أخت الرجال ..
كتبت : د.مجدولين عبدالله - لقد خلقني الله من ضلعه حتى أكون جزء منه ,أنا أنثى أطالب دوما بأنوثتي ولا أطالب بالمساواة أو الحرية,انني لست كالرجل ولا أحب أن أكون كالرجل ,ولا أن يكون الرجال كالإناث,لا أحب المساواة المطلقة بيني وبين الرجال, إن أساس الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء هى التي تخلق هويات نوع الجنس، ومن هنا يأتي التمييز بسبب الفوارق بين الجنسين, المساواة بين الجنسين أو المساواة بين الرجل والمرأة وهي تشير إلى أنه ينبغي أن يتم التعامل مع الرجال والنساء بصورة متساوية، إلا إذا كانت هناك أسباب بيولوجية وجيهة للتفريق في المعاملة.
إن الهدف النهائي من تحقيق المساواة في القانون والمساواة في المواقف الاجتماعية، وخاصة في الأنشطة الديمقراطية وتأمين أجور متساوية مقابل أعمال متساوية، ,سأطالب بها حين أكون قادرة ان أقف في محطة وقود لأبيع البنزين, وحين أكون قادرة على العمل كميكانيكي للسيارات,وكهربجي ومواسرجي وعاملة بناء .. حداد ..الخ
هي مهن شريفة حره يمتهنها الرجال ليعمر الكون ويكمل, كل تلك المهن وغيرها يأكل أصحابها طعامهم من عرق جبينهم بكل فخر وتنحني لهم القامات على جهودهم.
أحب أن يبقى الرجل رجلا.. لا أن يكون ذكرا من فئة الذكور, لأن الرجل الرجل هو من يعطيني حقوقي كاملة دون أن أطلبها, هو من يعدل ,هو من يشعرني أنني أعيش بكنفه , هناك الكثير من الذكور الموجودين ولكن قليل منهم من يستحق لقب الرجولة..
الرجولة لا تتطلب منك أن تكون غنياً أو ذا منصب، وتظهر جليا بسلوكيات الرجل حالما تقربت منه، فالرجل الحقيقي قوي لكنه ليّن القلب ، متكلّم دونما يعرف الكذب عنوانا للسانه، ولا الخداع طريق له.. فالرجولة والكذب لا تجتمعان في شخص واحد ابدا ..
الرجل الحقيقي هو من يضع إمرأة واحدة في قلبهُ ويحفظها ويخاف عليها ويغار عليها، فلا تعجبه أي تاء تأنيث فهو يعشق من النساء من هن ذوات الذوق الرفيع والخلق الرفيع، والتي يتوجها ملكة على عرش قلبهِ .
الرجولة موقف وسلوك، وليست مجرد مظهر أو كلمات جوفاء.. الرجولة مسؤولية حقيقية تجاه الأسرة والعمل والمجتمع، والرجل حقا هو القادر على استيعاب جوانب هذه المسؤولية وتحملها والقيام بها خير قيام.
الرجل من يكون ذا خلق حسن، لا يعرف السب أو الشتم ولا الالفاظ النابية، ولا الوجه المكفهر.. هو قدوة حسنة ، قوله يوافق عمله ، وعمله يوافق قوله.
الرجل، هو من يتقن معاملة زوجته ، ويؤدى حقوقها بمحبة ومودة، يعاونها قدر استطاعته .. ويكون لها الزوج والاخ والاب والابن .. ويقف بجوارها فى الشدائد ويقدر مشاعرها .. لا يحملها ما لا تطيق ولا تكون رجولته الا لها لا عليها ..
إنه رجل المشاعر والمودة والرحمة ليس جافا فى اسلوبه او حديثه وانما الفاظ الحب والمودة تعرف طريق لسانه ,فدائما يسمع زوجته ما يسرها ويحببه اليها من الكلام الطيب الجميل.
حتما هو من سيتوج رأسك بتاج الجمال والعفة وتكونين أما ,وزوجة له.. وتكونين فعلا أخت الرجال ..
المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة, كلمة تبدو من خارجها جميلة لكنها مغموسة بالسم من داخلها، وغاياتها ابعد من معناها .. إنها دعاة العلمانيين والليبراليين , دعاة حرية لا تليق بنا ولا بعاداتنا ولا بديننا , يريدون تحويل المراة الى سلعة لا اقل ولا اكثر، وداخلهم يضمرون الانحلال تحت باب "التحرر" .. ولا خير فيهم وبدعواتهم لا للمرأة ولا للإسلام والمسلمين لأهم عبارة عن ابواق وطبول خاوية يطبل بها أعداء الاسلام لاقامة شرع غوايتهم .
هي.. خُلقت حواء من ضلع أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب, هذه هي مهنة حواء, حماية القلوب ,فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ,سيكون مزارعا و بنّاء و حدّادا ونجارا .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة ,مع القلب , ستكون أما حنونا ,وأختا رحيما , و بنتا عطوفا, و زوجة وفية ..
كم أني فخورة بأنني ابنتك يا والدي
وزوجتك يا زوجي
وأختكم أيها الرجال الرجال
أنا .. نصف المجتمع الذي يبني .. النصف الآخر !
كتبت : د.مجدولين عبدالله - لقد خلقني الله من ضلعه حتى أكون جزء منه ,أنا أنثى أطالب دوما بأنوثتي ولا أطالب بالمساواة أو الحرية,انني لست كالرجل ولا أحب أن أكون كالرجل ,ولا أن يكون الرجال كالإناث,لا أحب المساواة المطلقة بيني وبين الرجال, إن أساس الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء هى التي تخلق هويات نوع الجنس، ومن هنا يأتي التمييز بسبب الفوارق بين الجنسين, المساواة بين الجنسين أو المساواة بين الرجل والمرأة وهي تشير إلى أنه ينبغي أن يتم التعامل مع الرجال والنساء بصورة متساوية، إلا إذا كانت هناك أسباب بيولوجية وجيهة للتفريق في المعاملة.
إن الهدف النهائي من تحقيق المساواة في القانون والمساواة في المواقف الاجتماعية، وخاصة في الأنشطة الديمقراطية وتأمين أجور متساوية مقابل أعمال متساوية، ,سأطالب بها حين أكون قادرة ان أقف في محطة وقود لأبيع البنزين, وحين أكون قادرة على العمل كميكانيكي للسيارات,وكهربجي ومواسرجي وعاملة بناء .. حداد ..الخ
هي مهن شريفة حره يمتهنها الرجال ليعمر الكون ويكمل, كل تلك المهن وغيرها يأكل أصحابها طعامهم من عرق جبينهم بكل فخر وتنحني لهم القامات على جهودهم.
أحب أن يبقى الرجل رجلا.. لا أن يكون ذكرا من فئة الذكور, لأن الرجل الرجل هو من يعطيني حقوقي كاملة دون أن أطلبها, هو من يعدل ,هو من يشعرني أنني أعيش بكنفه , هناك الكثير من الذكور الموجودين ولكن قليل منهم من يستحق لقب الرجولة..
الرجولة لا تتطلب منك أن تكون غنياً أو ذا منصب، وتظهر جليا بسلوكيات الرجل حالما تقربت منه، فالرجل الحقيقي قوي لكنه ليّن القلب ، متكلّم دونما يعرف الكذب عنوانا للسانه، ولا الخداع طريق له.. فالرجولة والكذب لا تجتمعان في شخص واحد ابدا ..
الرجل الحقيقي هو من يضع إمرأة واحدة في قلبهُ ويحفظها ويخاف عليها ويغار عليها، فلا تعجبه أي تاء تأنيث فهو يعشق من النساء من هن ذوات الذوق الرفيع والخلق الرفيع، والتي يتوجها ملكة على عرش قلبهِ .
الرجولة موقف وسلوك، وليست مجرد مظهر أو كلمات جوفاء.. الرجولة مسؤولية حقيقية تجاه الأسرة والعمل والمجتمع، والرجل حقا هو القادر على استيعاب جوانب هذه المسؤولية وتحملها والقيام بها خير قيام.
الرجل من يكون ذا خلق حسن، لا يعرف السب أو الشتم ولا الالفاظ النابية، ولا الوجه المكفهر.. هو قدوة حسنة ، قوله يوافق عمله ، وعمله يوافق قوله.
الرجل، هو من يتقن معاملة زوجته ، ويؤدى حقوقها بمحبة ومودة، يعاونها قدر استطاعته .. ويكون لها الزوج والاخ والاب والابن .. ويقف بجوارها فى الشدائد ويقدر مشاعرها .. لا يحملها ما لا تطيق ولا تكون رجولته الا لها لا عليها ..
إنه رجل المشاعر والمودة والرحمة ليس جافا فى اسلوبه او حديثه وانما الفاظ الحب والمودة تعرف طريق لسانه ,فدائما يسمع زوجته ما يسرها ويحببه اليها من الكلام الطيب الجميل.
حتما هو من سيتوج رأسك بتاج الجمال والعفة وتكونين أما ,وزوجة له.. وتكونين فعلا أخت الرجال ..
المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة, كلمة تبدو من خارجها جميلة لكنها مغموسة بالسم من داخلها، وغاياتها ابعد من معناها .. إنها دعاة العلمانيين والليبراليين , دعاة حرية لا تليق بنا ولا بعاداتنا ولا بديننا , يريدون تحويل المراة الى سلعة لا اقل ولا اكثر، وداخلهم يضمرون الانحلال تحت باب "التحرر" .. ولا خير فيهم وبدعواتهم لا للمرأة ولا للإسلام والمسلمين لأهم عبارة عن ابواق وطبول خاوية يطبل بها أعداء الاسلام لاقامة شرع غوايتهم .
هي.. خُلقت حواء من ضلع أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب, هذه هي مهنة حواء, حماية القلوب ,فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ,سيكون مزارعا و بنّاء و حدّادا ونجارا .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة ,مع القلب , ستكون أما حنونا ,وأختا رحيما , و بنتا عطوفا, و زوجة وفية ..
كم أني فخورة بأنني ابنتك يا والدي
وزوجتك يا زوجي
وأختكم أيها الرجال الرجال
أنا .. نصف المجتمع الذي يبني .. النصف الآخر !
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله والنعم منك بنت ارجال
واخت الرجال
مقالك رائع مثلك تماما
اصيحنا ننتظر مقالاتك التي دوما تصيب قلوبنا وعقولنا
الدكتورة قالت ان ربنا خلق ادم من تراب والمراة خلقت من ضلع ادم
بتتفلسف انت
خُلقت حواء من ضلع أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
آدم خُلق من تراب