جراسا -

فجّرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الثلاثاء، منازل الشهيدين المقدسيين غسان أبو جمل، ومحمد الجعابيص في القدس المحتلة.

وفرض الاحتلال طوقًا وحصارًا على محيط منزلي الشهيدين أبو جمل وجعابيص، وأخلت ساكنيهما وأبعدت الجيران قبل تفجيرهما.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجرًا حي الثوري في بلدة سلوان وحاصرت منزل الشهيد معتز حجازي وشرعت بإغلاق نوافذه تمهيداً لإغلاقه بالاسمنت المسلح.

القدس المحتلة - وقالت مصادر إعلامية في القدس، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل الحي من جميع الجهات وتمنع المواطنين من دخول الحي كما تمنع الأطقم الصحفية من الوصول، كما أغلقت نوافذ المنزل بالحديد تمهيدا لإغلاقه بالاسمنت المسلح. وفي بلدة جبل المكبر فرضت قوات الاحتلال طوقا وحصارا على محيط وقال معاوية شقيق الشهيد غسان أبو جمل، إن قوات الاحتلال أجبرت ٢٣ أسرة على إخلاء منازلها ما فرقهم ووزعهم على منازل الأقارب المحيطة، معربا عن تخوفه من إجبار أكثر من ٢٠ أسرة تقطن في منازل متقاربة ومتراصة إلى إخلائها، منوها إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا على المواطنين خلال عملية الإخلاء.

وأزالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم ، الحواجز الحديدية من مداخل بلدة القدس القديمة بعد حصارها وإغلاقها يومين متواصلين أمام من هم دون سن الخمسين، بينما ما يزال المسجد الأقصى يخضع لقيود وتشديدات عند أبوابه.
 
وقال المركز الاعلامي لشؤون القدس أن قوات الاحتلال أزالت الحواجز الحديدية التي وضعتها على أبواب البلدة، بينما أبقت حواجزا في طريق الواد -الطريق الذي نفذ فيه الشهيد مهند الحلبي عملية الطعن وأدت لمقتل مستوطنيْن -حيث تقوم بتفتيش المارة والتدقيق في هوياتهم الشخصية.
 
وفي سياق متصل تواصل سلطات الاحتلال لليوم العاشر على التوالي حصارها للمسجد الأقصى المبارك، وتمنع من هم دون الخمسين عاما من المسلمين من الصلاة فيه.

في حين اقتحم 15 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية مكثفة من قوات الاحتلال.