العيّن .. ترسم حسدها على أجساد الأبرياء فتظلمهم - صور
جراسا - خاص - العين نعمة من نعم الله على الإنسان ليرى فيها طريقه ودنياه وأحبته، وليميِّز بها الخبيث من الطيب.. ولكن أن تكون سبباً في إلحاق الأذى بالناس، فهذا هو الظلم بعينه.
قال الله تعالى "ومن شر حاسدٍ إذا حسد"، وقال الرسول الكريم "العينُ حق، ولو كان شيئٌ سابقُ القدر سبقتهُ العين"..
قصص الحسد كثيرة، والروايات عن أناسٍ كانوا مصدراً للحسد والإصابة بالعين لا تعد ولا تُحصى، فهناك أشخاص أصابتهم العين في مقتل، وأشخاص أصيبوا بأجسادهم، وغيرهم أصابت العين ممتلكاتهم.
ولدينا اليوم قصتان حقيقيتان.. إحداهما لسيدة في الثلاثينات من عمرها كانت تعمل في سلك التعليم، في إحدى المدارس الأساسية، وكانت على درجة من النشاط والصحة، أصيبت بـ "العين" من زميلة لها فأقعدتها.
والقصة الأخرى لشاب أيضاً في الثلاثينات من العمر أصيب في قدمه وهو يلعب الكرة، وإستفحل الأمر بعد أيام.
وفي التفاصيل.. أن سيدة تعمل في سلك التعليم في إحدى المدارس في منطقة "حي نزال"، وكانت تتمتع بالنشاط والصحة، قالت لها زميلة بعد أن شاهدتها تعمل بجهد كبير وتتنقل بين الصفوف في طوابق المدرسة "أقعديلك شوي، ما تعبتي، إنتي (إبتُكمُزي) على رجليكي (كَمِز)، صرت عددلك كم مرة طلعتي وكم مرة انزلتي من الصفوف".
فقالت لها: "إنتي قاعدة بتعديلي قديش طلعت وقديش نزلت، ما في غيري في المدرسة، روحي تابعي طالباتك بدل هالشغلة".
وتقول السيدة لـ "جراسا"، بعد هذا الموقف بيومين أصبحت أشعر بتغيُّر في قدمي اليمنى، فقمت بمراجعة المستشفى حيث تفاجأ الأطباء والممرضين من حالة قدمي إذ ظهرت فيها رسمة عين مع إنتفاخة حولها. وتزيد: وأصبحت يومياً أراجع المستشفى للغيار عليها.
وأشارت إلى أن مكان العين يلتئم لعدة أشهر ثم ما يلبث أن يفتح وكأن العين تكون في سُبات ثم تستيقظ. مضيفة: وتطوَّر الوضع في قدمي إلى إعاقة دائمة أقعدتني عن العمل الذي أعشقه.
أما قصة الشاب الثلاثيني ثائر فهي لا تشبه قصة المعلمة من حيث المعاناة الطويلة لسنوات، بل أنها حدثت له أثناء لعبه لكرة القدم مع أصدقائه، حيث يقول لـ "جراسا": أنا من سكان مدينة الزرقاء وقد تلقيت دعوة الى لعبة كرة القدم من قبل أصدقائي في أحد ملاعب الزرقاء اول أمس الجمعة.
وتابع ثائر: وخلال اللعب تعرضت لإصابة في قدمي اليمنى جراء وقوعي على أرضية الملعب، حيث كانت طفيفة، وقمت بمداواتها ووضعت عليها "لصقة جروح" خوفاً من أن يتعرض الجرح للإلتهاب.
ويضيف: في اليوم الثاني قمت بإزالة "اللصقة"، وتفاجأت بوجود "ورم" وبداخله رسمة لعين واضحة للعيان، الامر الذي اثار هلع كل من شاهدها.
ويبيِّن ثائر أن كل من شاهدها كان يقول "قل أعوذ برب الفلق"، هذه رسمة عين. مشيراً إلى أنه يراجع المستشفى لتطبيبها، قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل.
خاص - العين نعمة من نعم الله على الإنسان ليرى فيها طريقه ودنياه وأحبته، وليميِّز بها الخبيث من الطيب.. ولكن أن تكون سبباً في إلحاق الأذى بالناس، فهذا هو الظلم بعينه.
قال الله تعالى "ومن شر حاسدٍ إذا حسد"، وقال الرسول الكريم "العينُ حق، ولو كان شيئٌ سابقُ القدر سبقتهُ العين"..
قصص الحسد كثيرة، والروايات عن أناسٍ كانوا مصدراً للحسد والإصابة بالعين لا تعد ولا تُحصى، فهناك أشخاص أصابتهم العين في مقتل، وأشخاص أصيبوا بأجسادهم، وغيرهم أصابت العين ممتلكاتهم.
ولدينا اليوم قصتان حقيقيتان.. إحداهما لسيدة في الثلاثينات من عمرها كانت تعمل في سلك التعليم، في إحدى المدارس الأساسية، وكانت على درجة من النشاط والصحة، أصيبت بـ "العين" من زميلة لها فأقعدتها.
والقصة الأخرى لشاب أيضاً في الثلاثينات من العمر أصيب في قدمه وهو يلعب الكرة، وإستفحل الأمر بعد أيام.
وفي التفاصيل.. أن سيدة تعمل في سلك التعليم في إحدى المدارس في منطقة "حي نزال"، وكانت تتمتع بالنشاط والصحة، قالت لها زميلة بعد أن شاهدتها تعمل بجهد كبير وتتنقل بين الصفوف في طوابق المدرسة "أقعديلك شوي، ما تعبتي، إنتي (إبتُكمُزي) على رجليكي (كَمِز)، صرت عددلك كم مرة طلعتي وكم مرة انزلتي من الصفوف".
فقالت لها: "إنتي قاعدة بتعديلي قديش طلعت وقديش نزلت، ما في غيري في المدرسة، روحي تابعي طالباتك بدل هالشغلة".
وتقول السيدة لـ "جراسا"، بعد هذا الموقف بيومين أصبحت أشعر بتغيُّر في قدمي اليمنى، فقمت بمراجعة المستشفى حيث تفاجأ الأطباء والممرضين من حالة قدمي إذ ظهرت فيها رسمة عين مع إنتفاخة حولها. وتزيد: وأصبحت يومياً أراجع المستشفى للغيار عليها.
وأشارت إلى أن مكان العين يلتئم لعدة أشهر ثم ما يلبث أن يفتح وكأن العين تكون في سُبات ثم تستيقظ. مضيفة: وتطوَّر الوضع في قدمي إلى إعاقة دائمة أقعدتني عن العمل الذي أعشقه.
أما قصة الشاب الثلاثيني ثائر فهي لا تشبه قصة المعلمة من حيث المعاناة الطويلة لسنوات، بل أنها حدثت له أثناء لعبه لكرة القدم مع أصدقائه، حيث يقول لـ "جراسا": أنا من سكان مدينة الزرقاء وقد تلقيت دعوة الى لعبة كرة القدم من قبل أصدقائي في أحد ملاعب الزرقاء اول أمس الجمعة.
وتابع ثائر: وخلال اللعب تعرضت لإصابة في قدمي اليمنى جراء وقوعي على أرضية الملعب، حيث كانت طفيفة، وقمت بمداواتها ووضعت عليها "لصقة جروح" خوفاً من أن يتعرض الجرح للإلتهاب.
ويضيف: في اليوم الثاني قمت بإزالة "اللصقة"، وتفاجأت بوجود "ورم" وبداخله رسمة لعين واضحة للعيان، الامر الذي اثار هلع كل من شاهدها.
ويبيِّن ثائر أن كل من شاهدها كان يقول "قل أعوذ برب الفلق"، هذه رسمة عين. مشيراً إلى أنه يراجع المستشفى لتطبيبها، قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بتشتغل في لحظات . هل تعرفين العدسه المحدبه التي كنا نلعب بها ونحن اطفال
ونجمع بها اشعة الشمس في نقطه على ورقه لتحترق
لكن الصاق كل حدث و مرض وخسارة بالعين امر غير منطقي ان لا تحافظ على عملك ثم تطرد وتقول عين حتى تصبح شماعة تعلق عليها فشلك
الحمد لله اجت بالحديد
وكمان الاذكار والمواظبة عليها يوميا بتبعد الحسد
أعيذكم بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة ومن شر كل عين لامة
هذا ما أستطيع أن أدعو الله لكم به وأسأل الله أن يشفيكم وعليكم بأذكار الصباح والمساء يوميا