نادر الذهبي وناصر جوده وظلم الإعلام الرديء


شاهدنا بالأمس دولة رئيس الوزراء الأسبق نادر الذهبي برفقة جلالة الملك بعد إشاعة عن قراره الإقامة والاستقرار في دوله أخرى والتي نفاها دولته على صفحته على الفيس بوك، وبالأمس أيضا تم نفي إشاعة تحرش وزير الخارجية ناصر جوده التي تم نشرها على الظن .

بصراحة لقد تمادت المواقع الالكترونية الهابطة واتخذت اتجاها صعوديا في الانفلات عن المعايير والقيم المرتبطة بالإعلام في استقصاء الأنباء ونشرها والتعليق عليها وأمعنت بتدنيس قدسية الرسالة الإعلامية وشرفها وتخصصت في الإساءة لكبار المسئولين والتشهير بالرموز الوطنية وكبار رجال الدولة والشخصيات الاجتماعية ،وتشن الآن حملة متواصلة عبر صفحاتها الرئيسية تستهدف اغتيال شخصيات رجال الدولة تحت الغطاء الإعلامي والتشهير بهم تحقيقا لمآرب شخصية او للحصول على مكاسب مهنية رخيصة .

بلا عناء يستطيع المطلع ان يرى الصديد الإعلامي المسال من أفواه الحاقدين ، ومدى التضليل التي يعكس نفسية القائمين على إدارة المواقع الجرداء من أخلاقيات المهنة والمعايير الرفيعة وكل ما يمت للحقيقة والتوازن والدقة والموضوعية بصلة .

حلم كبار المسئولين وصبرهم هو المانع الوحيد الذي يحول دون وقف وإنهاء تعرضهم للإساءة والتجريح ،لكن زلزلة غضبهم شيء عظيم و هناك حد للصبر ولم تضعف الحكومة إلى الدرجة التي تعجز بها عن كف شر المسيئين وحان الوقت لوضع حد لهؤلاء الذين تمددت ألسنتهم في سياق الفوضى الالكترونية فتقافزت الى أذهانهم فكرة تطوير الذات عن طريق الإساءة للكبار .

المتفحص لهذه الموقع الشيطانية المنحرفة لا يجد لها أية قيمة مهنية او رسالة وطنية، وان والمخزون الأخلاقي المتواضع لشخوصها لا يكفي فيما يتضح لكف أذاهم عن الناس لكنهم لا محالة زائلون والبقاء المواقع الإخبارية النزيهة التي تملأ الفضاء الالكتروني الأردني وترصد الحقيقة ولا تحرف الكلم عن مواضعه . 

لا مكان للهابطين وليعلم المتطاولون أن النخب الأردنية حرة وتوارثت المجد الأصيل ولن تستجيب لضغط المستجدين والطارئين على الإعلام وأصحاب الجاه المقلد ممن دخلوا عبر كتاباتهم الهزيلة في متاهات الكراهية لإظهار النفس وأصبحوا يعيشون في وحدة وعزلة مهنية مهلكة ستنتهي بهم قريبا إلى الزوال.



تعليقات القراء

ابراهيم محادين
صدقت اخ فايز يا ليت تكف هذه المواقع عن التطاول على رجالات هذا البلد وخاصة دولة نادر باشا ومعالي ناصر جوده وغيرهم أيضاً ممن خدموا هذا البلد ،وقدموا ما استطاعوا في وقتهم ما كان لبنه في استمرارهذا ال
03-09-2015 08:02 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات