في حجم بعض الورد


في حجم بعض الورد يا وطني , ومن الورد مَن اذا مدَدت يدك لتقطفه ادْمَاك , في حجم بعض الورد والورد رائحته زكيه ولكنّ طعمه مر ليس من السهل ابتلاعه , في حجم بعض الورد يا وطني ومن الورود من لها اشواك لا تستطيع الأقتراب منها او لمسها , في حجم بعض الورد الآ انّه......... لك شوكة ردت الى الشرق الصبا . والشوكة هي الهيبه والمنعة والقوة وهي تتأتى للأردن من عوامل اساسية ثلاث ( بنظري شخصياً ) .

العامل الأول قيادتنا الهاشميه التي حبانا الله بها والتي ترتبط جذورها بسيد البشريه محمد عليه افضل الصلاة والتسليم مما اكسبها مهابة دينيه واجماعاً على تقديرها واحترامها وعدم التطاول عليها وقد تمكن الهاشميون من السير على نهج جدهم فنادوا بالوحدة والحرية والحياة الأفضل وها هم يحققون هذه المبادىء كأروع ما يكون التحقيق ,

فاي وحدة وطنية أروع من وحدتنا ( مهاجرين وانصار ) وأي وحدة قوميه أبلغ من ان يكون الأردن حاليا موئلا لكل أحرار العرب ولكل من ضاقت به مساحة بلاده لأي سبب وأي وحدة عالميه تجعل جنودنا رُسل سلام ومحبه عالميين ينتشرون في كل بقاع الارض لينشروا رسالتنا ويكونوا خير سفراء لنا ,

اما الحريه لدينا فهي كما قال جلالة سيد البلاد سقفها السماء والذي يعيش في الاردن يدرك كم هي مساحة الحرية الممنوحه لابنائه بدءاً من حرية الكلمه وحرية الصحافه التي هي اساس الحريات وانتهاءاً بالمؤسسات الديمقراطيه والأنتخابات النزيهه التي تنظم بمواعيدها بغض النظر عن كل الظروف المحيطه , اما الحياة الأفضل فحدث ولا حرج فأين الأردن الآن من الأردن ببدايات هذا القرن اردن العلم والتكنولوجيا التي رفع لواءها جلالة سيد البلاد وقائد الوطن .

اما العامل الثاني فهو القوات المسلحه الأردنيه والأجهزه الأمنيه المختلفه التي تحقق لنا الأمن والأمان وهذه والله نعمه لا يقدّرها الا من يفتقدها ويكفي ايضاً ان هذه القوات قد تعدى دورها حدود المملكه الصغيره لتقوم باداء رسالتها القوميه ضمن البعد العربي اولاً فهاهم نشامى الوطن مدربين في قوات عربيه صديقه وها هم فنيين واداريين ايضاً لا بل ها هم يؤدون واجبات لتحقيق الاْمن والسلام العالميين مع قوات الاْمم المتحده اما دماء الشهداء التي سالت وتسيل على الاْرض العربيه وفي كل مكان بدءاً من فلسطين مروراً بسوريا الشقيقه وسلطنة عمان وحتى هاييتي والكونغو وموزامبيق ...الخ فهي دليل واضح ومؤشر قوي على ما لهذه القوات من دور قومي وعالمي . اما العامل الثالث فهو الاْنسان الاْردني فقد ادرك الهاشميون منذ البدايه ان هذا البلد صغير بحجمه فقير بامكاناته فقرروا ان يكون استثمارهم بالاْنسان فمنحوه حق التعليم والرعايه و ما ان نضجت هذه التجربه حتى انطلق الاْردني الى دول الجوار معلماً وموظفاً متميزاً وادارياً ناجحاً وفنياً متمكناً
ومدرباً عسكرياً قديراً وساهموا بأحداث طفرات خياليه في المجتمعات التي ذهبوا اليها وبداْت تحويلات المغتربين ترفد الاقتصاد الارني وتحدث اثرها في تنميته وتحققت مقولة جلالة الراحل الخالد ( الاْنسان أغلى ما نملك ) .

يا وطني الكبير بقدره , الغني بإنسانه , الفقير بإمكاناته , لك منا دوماً الوفاء ولقيادتك الهاشميه الولاء ولثوابتنا الوطنيه مزيداً من التمسك والفداء والله يحمي المسيرة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات