الارهاب وصل القدس ياعرب


بالامس كان جلالته ينبه الى خطورة الارهاب وضروره التصدي له وبان الوقوف بوجهه هو بعينه جهاد في سبيل الله كان هذا الصوت الاتي من اكبر المحافل الدوليه يجلجل معلنا ان الارهاب قد وصل الاقصى وان الجهاد واجب .... كانت كلمات تخرج من ضمير حي ولسان صادق وايمان لايتزعزع من حفيد من حفظوا الكعبه والاقصى ثالث الحرمين واولى القبلتين استمع العالم كل العالم اليه وظل السؤال ماذا بعد وهل الصهاينه يعرفون اهميه هذا النداء وعظمه الموقع كل هذا دفعني مثل غيري لاسال

أليس الاقصى الشريف مسرى الرسول الاعظم قبله الاسلام الاولى اسير بيد من هم اعداء الدين وقتله الانبياء وحفدة الشياطين وابناء القردة ... اليس الاقصى يستحق منا الفزعه والنضال من اجله اليس هؤلاء الذين يقتلون على ابوابه دفاعا عن حرمته بشراً من دم ولحم

 واتسائل أليست تلك البيوت التي تهدم على رؤوس اصحابها بيوتاً ومساكن ينام تحت سقوفها اطفال وشيوخ وارامل وثكالى عزل في فلسطين او سوريا او العراق او اليمن او او ‏لماذا كل ذلك.ولماذا نكون عديمي الحقوق..ولماذا تعمى الأبصار عن رؤيه هذه الشعوبوالمقدسات وما تتعرض له ..

وكيف يمكن لكل ذلك أن يعجز عن تشكيل المشاهد المروعة, أو كيف لا يبدأ منه تاريخ الإرهاب بشكله الأقسى والأعنف.. أن ذاكرتنا قد خارت وعجزت عن ذكر المزيد.. ولولا الثقوب التي أحدثتها العنف المستمر والإرهاب الدائم والقتل الاختياري وتدمير المساكن.. لتذكرنا الكثيرالكثير من الماسي والالام ..‏فمآسينا تغطي إحداها على الأخرى, وما تتعرض له فلسطين والاقصى اقصى العرب والمسلمين اليوم يكاد يغطي على ما سمعته وما عرفته هذه الأرض ومن عليها وما عرفه هذا الشعب الفلسطيني الصابر والصامد من ظلم وقهر واستعباد وتدمير وقتل.. والكارثة أنه القتل بطابعه المأساوي المزمن, وليس صدمة القتل لزمن محدود ثم تستعيد الحياة طبيعتها الآمنة?!

فلسطين.. منذ أكثر من نصف قرن مازالت حلبة للقتل العنصري.. والتدمير لكل ما يوحي بأمن واستقرار الإنسان, تدمير المساكن والمزروعات والمواشي والمقدسات.. كل شيء.. كل شيء

وكلنا يذكر ماكان في الانتفاضة السابقه التي بدأت بتحدٍ استعراضي عنصري وصفة الإسرائيليون أنفسهم أنه بعيد عن المسؤولية يوم دخل (رجل السلام المزعوم ) شارون سئ الذكر عنوة الى المسجد الأقصى محمياً بالجنود الإسرائيليين, لتحدي المسلمين فقط دون أي مبرر آخر..عندها تجاوز, عدد القتلى الثلالاثه الاف وبينهم من الأطفال فقط /780/ طفلاً, وتدمير /4339/ منزلاً تدميراً كاملاً.. في حين لحق الأذى بنحو /72/ ألف منزلٍ.

فهل تريد اسرائيل اعادة المشهد بسيناريو جديد يعتلي فيه خشبه الاعدام اكثر من ذي قبل ‏
إن عرب فلسطين او حتى العراق وسوريا الذين يهدر دمهم يومياً وتخرب بيوتهم وتحتل أراضيهم, هم أصحاب مصلحة أكيدة في السلام والأمن والحرية والديمقراطية.. وليس لتأكيد أي مضمون لأي من هذه المصطلحات تتخذ بحقهم كل تلك الإجراءات وتقترف ضدهم كل تلك الجرائم .‏

وذاكرتنا المحررة من القسر الإعلامي الدعائي المسلح.. وهي تتذكر الأحداث الرهيبة يوم الحادي عشر من أيلول ..2001 وتبكي الآلاف من الأبرياء الأميركيين, لايمكنها أبداً أن تنشغل عن عشرات الآلاف من العرب رجالاً وأطفالاً ونساء في العراق وفلسطين

ليس لدينا أبراج ضربتها او تهددها طائرات الإرهابيين القتلةلكن.. لدينا مساكن متناثرة تقترب سقوفها من الأرض تأوينا ,تهدم فوق رؤوسنا.. ولو حسبوها وعامدوها لشكلت أبراجاً وأبراجا?! يمكن لتدمير وقتل من فيها أن يشكل بداية أخرى للتاريخ?! وهذا هو الاقصى الاسير قبله المسلمين الاولى يستصرخ الضمائر والاديان والانسانيه يغتال حرمه باليوم اكثر من مره الاقصى الاعزل الذي يميه الرب وهذه هم المقدسيون العزل يقفون بوجه الغزاه البرابرة بدعم وتشجيع بصمت عالمي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات