جراسا -

أثار قرار وزارة التربية والتعليم بدمج بعض المدارس في قضاء بيرين والتي يقل عدد طلبتها عن 30 طالبا مع اقرب مدارس اليها موجة استياء في صفوف المواطنين في العديد من قرى القضاء رافضين ما تقول عنه الوزارة بخصوص تأمين الطلبة الذين يتم الغاء مدارسهم بوسائط النقل التي توصلهم لاقرب مدارس لمنطقتهم ومن ثم اعادتهم منها بعد انتهاء الدوام المدرسي , حيث رفض أولياء الامور في قرى صروت والعالوك ارسال أبناءهم وبناتهم الى مدارس بيرين ( مركز القضاء) .

واعتبر الاهالي  ان هذه القرارات لم تراعي الابعاد العشائرية والواقع الجغرافي والمعيشي للمواطنين في تلك المناطق كما ان القرى تبعد عن مركز بيرين وتسبب للطلبة معاناة صيفا وشتاء وبين الاهالي ان الوزارة لن تلتزم بتوفير المواصلات للطلبة وهو ما عهد عليه الاهالي من تصريحات سابقة، كما ان الطلبة والطالبات سيعانون في فصل الشتاء القارس .

واكدوا انه في حال تم تنفيذ القرار فإن الاهالي لن يرسلوا ابناءهم الى المدارس الجديدة كما انهم سيلجأون الى خطوات تصعيدية اضافوا انهم سيقومون بمنع ابنائهم من الدراسة حال نفذت الوزارة فرارها بدمج مدارسهم وإغلاق ابواب الابنية المدرسية التي كلفت الحكومة مئات الألوف من الدنانير لخدمة ابنائهم وتجمعاتهم السكانية التي هي في نمو وتوسع عمراني مستمر .

ويقول رئيس بلدية بيرين الاسبق محمد بخيت الغويري ان طرح الوزارة هذا غير عملي وغير قابل للتطبيق ومن شأنه حتى لو تم تطبيقه ان يسبب معاناة لاطفالهم خاصة في الصفوف الثلاثة الاساسية الاولى لتبلغ المشكلة مداها في المناطق النائية والبعيدة عن خطوط السير الرئيسية لاسيما في ايام نزول الامطار.