لعنة فاقد الدهشة،،،!


العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة،،،!


،،،الصيفُ ضيّعت اللبن " مَثَلٌ عربي شهير يُضرب لمن ضيّع الفرصة ، وفوّت الغنيمة ، وترك ذكاء عقله،،،!!!؟؟


- هنا يتوقف فاقد الدهشة مندهشا من جوقة الذين حرروا فلسطين بالهللويا ، هللويا ويا دار ما عبرك شر،،،!!! ، كما فعلت وتفعل جماعة المقاومة والممانعة أو بلغة أوضح "المفاصعة والمطاقعة"،،،!!! ، وكما حررتها حركة فتح غير مرة ، حين تم الإعتراف بفلسطين دولة تحت الإحتلال ، وحين أصبح لها الحق في الإنضمام للهيئات الدولية ، المحكمة الجنائية الدولية ، إتفاقيات جنيف وغيرها فيما ما يزال قادة الشعب الفلسطيني عامة ، وحركتي فتح وحماس خاصة يتداولون الحق الفلسطيني بين رداحة ونواحة،،،!!! ، وكل ذلك يتم في هذا الوقت وعلى عينك يا تاجر ، حيث بدأت عملية تقسيم الحرم القدسي الشريف مكانيا وزمانيا،،،وهو ما دفع فاقد الدهشة إلى أن يدلق لسانه لهذه القيادات ويردد مع السحيجة هللويا ، هللويا،،،؟


- الغريب فيما آلت إليه قضية فلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، أن من يُفترض بهم الحرص عليها ، هم ذاتهم من يتاجرون بها ، ويعرضونها في سوق النخاسة بيعا وشراء ، تاركين قطعان المستوطنين يقتحمون حُرمة الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ، الذي هو أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وذلك ضمن الصراعات المشتعلة بين حركتي فتح وحماس وحلفائهما من العربويين ، الإسلامويين ، الأعجميين والدوليين ، الذين في مجملهم يدقون أسافين الفتنة والتفريق بين هذين الفصيلين ، اللذين يتوجب عليهما إن أرادا فعلا وليس قولا ، حماية المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين ، أن ينصتا لدعوة فاقد الدهشة المُكررة مرات ومرات ، وأن يأتيا إلى خلوة في عمان وبرعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ، ولا يخرجون من خلوتهم هذه إلا وهما متخففان من أثقال الحلفاء المراوغين ، الشامتين، الهمّاسين ، الموشوشين ، ومن ثم عليهما لزاما أن يخرجا بإتفاق ، وتحت شعار "فلسطينيون فحسب" الذي إن تم تفعيله سيلتف حوله الشعب الفلسطيني ، الأردني ، العربي ، الإسلامي وأحرار العالم .


- فلسطين ومنذ تآمرت عليها القوى الإستعمارية في مطلع القرن العشرين ، "بريطانية وفرنسا تحديدا" ، ولحساب اليهود وزرعهم في فلسطين كنبتة الهالوك ، فايروس شر وأداة فتن وتخريب ، ناهيك عن الإستيطان وتدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية ، وهو الأمر الذي دفع فاقد الدهشة إلى إستدعاء قبلية فاقدي الدهشة ، للتداول ووضع النقاط على الحروف أمام "الزعيمين،،،!!!" محمود عباس وخالد مشعل اللذان يتحملان مسؤولية ما آلت إليه الحالة الفلسطينية من الهوان ، الضياع والتهويد وهو ما دفع قبيلة فاقدي الدهشة لإعلان بيان،،،!


- بيان قبيلة فاقدي الدهشة،،،؟


- السلام على من آمن وما يزال يؤمن بدين محمد صل الله عليه وسلم ، وبقول رسول الله "ما معناه" لا تُشد الرحال إلا لثلاثة مساجد ، المسجد الحرام في مكة المكرمة ، مسجد الرسول صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة والمسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس ، والأخير هو المسجد "الأقصى" الذي أودعه فاقد الدهشة وقبيلته قلوبهم وعقولهم ، وذلك ليس إنتقاصا من أهمية الحرمين المكي والمديني ، لكن تسليط الضوء على المسجد الأقصى المبارك ، هو لما يُعانيه وما يتعرض له من عبث يهود ، وهكذا فإن هذه القلوب والعقول التي ما فتئت تستغيث وتناشد المؤمنين بدين محمد ، من قادة العرب والعجم بأن أفيقوا على واقعكم الأليم وأنتم تقتتلون فيما بينكم حتى أنكم ومن شدة تنازعكم قد فشلت ريحكم ، وذلك بفعل اللعنة "التعويذة" التي رماها فاقد الدهشة في وجوهكم الشائهة ، وذلك من مُعتكفه ومعه رجال قبيلته في محراب صلاح الدين ، هؤلاء الرجال والنساء من المرابطين في أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، الذين يتعرضون إلى أسوأ الممارسات اليهودية ، فيما أنتم لا تهتز لكم قصبة ليزداد هوانكم هوانا .


- وآخر ما جاء في حديث فاقد الدهشة قوله لقادة فلسطين ، الذين يتحملون المسؤولية "،،،صاحبة الحاجة أولى بحملها،،،" والذين عليهم أن ينصتوا لفاقد الدهشة الذي يذكرهم بخلوة عمان كسبيل وحيد ، لوضع فلسطين في سلم الأوليات ، وبغير ذلك فإن فاقد الدهشة يبشر المسلمين من عرب وعجم ، بأن لا تقوم لأي من دولكم قائمة إن لم تتحرر فلسطين ، وإن لم تتحرر القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك،،، ويبقى الخيار لكم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات