جراسا -

قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قواته سترد بيد من حديد ضد الفلسطينيين في جميع الجبهات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأشاد نتنياهو في مطلع جلسة "الكابينت" مساء اليوم الاثنين، وفق بيان صادر عن مكتبه، بجهود جهاز "الشاباك" بالقبض على منفذي عملية "إيتمار" القريبة من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.

وأكد أنه سيرفع القيود عن عمليات قواته في الضفة والقدس، مشيراً إلى أنها ستعمل ضد الحركة الإسلامية التي تشكل المصدر الرئيس للتحريض مع حماس والسلطة الفلسطينية، حسب زعمه.
وأضاف نتنياهو : لقد عززنا قوام قواتنا في الضفة بأربع كتائب من الجيش، وعززنا قوات الشرطة في القدس بـ 4000 شرطي.

وتابع: "الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية كما لم يتم القيام به سابقاً، وسنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة وهذا الأمر مطلوب من أجل الحفاظ على أمن المواطنين الأسرائيلين على الطرقات وفي كل مكان"، وفق البيان.

وأردف قائلاً: "لن نعطي حصانة لأي مشاغب ولأي محرض ولأي إرهابي أينما كان ولذلك لن تفرض أي قيود على عمليات قوات الأمن".

في السياق،هاجمت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم الاثنين، موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، بالقرب من قرية صرة قرب نابلس، وهو في طريقه إلى نابلس، وحاولت الاعتداء على الموكب بعد أن اعترضت طريقه.

ووصل المستوطنون إلى حيث المركبة التي يستقلها رامي د. الحمد الله، وقاموا بشتم الفلسطينيين والدعوة لقتلهم وطردهم، في حين تدخل جنود الاحتلال وأبعدوا المستوطنين عن الموكب.

وتدخل جيش الاحتلال وأبعد المستوطنين المحتشدين من أمام الموكب، الذي واصل سيره إلى نابلس، حيث وصل بسلام هناك.