جراسا -

دعا منتدى الخليل للتنمية الشاملة إلى صياغة تيار فكري حضاري أخلاقي قادر على التصدي للتيار الإرهابي والدفاع عن القيم الإنسانية والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والثقافات والحضارات والأديان والمذاهب تأسياً بالنبي العربي الهاشمي الأمين الذي أرسله الله رحمة للعالمين.

وقال رئيس الهيئة الإدارية للمنتدى الدكتور يعقوب ناصر الدين إن الهيئة تابعت بكثير من الإهتمام الأداء الأردني المؤثر خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه اللله ، وخصوصاً ما قدمه جلالته أمام قادة العالم من شرح ,وتفسير وتوضيح لحقيقة الإسلام والمسلمين الذين يؤمنون بالله الواحد الأحد ، ولا يفسدون في الأرض، مثلما تفعل أقلية منبوذة من الخوارج ، الذين اعتدوا على قيم ومبادىء الإسلام الحنيف ، قبل أن يعتدوا على المدنيين المسالمين في مدنهم وقراهم وعلى بيوت الله من مساجد وكنائس.

وقال أن جلالة الملك قدم خدمة جليلة للإسلام والمسلمين، بل للبشرية جمعاء عندما دعا الأسرة البشرية للتضامن في مواجهة الإرهاب في جميع صوره وأشكاله وذلك عن طريق معالجة أسبابه وعوامل تناميه ومصادره المعنوية والمادية ووسائله المختلفة ، لافتاً إلى أنه يضع العالم أمام مخاطر حرب عالمية ثالثة.

وأعرب عن اعتقاده بأن المنهج الملكي السامي يمكن أن يشكل موقفاً يتطلب مساهمة جميع الدول الإسلامية، والهيئات الدولية الإنسانية ، من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب والتعصب والتطرف، الأمر الذي يتطلب تسوية الأزمات والحروب الدائرة في مناطق مختلفة من العالم بالطرق السلمية ، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث تعثر عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية واحدة من أهم العوامل التي تغذي الإرهاب ، وتهدد الأمن والإستقرار الإقليمي الدولي.