الحواتمة: سبب انتكاسات المنطقة الفهم الخاطئ للدين (صور)


جراسا -

تصوير امير خليفة - افتتح صباح اليوم الثلاثاء مؤتمر الأمن الداخلي الرابع في الشرق الأوسط وتحت رعاية سلامة حماد وزير الداخلية، والذي تستضيفه المديرية العامة لقوات الدرك وتنظمه مؤسسة ( FLIMING GULG ) المتخصصة بالدراسات الأمنية بالتعاون مع قوات الدرك خلال الفترة من ( 6-8/10/2015م ) في فندق الكمبينسكي / عمان.

وأكد سلامة حماد في كلمة ألقاها بحفل الافتتاح على أن القيادة الهاشمية الحكيمة قدمت وما زالت تقدم وتسهم في بناء قدرات وخبرات أبنائها الأردنيين وتأمين الحياة الكريمة لهم، والمساعدة في إيجاد الحلول وتعزيز السلام العالمي، حيث قدم جلالة الملك عبدالله الثاني دليلا شاملا لحل النزاعات الاهلية الاقليمية والدولية التي تعصف بدول اقليم الشرق الاوسط في كلمته امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

كما وعبر عن أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي يحمل الكثير من الأفكار والتطلعات حيث تساهم في تكريس الأمن والاستقرار الذي بات حلماً للكثير من شعوب الإقليم نتيجة للتغيرات والتطورات الدامية التي عصفت ولازالت تعصف وترمي بظلالها دون توقف، مع الاعتقاد التام بان الأسلوب العلمي والعملي والموضوعي في معالجة المشاكل هو إيجاد الحلول الناجعة ووضعها موضع التنفيذ مع التنسيق الكامل والتعاون البناء بين الدول، وإعطاء الفرصة للأكاديميين والخبراء لوضع خططهم وتزويدهم بكل احتياجاتهم الفنية والتقنية واللوجستية، إضافة إلى تجذير مفاهيم الحرية المسؤولة والتي تستند إلى مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان.

وأشار حماد إلى النموذج الأردني بالحفاظ على أمنه الداخلي مستفيداً من الرؤى الحكيمة التي رسختها وحددت معالمها القيادة الهاشمية الحكيمة ونفذتها الحكومات المتعاقبة، كذلك وعي المواطن الأردني ومحافظته على بلده وتراثه وتاريخه العريق.

من جهته رحب المدير العام لقوات الدرك العميد الركن حسين محمد الحواتمة بالحضور مؤكداً موقع المملكة الأردنية الهاشمية الجيوسياسي وما تتمتع به من أمن واستقرار بفضل حكمة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين - حفظه الله- بالرغم من مما يحدث في دول الجوار من نزاعات مسلحة أدت إلى نزوح عدد كبير من اللاجئين إلى الأردن وما لها من تأثير وانعكاسات سلبية على النواحي الاقتصادية والتنموية والأمنية.

وبين الحواتمة أن ما يحدث في إقليم الشرق الأوسط من انتكاسات أمنية وامتداد للفكر المتطرف هو نتاج العقائد الايدولوجية المتشددة والفهم الخاطئ للدين، وان انعقاد مثل هذه المؤتمرات يأتي من اجل توحيد الجهود العالمية لمحاربة الفكر المتطرف وتحصين المجتمعات وخصوصا عنصر الشباب ووضع الخطط الإستراتيجية من قبل نخبة من الأكاديميين والخبراء المحليين والدوليين للحفاظ على امن وتطور مجتمعاتنا وبلداننا.

ومن جهة أخرى قدم بعض الأكاديميين والخبراء الدوليين في جلسات اليوم الأول من انعقاد المؤتمر أوراق عمل بحثية ومحاور نقاشية تتعلق بالأمن الداخلي للدول والتي منها مكافحة الإرهاب والتطرف، التحديات الأمنية العابرة للحدود، الدقة في الجغرافية المكانية في مكافحة الإرهاب، العلاقة بين حلف شمال الأطلسي والأردن، إضافة إلى امن الحدود ووسائل النقل وحماية اللاجئين.

يذكر أنه حضر افتتاح فعاليات المؤتمر عدد من السفراء ومدير الأمن العام والملحقين الأمنيين وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والجهات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة.

وعلى هامش المؤتمر افتتح وزير الداخلية معرض الشركات الراعية للمؤتمر.

 

 



تعليقات القراء

رائد أبو اربيحة
منور، عطوفة مدير الدرك
07-10-2015 10:27 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات