جراسا -

خاص - نفى مصدر داخل مجلس ادارة سامح مول الانباء التي نقلتها وسائل الاعلام على لسان المحامي طارق ابو الراغب والتي تشكك بالوضع المالي للمجموعة.

واكد المصدر لـ"جراسا" أن الوضع المالي لسلسلة الاسواق التجارية " سامح مول" سليم ولا صحة اطلاقا لما اشاعه المحامي ابو الراغب، فعمليات البيع والشراء وحركة الايداع البنكي مستمرة.

وعن الانباء التي تحدثت عن هرب رئيس مجلس الادارة وشقيقه الى دبي وامريكا، اوضح المصدر بأن الربابعة غادر الى دبي قبل يومين وسيعود غدا الى الاردن، اما شقيقه فقد سافر الى الولايات المتحدة برفقة شقيقته لعلاجها من مرض عضال .

كما نفى المصدر في تصريح خاص لـ"جراسا" الحجز على أموال المجموعة وحساباتها البنكية في البنك الاسلامي.

وفي رده عن التسهيلات البنكية التي حصلت عليها المجموعة من البنك الاسلامي، اشار المصدر الى ان جميع المشاريع التجارية والاقتصادية تمول عن طريق البنوك وقد تلجأ للحصول على تسهيل بنكية، وهذا الامر ليس بالجديد، مستهجنا اثارة ما اسماها بالشائعة في هذا التوقيت .

وكان المحامي طارق أبو الراغب قد صرح لـ"جراسا" بأن اصحاب المول قد هربوا خارج البلاد ، بعد تراكم الديون عليهم ، مشيرا بأن مجموع المبالغ المالية التي يطالب بتحصيلها الشركات التي تعامل معها المول وموردي البضائع ومالكي الأبنية بلغ 61 مليون دينار و 800 ألف وحينما ترافعت لصالح موكلي الذي يطالبهم بمبلغ مليون دينار توجهت لختم الشيكات واكتشفت أن أصحاب المول كانوا يبحثون عن مستثمر لشراء المول و سداد ديونهم إلا أنهم فشلوا في ذلك، على حد قوله، وهو ما نفاه المصدر جملة وتفصيلا.

يشار الى ان سلسلة سامح مول تواجه حملة شعواء ضدها من قبل منافسين للنجاحات التي حققتها منذ انطلاقتها قبل اعوام.

ونتساءل لماذا هذه الحرب ضد اصرحة اقتصادية ناجحة علما بأن مجموعة سامح للاستثمار تمتلك عشر شركات في الداخل والخارج تقدر رساميلها ب 250 مليون دينار من بينها سلسلة "سامح مول".