جراسا -

قال النائبان محمد الظهراوي ومحمد الحجوج ان الاعتداءات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى خطر يمس اقدس مكان يرتبط بالعرب والمسلمين.

وقال النائبان في بيان  اصدراه من من الجزائر أن :"الأقصى تنتهك حرمته ويداس بساط مساجده الطاهرة برجس نعال المحتل ، أي أمر ومكيدة تحاك لك يا أقصى بليل !! "

وأضاف البيان:" هذا هو أقصى صلاح الدين الأيوبي ورمز عزة إنتصار المسلمين يستصرخ اليوم ، ونحن اليوم المؤتمنون عن الذود عنه وحمايته ،المحتل الصهيوني اليوم وأمس يتطاول على حرمنا القدسي بشكل سافر وتنتهك الحرمات على أرضه المباركة وتضرب النساء وينكل بالشباب الغاضب لدينه وارضه وقدسه ويهان ويطرد بذل حرس المسجد الأقصى وهم يمثلون رمزية سيادتنا الأردنية في حماية المسجد الأقصى ، فماذا أنت فاعل ياوزير خارجيتنا اغضب من أجل الأقصى فهو أحق أن تغضب له من نفسك لتتخذ موقف يحترمك كل الأردنيين عليه وليكتب التاريخ أن هذه الحكومة اتخذت موقف يسجل ويضاف إلى التاريخ الوطني المشرف."

وشدد البيان:" بالله عليكم ماذا نقول لأهل القدس قبل العالم الحر إن لم نستطع اليوم أن نتخذ موقف يحفظ ماء وجهنا ونحن الوصاة على المسجد الأقصى ،هل نقول لهم لم نستطع أن نحمي أبسط حقوق المسلمين في المسجد الأقصى بأن تقام شعائرهم ولاينتهك حرمتها الصهاينة ومرتزقتهم مدعومين بحراسات اسرائيلية ،هل نقول لهم أنى صمتنا على تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى !!"

وشدد بيان النائبان" المسجد الأقصى حق لكل المسلمين لركوعهم وسجودهم ولا نريد للتاريخ أن يسجل أنى أشركنا ومكنا للعدو بصمتنا أن ينزع من المسجد الأقصى إسلاميته ،المحتلون لم تكفيهم كل فلسطين التاريخية فصاروا ينازعون المسلمين حتى مساجدهم ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم"

وتابع النائبان : "المسجد الأٌقصى بكل مايحوي من معالم إسلامية ومساجد ومصاطب علم وحلقاتها وكل جزء فيه هو أمانة في أعناقنا حتى تتحر فلسطين من رجس الصهاينة وقيدهم ،نحن نتحدث بصفتنا أردنيين من نسل الأردنيين الأحرار من كافة أصولهم ومنابتهم ،حماية المسجد الأقصى هو شرف نستحقة نحن الأردنيين لأنى أبناء أرض الأردن أكناف بيت المقدس ، وعلى الحكومة أن تكون كشعبها الأردني رأسها لايخفض إلا لله وأي موقف متخاذل لايعبر عنا نحن الشعب الأردني ولم يقدم أحد لفلسطين والأقصى كما قدمنا ولايجب أن يسبقنا أحد إلى التضحية من أجل الأقصى "

واختتم البيان :" نوجه رسالتنا للحكومة بأن ماء وجهنا يراق أمام كل العالم الحر،إحفظوا ماء وجوهنا ولتتخذ الحكومة موقف إتجاه الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى ،نحن المؤتمنون عليه ولاعذر لنا اليوم ،كبوا عليهم سفيرهم الصغير واسحبوا سفيرنا ولنوقف اتفاقيات الغاز المهينة مع الكيان الصهيوني التي ستضع خناجرهم على رقابنا ، اوقفوا كل اشكال التنسيق مع العدو الذي لن يجعله السلام صديقاً ،لنفتح أوراق اتفاقية السلام التي افقدتنا الكثير ولنستخدمها سلاحاً في حماية مصالحنا الاستراتيجية وعلى رأسها حماية المسجد الأقصى وحقوق الأردنيين في فلسطين التاريخية وحق العودة،استهتار العدو الصهيوني بامننا الوطني وصل حد الزبى ولم يبدأ من الشهيد القاضي رائد زعيتر ولن ينتهي بمطار تمناع وخرق السيادة الأردنية ومجالنا الجوي ،على العدو أن يعلم أن الأردنيين هم أبناء جنود معركة الكرامة."