رئيسه للوزراء .. لما لا؟؟


اطلعت على تقرير حول رئيسة وزراء تايلند ابنة السبعه واربعين ربيعاً ووريثة عرش عائلتها السياسي وهي أصغرهم سناً بعدما أطاح العسكر بشقيقها وقد كان رئيساً للوزراء.. رفضت القبول الدخول في المعترك السياسي وقد تخرجت في علم الاداره في ال88 وماجستير في النظم

والمعلومات الاداريه, لتحقق نجاحاتٍ غير مسبوقه حتى فرض عليها العمل السياسي وها هي رئيسه للوزراء ووزيره للدفاع ومناكفه للعسكر والمعارضه في بلدٍ يزخر بجمال الطبيعة والأثنيات,, وفي جنوبه فقر..

لربما شكلنا سبعٌ وتسعون حكومه او اكثر, منها من استقالت اثناء التشكيل او بعد شهور ومنها ما طال أمدها لسنوات عديده لكن هناك شبه إجماع من ان جميعها أخفقت في الحصول على ود المواطنين لا لكوننا كشرين كما نوصف ولكن لضعفها في ادارة الدوله ولغياب الديمقراطيه ولانتشار الفساد بين اعضائها..حتى وصلنا على ما نحن عليه من دوله خليط من كل حدبٍ وصوب, مرشحين مستقبلاً لا للأفول ولكن لضياع الهويه الوطنيه وانغماس الناس في وحل الفقر وضيق ذات اليد, على مبدأ جوّع كلبك يلحقك..(مع اعتذاري لاستخدام المثل ولكن لتقريب وجهة نظري في ما نحن عليه)
لقد فشل الرجال في وضع قطار الدوله على سكة المواطنين , لكن لم نجرب رئيسه للوزراء والوطن متخم بالمتعلمات والسياسيات والمحنكات لماذا لا يصار الى تشكيل حكومه نص بنص من الرجال والنساء وعلى رأسها رئيسه للوزراء, فلربما تجلب انتباه اوباما مثلاً لو كانت جميله, اوان تسحر ديفيد كاميرون ولربما تحاجج ملوك وأمراء الخليج وتجلب للدوله النفع والاستثمارات,, فقد ملوا سنح رجالنا من الكاظمين للغيض ومن غير العافين عن الناس..ولربما تنجح النساء فيما فشل فيه الرجال..

عامة الناس لا تؤيد الاصلاحات, ولا تريد الانتخابات, ولا ترغب بقوانين جديده ,, العامه تريد ان تعود الأمور الى سابق عهدها رخيصه, بُكسة البندوره بدينار لا نصف دينار حتى لا نظلم مزارعينا والبطاطا بثلاثة دنانير والخيار بدينار والكلامنتينا بدينارين وهكذا.. هذا هو جُل اهتمام مواطنينا وغالبيتهم ليسوا من مرتادي ضريبة الدخل لدفع ما ترتب عليهم ولا المولات للتسوق واحتساء ما طاب من الملذات..

الدوله تعرف وتحرف,, والساسه يتبغددون من حُر مالنا ,شمّات هواء ونحن من يأكل الهواء,, ابناؤهم في هارفرد وكامبردج وابنائنا محرومون حتى من التعليم في جامعاتنا التي بناها اباؤهم من عرقهم وهم على تخوم الوطن ,, التعليم أضحى لأصحاب المعدلات العاليه فحسب(ممن يمتلكون ادوات رفع المعدل) وممن يمتلكون المال(من المليونيريه والسرسريه) اما المجتهد فليس له نصيب..!!

لوذّت على رأي المبدع ربيع شهاب(وين أيامه.. لربما لا يجد قوت يومه بعدما ابتلي بالمرض شافاه الله) وأعود لماذا لا نُكرم برئيسه كفؤه للوزراء تعيد للوطن المال المسروق وتلفظ المال المغسول الذي هوى باقتصادنا أسفل سافلين بفعل فاعل.. تتمتع بالكياسه ونظافة اليد,, تعيد ايضاً مؤسسات الوطن التي بيعت في ليلةٍ ظلماء الى رحم الوطن,, تعيد تراب الوطن المباع الى أجلٍ غير مسمى,, تعيد البسمه المفقوده الى وجوهنا وتعيد وتعيد...نريدها جميله رشيقه فهل من يسمع؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات