع من الإجازة الي عشر سنين مديون
والله لم استطع شراء كيلو لحم خاروف واحد
لم اقدر على أخذ ابنائي رحلة للعقبة ونفسهم يشوفوها
طبعا الخضار بمتناول حضرته ماسال عن الشعب الفقير الي يادوب بياكل شاي مع خبز
فلا تجار جشعين و لا مافيات زراعة و لا متحكمين بقوت المواطن الكادح و لا. .ولا..
....
هذا حال الشعب الا... اللي طول النهار
نازل ببعضه بعج بالسكاكين والمسدسات وتارك الجماعه يلعبوا زي ما بدهم لا رقيب ولا حسيب قاطعوا السلع لمدة يوم وانظروا
ماذا ..