جراسا -

كشفت صحية " انديبنديت " البريطانية اليوم " الاربعاء" النقاب عن المنهاج التدريسي الذي تتبعه روضة اطفال يهودية يجرم كل ما هو غير يهودي .

وقالت الصحفية ان روضة الاطفال " بين راحل" التابعة لفرقة " ساتمر" اليهودية المتطرفة تتلقى من رؤساء الجالية اوراق عمل تشكل المنهاج التعليمي فيها يتطرق الى المحرقة النازية ويعامل غير اليهود " الغويم" كما لو انهم نازيون .

فعلى سبيل المثال اول سؤال في ورقة العمل بقول ماذا يفعل " الغويم" المجرمين في الكنس واليهود ألمتدينين الجواب " يحرقونهم " وتطرق الورقة السؤال الثاني قائلة " ماذا يفعل الغويم بجميع اليهود ؟ الجواب قصير جدا من كلمة واحدة " يقتلونهم ".

ونقلت الصحيفة عن " اميلي غرين" مدرسة سابقة في روضة للبنيين تابعة للجالية اليهودية ذاتها " ليس بالامر الغريب او الجديد ان يتعلم الاطفال في هذه الرياض ان كل من هو غير يهودي عبارة عن مجرم ويتلقى الاطفال هذه المفاهيم ايضا خلال الصلوات والدروس وفي كل مناحي حياتهم ".

وقال مصدر تربوي تابع للطائفة اليهودية المذكورة " هذا لا يتعلق بالمحرقة النازية بل يعلم الاطفال في سن مبكرة جدا بان يخافوا كثيرا ممن هم من غير اليهود وان ينظروا اليهم بكثير من الشك بسبب ما قاموا به هؤلاء ضدنا في الماضي وهذا الامر ليس درسا في التاريخ ولا يمكن الادعاء بان هذه المفاهيم تعلم الاطفال كراهية الاخرين ".

وقدمت روضة الاطفال بعد نشر الورقة توضيحا قالت فيه انها ستعدل من اوراق العمل تلك لكنها مصرة على استخدام مصطلح" غويم" مدعية بانه لا يمس بكرامة احد