جراسا -

وصل "جراسا" تعقيبا من صندوق المعونة الوطنية حول خبر نشر سابقا يتعلق بقضية اختلاس قام بها احد الموظفين في الصندوق، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لـ"جراسا" .

وعملا بحق الرد، تنشر"جراسا" تعقيب الصندوق على الخبر دون اجتزاء او حذف، فيما نحتفظ لاحقا بنشر المزيد من التفاصيل حول الخبر، واضعين صوب اعيننا اظهار الحقيقة فقط، دون تجن أو زيادة او نقصان.

اكد صندوق المعونة الوطنية اليوم الثلاثاء ان المسؤول المتهم بقضية اختلاس من الصندوق يعود الى تقرير ديوان المحاسبة لعام 2014.

تحت عنوان "مسؤول في المعونة الوطنية يختلس مبالغ كبيرة ويفر خارج البلاد" ،ارجو ان ابين مايلي:

اولاً: فيما يتعلق بالموظف المقصود في الخبر المنشور نود التأكيد على انه موظف بسيط برتبة "باحث اجتماعي" وليس مسؤول في صندوق المعونة الوطنية كما ورد في الخبر مدار البحث.

ثانياً: فيما يتعلق بموضوع الخبر، ارجو ان اؤكد بانه لايوجد على الاطلاق اي اختلاس او ضياع في اموال الصندوق لا في فرع مكتب الصندوق في ذيبان ولا في اي فرع آخر، حيث تخلو هذه الفروع في الاصل من اي تعاملات مالية او اموال للصندوق باستثناء مبلغ السلفة الفورية الذي لا يتجاوز ال 200 دينار شهرياً.

ثالثاً: تمت الاشارة الى موضوع الخبر المنشور في تقرير ديوان المحاسبة لعام 2014 . علماً بأن هذا الموضوع قيد التحقيق لدى هيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة ووزارة المالية ولم يردنا رسمياً من اي هذه الجهات الرقابية اية تفاصيل تتعلق بعلاقة وزارة التنمية او صندوق المعونة الوطنية بهذا الموضوع او بدور هذا الموظف او غيره من الموظفين فيه.

رابعاً: الموظف المقصود بالخبر كان لا يزال على رأس عمله حتى يوم الخميس 27/8/2015، حيث تقدم صباح ذلك اليوم بطلب اجازة لمدة ( 40) يوماً الى السيدة مدير فرع الصندوق في ذيبان ولم تتم الموافقة على طلبه.

لذا اقتضى التنويه ،راجياً توخي الدقة عند نشر اي معلومات تتعلق بصندوق المعونة الوطنية والاستفسار من الادارة العامة للصندوق حول صحة المعلومات قبل نشرها.