خطاب في الوقت المناسب 


جراسا -

جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني في الجلسة العامة لدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحدة واضحة وشاملة لما يدور في الاذهان من احداث،ومتغيرات في الشرق الاوسط وما الت اليها المنطقة من تطرف وارهاب وظهور الخوارج ..... 

والمتابع للخطاب يجد جلالة الملك كالعادة يبدا الخطاب بالسلام وهي الرسالة الاولى للدين الاسلامي الخنيف ،ثم انتقل بعد ذلك بالحديث السريع عن متغيرات العصر وظهور ما يدعو بالخوارج وخطرهم الكبير على الاسلام ،وعلى قيمة هذا الدين الحنيف بتقاليده وتسامحه ،ثم بعد ذلك ركز على دور الاردن في التصدي للتطرف من خلال التسامح بين الاديان وايجاد سبل العيش الكريم من خلال رسالة عمان ،وكلمة سواء والاسبوع العالمي للوئام بين الاديان ... 

ثم تطرق جلالة الملك واوضح ما يدور من تطرف ديني وهو بمثابة حرب عالمية ثالثة ،وركز على ان يكون هناك دور وعمل دولي مشترك للتصدي الى ظاهرة التطرف ، والتخلص من اثارها السلبية على المجتمعات والاديان ، وركز على ان تكون الاستجابة العالمية لهذا الموضوع على قدر التحدي 

وبعد ذلك قدم جلالة الملك وكالعادة بسلسلة من المقترحات والحلول للتصدي للتطرف ووضع بين ايدي العالم باسرة فكرة وخطوات ايجابية تتخلص بسبع مقترحات شاملة وغاية في الدقة والايجابية لتكون بمثابة رسالة تسامح وطريقة للخروج والتصدي للخوارج والخروج من عنق الزجاجية ..... 

حيث انطلاق جلالة الملك بالمقترحات وكافة الاعين والاذان تترقب ما يدور في فكر حلالة الملك من مقترحات فلخص جلالة الملك للعالم هذه المقترحات بسبع خطوات وكانت اول النقاط التركيز على العودة للاصوال وهنا كان يقصد جلالته من ذلك وجود قيم مشتركة بين الاديان تتخلص بثلاث كلمات ( عدل و سلام وتراحم ) 

ثم تحدث جلالة الملك عن النقطة الثانية بوضوح عن لهجة الخطاب وابتعد هذه اللهجة عن لهجة الاعتدال والوسطية وكيف اصبحت هذه الخطاب توجة بطريقة خاطئة وعن دور الاردن للتصدي لذلك من خلال خطاب الكراهية ...... 

ثم عاد من جديد جلالة الملك وكل الانظار والاسماع تترقب باقي الحديث من خلال التركيز على ترجمت المعتقدات الى افعال من خلال الانطلاق بهذا الافعال لترتقي بذلك لتجسد دور ديننا الحنيف في حياتنا اليومية ....ثم بعد ذلك تطرق جلالة الملك في النقطة الرابعة الى صوت الاعتدال وركز جلالة الملك على وسائل الاعلام المختلفة الى عدم نشر صوت التطرف لعدم استغلال في نشر الجهل ..... ثم توقف جلالة الملك قليلا في النقطة الخامسة وطلب بناء يتم كشف الزيف والخداع على حقيقته وذلك ببيان ان دوافع الخوارج دوافع خاصة للسيطرة على الناس والاموال والسلطة واصبحوا يستخدمون الدين كقناع لهم ....ثم انطلاق جلالة الملك كالعادة وبخطوات متزنة وبخطوات واثقة في استكمال الحلول من خلال التطرق في النقطة السادسة للحديث عن التسامح وان التسامح لا يقبل التطرف وهنا اشار،جلالة الملك على ان الحرب التى تدور الان ليست حرب بين شعوب واديان وانما حرب بين الاعتدال والتطرف من جهة اخرى .. وتطرق خلال هذة النقطة للحديث عن التطرف والارهاب من خلال ذكر ممارسات اسرائيل اتجاة الاقصى الشريف وطالب كافة الدول للوقوف ضد هذا التطرف ضد الوصاية العاشمية على الاقصى . ثم عاد جلالة الملك من جديد وجميع وسائل الاعلام والصحافة تترقب خطاب الرائع للحديث عن دور التواصل وكيف ان التواصل انتقل من تواصل انترنت اجهزة الى انترنت البشرية وهو اعلى وسائل التواصل لان يوحد ضمائر الشعوب وركز على دور وسائل التواصل في بيان كيفية التعايش بين المجتمعات . 

ربما ان اطلت الحديث عن هذا الخطاب ولكن وجدت كالشاب اردني يعتز ويفتخر بالقيادة الحكيمة ان يحاول ان يبرز بعض ما جاء في خطاب حلالة الملك من مقترحات ، لان جلالة الملك قدم للعالم بكافة شعوب واديان وثيقة تبين المعنى الحقيقي للتعامل مع التطرف والخوارج بكافة الاشكال والوصول واعطاء جملة من المقترحات للقضاء على التطرف واظهر بصورة خاصة ان الدين الاسلامي بريء كل البراءة من التطرف والارهاب وان الدين الاسلامي،دين عدل واعتدال وتسامح ..... 
حمى الله الوطن الغالي،من التطرف والارهاب وادام الله علينا القيادة الحكيمة وادام الله نعمة الامن والامان 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات