في مساجد بعمان والعقبة : ادفع لتتوضأ !
جراسا - خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - في ظاهرة لاقت إستغراباً ورفضاً شديداً من قبل المواطنين، يقوم أشخاص ممن يشرفون على العناية بحمامات بعض المساجد الكبيرة في العاصمة عمان، والعقبة، بتقاضي نقود، من المتوضئين الذين يستخدمون تلك الحمامات، والذين يعدون بالالاف يوميا، ويمنعون من لا يقوم بالدفع من إستخدامها؟.
واشتكى مواطنون في العاصمة عمان، من القائمين على رعاية حمَّامات المسجد الحسيني، والتي تقع بمكان حيوي داخل سوق "السكر" الذي يُباع فيه الخضار والمواد التموينية والمنزلية والملابس وغيرها، قيامهم بتقاضي مبلغ معين (10 قروش) من كل شخص يدخل إلى هذه الحمَّامات للوضوء أو قضاء الحاجة. حسب قول عدد من المستخدمين.
وفي شكوى ثانية تلقتها "جراسا" عبر إتصال هاتفي من أحد المواطنين بمدينة العقبة، قال فيها بأن حمامات أكبر مساجد العقبة تمنع دخول المواطنين ممن يريدون الوضوء أو قضاء حاجتهم دون أن يدفعوا مقابل إستخدامهم لهذه الحمامات. وأعرب المتصل عن أسفه لما وصلت إليه هذه الأمور في مساجدنا (بيوت الله)، حيث يأخذون ثمن مياه الوضوء، وربما في المستقبل يأخذون ثمن الصلاة في هذه المساجد، حسب قوله.
واضاف المواطن المشتكي، أن مدينة العقبة يؤمها المئات يومياً من السائحين والزوار، ولابد للناس من الدخول إلى المساجد للصلاة، وهؤلاء بعضهم يكون بحاجة لتجديد وضوئه أو قضاء حاجته وخصوصاً النساء، فأين يذهب هؤلاء.
"جراسا" بدورها تضع الشكوى امام وزير الاوقاف، والجهات المختصة، بغية إيجاد حل مناسب لها، وعدم السماح بإستغلال حتى بيوت الله، للتكسُّب.
خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - في ظاهرة لاقت إستغراباً ورفضاً شديداً من قبل المواطنين، يقوم أشخاص ممن يشرفون على العناية بحمامات بعض المساجد الكبيرة في العاصمة عمان، والعقبة، بتقاضي نقود، من المتوضئين الذين يستخدمون تلك الحمامات، والذين يعدون بالالاف يوميا، ويمنعون من لا يقوم بالدفع من إستخدامها؟.
واشتكى مواطنون في العاصمة عمان، من القائمين على رعاية حمَّامات المسجد الحسيني، والتي تقع بمكان حيوي داخل سوق "السكر" الذي يُباع فيه الخضار والمواد التموينية والمنزلية والملابس وغيرها، قيامهم بتقاضي مبلغ معين (10 قروش) من كل شخص يدخل إلى هذه الحمَّامات للوضوء أو قضاء الحاجة. حسب قول عدد من المستخدمين.
وفي شكوى ثانية تلقتها "جراسا" عبر إتصال هاتفي من أحد المواطنين بمدينة العقبة، قال فيها بأن حمامات أكبر مساجد العقبة تمنع دخول المواطنين ممن يريدون الوضوء أو قضاء حاجتهم دون أن يدفعوا مقابل إستخدامهم لهذه الحمامات. وأعرب المتصل عن أسفه لما وصلت إليه هذه الأمور في مساجدنا (بيوت الله)، حيث يأخذون ثمن مياه الوضوء، وربما في المستقبل يأخذون ثمن الصلاة في هذه المساجد، حسب قوله.
واضاف المواطن المشتكي، أن مدينة العقبة يؤمها المئات يومياً من السائحين والزوار، ولابد للناس من الدخول إلى المساجد للصلاة، وهؤلاء بعضهم يكون بحاجة لتجديد وضوئه أو قضاء حاجته وخصوصاً النساء، فأين يذهب هؤلاء.
"جراسا" بدورها تضع الشكوى امام وزير الاوقاف، والجهات المختصة، بغية إيجاد حل مناسب لها، وعدم السماح بإستغلال حتى بيوت الله، للتكسُّب.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المسجد مو مشخه للبياعين ولا مراقين الطريق
الشي اللي ببلاش بكون وسخ لما بدفع الواحد بفكر مرتين قبل ما يوسخه
جد المسجد مش لقضاء الحاجه ومعظمهم ما بفوت يصلي