قرار "توقيف العريس" .. فهم نيابي خاطىء أم استعراض اعلامي؟
جراسا - خاص - محرر الشؤون المحلية - أخطأ نواب في توجيه لومهم الى مدير الامن العام حول القرار الذي أعلن مؤخرا، بتوقيف "العريس" في حال إطلاق أعيرة نارية خلال حفل زفافه، كون القرار لم يصدر من مدير الامن العام، أساساً، بل من وزارة الداخلية التي لجأت إليه، كوسيلة ردع لمطلقي الأعيرة النارية، عقب إنتشار هذه الظاهرة، وتسببها بخسائر كبيرة في إزهاق أرواح العديد من الأردنيين الذين سقطوا قتلى جراء تصرفات مستهترة رعناء.
وبدا للمواطنين، أن بعض النواب يؤيدون إطلاق الأعيرة النارية، في توجيههم اللوم للقرار، دون وضعهم الحلول أو البدائل الكفيلة باجتثاث الظاهرة، مكتفين بالتنظير المعد للإستهلاك الإعلامي فقط.
وضمن مشارب الآراء المختلفة، نشرت "جراسا" اليوم مذكرة نيابية تقدم بها النائب رائد الخلايلة خاطب فيها مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي مبدياً إعتراضه على القرار الذي حمل فيه الامن العام مسؤوليته، معتبراً بأنه مخالفة دستورية، فيما غاب عن بال النائب أن الحاكم الإداري هو من يقوم بالتوقيف وليس مدير الامن العام، إستناداً لقانون منع الجرائم.
خطوة وزارة الداخلية التي قوبلت بإستحسان المواطنين، جاءت لردع مطلقي العيارات النارية، والضغط بكل السبل القانونية لإيقاف هذه الظاهرة المقلقة، واستطاعت أن تؤتي ثمارها خلال مدة زمنية وجيزة من تطبيقها على أرض الواقع، بجهود جهاز الامن العام الذي نفذ القانون، بحذافيره دون محاباة لأحد، ما أدى الى إنخفاض ملحوظ وكبير في إطلاق الأعيرة النارية ، وكذلك لم تسجل حتى اللحظة اية اصابات تذكر.
التقييم المبدئي لهذا القرار، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، ان وزارة الداخلية، احسنت باتخاذ القرار، وشكلت وسيلة ردع اضافية لمطلقي الاعيرة النارية، الذين ظلوا مستهترين بارواح الأردنيين عشرات السنين، رغم القوانين التي حظرت فعلهم، ولم تتمكن من إحتواء الظاهرة وإنهاءها.
معيار الدولة الأردنية في إتخاذ القرار، يبنى دوماً وفق القانون، وبما لا يخالف النص الدستوري كذلك، وتظل إجتهادات الرأي مفتوحة بطبيعة الحال، وهي كذلك منذ سنين، ولم تغير من الواقع شيئاً، ليأتي هذا النهج الجديد، الذي تؤشر القراءات الأولية له أنه نجح مرحلياً بالحد من إطلاق الأعيرة النارية، مترافقاً أيضا، مع حملة لضبط أي سلاح مخالف، الأمر الذي يدفع في الإتجاه الصحيح، للقضاء على هذه الظاهرة، وشوائب إجتماعية أخرى.
بطبيعة الحال، فإن تبعات هذا القرار، يقع العبء الأكبر فيه على من ينفذه، وهو جهاز الامن العام وأفراده، الذي طالماً نفذ القوانين وفق معاييرها الدقيقة، وظل العين الساهرة على الوطن وأهله ومقدراته، لتنام أعين الآخرين بأمن وأمان.
خاص - محرر الشؤون المحلية - أخطأ نواب في توجيه لومهم الى مدير الامن العام حول القرار الذي أعلن مؤخرا، بتوقيف "العريس" في حال إطلاق أعيرة نارية خلال حفل زفافه، كون القرار لم يصدر من مدير الامن العام، أساساً، بل من وزارة الداخلية التي لجأت إليه، كوسيلة ردع لمطلقي الأعيرة النارية، عقب إنتشار هذه الظاهرة، وتسببها بخسائر كبيرة في إزهاق أرواح العديد من الأردنيين الذين سقطوا قتلى جراء تصرفات مستهترة رعناء.
وبدا للمواطنين، أن بعض النواب يؤيدون إطلاق الأعيرة النارية، في توجيههم اللوم للقرار، دون وضعهم الحلول أو البدائل الكفيلة باجتثاث الظاهرة، مكتفين بالتنظير المعد للإستهلاك الإعلامي فقط.
وضمن مشارب الآراء المختلفة، نشرت "جراسا" اليوم مذكرة نيابية تقدم بها النائب رائد الخلايلة خاطب فيها مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي مبدياً إعتراضه على القرار الذي حمل فيه الامن العام مسؤوليته، معتبراً بأنه مخالفة دستورية، فيما غاب عن بال النائب أن الحاكم الإداري هو من يقوم بالتوقيف وليس مدير الامن العام، إستناداً لقانون منع الجرائم.
خطوة وزارة الداخلية التي قوبلت بإستحسان المواطنين، جاءت لردع مطلقي العيارات النارية، والضغط بكل السبل القانونية لإيقاف هذه الظاهرة المقلقة، واستطاعت أن تؤتي ثمارها خلال مدة زمنية وجيزة من تطبيقها على أرض الواقع، بجهود جهاز الامن العام الذي نفذ القانون، بحذافيره دون محاباة لأحد، ما أدى الى إنخفاض ملحوظ وكبير في إطلاق الأعيرة النارية ، وكذلك لم تسجل حتى اللحظة اية اصابات تذكر.
التقييم المبدئي لهذا القرار، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، ان وزارة الداخلية، احسنت باتخاذ القرار، وشكلت وسيلة ردع اضافية لمطلقي الاعيرة النارية، الذين ظلوا مستهترين بارواح الأردنيين عشرات السنين، رغم القوانين التي حظرت فعلهم، ولم تتمكن من إحتواء الظاهرة وإنهاءها.
معيار الدولة الأردنية في إتخاذ القرار، يبنى دوماً وفق القانون، وبما لا يخالف النص الدستوري كذلك، وتظل إجتهادات الرأي مفتوحة بطبيعة الحال، وهي كذلك منذ سنين، ولم تغير من الواقع شيئاً، ليأتي هذا النهج الجديد، الذي تؤشر القراءات الأولية له أنه نجح مرحلياً بالحد من إطلاق الأعيرة النارية، مترافقاً أيضا، مع حملة لضبط أي سلاح مخالف، الأمر الذي يدفع في الإتجاه الصحيح، للقضاء على هذه الظاهرة، وشوائب إجتماعية أخرى.
بطبيعة الحال، فإن تبعات هذا القرار، يقع العبء الأكبر فيه على من ينفذه، وهو جهاز الامن العام وأفراده، الذي طالماً نفذ القوانين وفق معاييرها الدقيقة، وظل العين الساهرة على الوطن وأهله ومقدراته، لتنام أعين الآخرين بأمن وأمان.
تعليقات القراء
مع هذا القرار وياريت يحبسوا النائب
بالمنطقه كمان زيادة البياع
بلكي صاروا يفهموا انه الغالبيه مش حابه تشوف ز قومه
شي غاد
مع احترامي للمحترمين
كل الشعب يؤيد القرار يبدوا ان النائب غايب فيله
عدا انه لا يفهم في القانون ويشرع قوانين
عظم الله اجرك ايها الشعب المسكين
إن فئة عشاق الطخ في مجتمعنا تعتبر من ضمن القاعدة الشعبية التي أفرزت نائب!
قبل اختراع الرصاص للحروب و القتال كانت السيوف فليرفعوا السيوف للفرح
لما انظر نظرة موضوعية لما يجري ان التعبير بالرصاص عن الفرح ليس تفكير بشر اسوياء
1- الطلب من طباخي المناسف اعلام مديرية الامن العام عن اي طلبية مناسف مناسبات .
2- بطاقات الافراح التي توزع يجب الحصول على موافقة الامن قبل البدء بطباعتهامراقبة المطابع
5- وضع كفالة قدرها 5000 دينار ولا تزيد عن 10000 لكل مطلق رصاص
المثل بيقول الانسان ما بتعلم غير من كيسه ( بس يشوفو فيها مخاسر
بعدين هذا زيادة دخل الدولة وتخفف الضرايب
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انك والله لمن يثلجون الصدور ويحمون شعب
ما له سوى الدعاء لك
الله معك
ووفقك الله لخير البلد والشعب