ناصر جودة .. حين يحاول الاقزام النيل من الثمار العالية !
جراسا - كتب محرر الشؤون المحلية - كشفت المؤامرة الدنيئة التي حيكت ضد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة، مدى ضحالة أفكار بعض المتصيِّدين في الماء العكر، وعرّت آخرين ممن إمتهنوا المزايدات الوطنية دوماً، والوطنية منهم براء، بل وأسقطت ورقة التوت عن عوراتهم .
محاولة النيل من شخصية سياسية بوزن ناصر جودة، بهذا الأسلوب الرخيص، عبر إستثمار خبر مقتضب مبهم دون تفاصيل أو أسماء، حول شخصية سياسية تحرشت بمسؤولة أممية، وإلصاق التهمة فوراً، بوزير الخارجية الذي ثبت أن لا ناقة له أو جمل في الأمر، وأنه بريء من القصة التي أُثيرت بشكل مهني منقوص، والتي فتحت باب التأويل والتفسير لأصحاب الأنفس المريضة كيفما شاؤوا ، ملصقين تهمهم جزافاً، في محاولات لتصفية حسابات قديمة، وتحميل وزير الخارجية وزراً لم يقترفه، لهو مرض إجتماعي ودمل مليء بالقيح المسموم وجب فقئه.
أن تكافأ شخصية وطنية وسياسية بحجم ناصر جودة، عقب سنوات وسنوات من النجاح تلو النجاح في العمل العام، في مختلف المناصب التي تبوأها، آخرها وليس بأخرها، تمثيله السياسة الأردنية الخارجية، التي كانت الأنجح عربياً وإقليمياً، طيلة فترة تولي الرجل منصبه، حيث إستطاع تجسيد الرؤى الملكية الحكيمة، وتمثيل الأردن في كافة المحافل الدولية، بشكل فذ، كان الأجدر بصيادي الفرص الدنيئة أن يصمتوا إذا لم يشيدوا أقلها بإنجازات الرجل، وأن لا يلعبوا على وتر قميء كما ضمائرهم.
ثبات السياسة الأردنية الخارجية، ونجاحها ونجاعتها، في ظل الظروف الدموية التي عصفت وتعصف بالمنطقة منذ سنوات، مؤشراً إن دلَّ فإنما يدل على كفاءة من تولوا زمام ملف السياسة الخارجية، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي كان نبراساً ومدرسة سياسية نموذجية، سطرت مواقف دبلوماسية ونجاحات غير مسبوقة رغم الظروف الحالكة التي تمر بها الأمة العربية من محيطها لخليجها.
يمكن القول، أن وزير الخارجية ناصر جودة يُعد من أبرز وأكفأ وزراء الخارجية الأردنيين والعرب، في لعبة الدبلوماسية، وخير من إستطاع تمثيل الأردن خارجياً، وترجمة رؤى جلالة الملك بحذافيرها، فكان أن بسط الأردن نفوذه الدبلوماسي على أعلى منابر السياسة العالمية، مجلس الأمن، وبات مثار إعجاب الدول والساسة العالميين في مدى قدرة هذا البلد صغير المساحة وقليل السكان، أن يبرز سياسياً ودبلوماسياً بحجم لا تستطيع الوصول إليه حتى دول عظمى.
مؤشرات كثيرة كانت تؤكد أن وزير الخارجية ناصر جودة، قد يتسلم رئاسة الحكومة، وأنه سيدخل في نادي رؤساء الوزراء، الأمر الذي بطبيعة الحال، أقلق الكثيرين من أصحاب الأجندات السوداء، والأنفس المريضة وأعداء النجاح، فتكالبوا على الرجل ملفقين إشاعاتهم المغرضة، وتهمهم الباطلة، منهم من لمح وآخر قد صرَح، في محاولات رخيصة للإيقاع بالرجل، ليفاجئهم ناصر جودة بتصريحات شخصية علنية طالب فيها ذات الوسيلة الإعلامية بضرورة ذكر إسم المسؤول المقصود علانية، بعيداً عن الهمز واللمز، وعدم ترك الأمور تفسر وفق الأهواء، عاتباً على وسائل إعلام، ومتحديا أن يكون هو المقصود، الأمر الذي أوضحته الصحيفة لاحقاً، أن لا علاقة مطلقاً لجودة بالأمر لا من قريب أو بعيد، وأنه بريء من التفسيرات التي أوَلها البعض وفق مقاسات أنفسهم المريضة.
وكمن حفر حفرة فوقع فيها.. فوجىء من حاولوا الإساءة لشخص وزير الخارجية، وحاولوا إنقاص أسهمه لدى القصر، سيما وأن الأمر من الخطوط الحمر بالنسبة لجلالة الملك الصارم في هكذا قضايا، بأن رصيده قد إرتفع بفعل مكيدتهم، وبُرأ الرجل من التهمة التي حاول البعض إلصاقها به، ليختبؤوا كالفئران مباشرة، محاولين لملمة طوابقهم، بعد أن كشف الله سواد ضمائرهم وما يضمرون.
نقول لـ وزير الخارجية ناصر جودة : تعلم يقيناً أن ضريبة النجاح، والعمل لصالح الأردن، معروفة منذ الأزل، فطالما حاول الأقزام دوماً النيل من الأغصان المثمرة العالية عبثاً، لذا يقومون برميها بالحجارة، فدعهم يا "جودة" يرموك بحجارتهم .. فلن يطالوك.
كتب محرر الشؤون المحلية - كشفت المؤامرة الدنيئة التي حيكت ضد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة، مدى ضحالة أفكار بعض المتصيِّدين في الماء العكر، وعرّت آخرين ممن إمتهنوا المزايدات الوطنية دوماً، والوطنية منهم براء، بل وأسقطت ورقة التوت عن عوراتهم .
محاولة النيل من شخصية سياسية بوزن ناصر جودة، بهذا الأسلوب الرخيص، عبر إستثمار خبر مقتضب مبهم دون تفاصيل أو أسماء، حول شخصية سياسية تحرشت بمسؤولة أممية، وإلصاق التهمة فوراً، بوزير الخارجية الذي ثبت أن لا ناقة له أو جمل في الأمر، وأنه بريء من القصة التي أُثيرت بشكل مهني منقوص، والتي فتحت باب التأويل والتفسير لأصحاب الأنفس المريضة كيفما شاؤوا ، ملصقين تهمهم جزافاً، في محاولات لتصفية حسابات قديمة، وتحميل وزير الخارجية وزراً لم يقترفه، لهو مرض إجتماعي ودمل مليء بالقيح المسموم وجب فقئه.
أن تكافأ شخصية وطنية وسياسية بحجم ناصر جودة، عقب سنوات وسنوات من النجاح تلو النجاح في العمل العام، في مختلف المناصب التي تبوأها، آخرها وليس بأخرها، تمثيله السياسة الأردنية الخارجية، التي كانت الأنجح عربياً وإقليمياً، طيلة فترة تولي الرجل منصبه، حيث إستطاع تجسيد الرؤى الملكية الحكيمة، وتمثيل الأردن في كافة المحافل الدولية، بشكل فذ، كان الأجدر بصيادي الفرص الدنيئة أن يصمتوا إذا لم يشيدوا أقلها بإنجازات الرجل، وأن لا يلعبوا على وتر قميء كما ضمائرهم.
ثبات السياسة الأردنية الخارجية، ونجاحها ونجاعتها، في ظل الظروف الدموية التي عصفت وتعصف بالمنطقة منذ سنوات، مؤشراً إن دلَّ فإنما يدل على كفاءة من تولوا زمام ملف السياسة الخارجية، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي كان نبراساً ومدرسة سياسية نموذجية، سطرت مواقف دبلوماسية ونجاحات غير مسبوقة رغم الظروف الحالكة التي تمر بها الأمة العربية من محيطها لخليجها.
يمكن القول، أن وزير الخارجية ناصر جودة يُعد من أبرز وأكفأ وزراء الخارجية الأردنيين والعرب، في لعبة الدبلوماسية، وخير من إستطاع تمثيل الأردن خارجياً، وترجمة رؤى جلالة الملك بحذافيرها، فكان أن بسط الأردن نفوذه الدبلوماسي على أعلى منابر السياسة العالمية، مجلس الأمن، وبات مثار إعجاب الدول والساسة العالميين في مدى قدرة هذا البلد صغير المساحة وقليل السكان، أن يبرز سياسياً ودبلوماسياً بحجم لا تستطيع الوصول إليه حتى دول عظمى.
مؤشرات كثيرة كانت تؤكد أن وزير الخارجية ناصر جودة، قد يتسلم رئاسة الحكومة، وأنه سيدخل في نادي رؤساء الوزراء، الأمر الذي بطبيعة الحال، أقلق الكثيرين من أصحاب الأجندات السوداء، والأنفس المريضة وأعداء النجاح، فتكالبوا على الرجل ملفقين إشاعاتهم المغرضة، وتهمهم الباطلة، منهم من لمح وآخر قد صرَح، في محاولات رخيصة للإيقاع بالرجل، ليفاجئهم ناصر جودة بتصريحات شخصية علنية طالب فيها ذات الوسيلة الإعلامية بضرورة ذكر إسم المسؤول المقصود علانية، بعيداً عن الهمز واللمز، وعدم ترك الأمور تفسر وفق الأهواء، عاتباً على وسائل إعلام، ومتحديا أن يكون هو المقصود، الأمر الذي أوضحته الصحيفة لاحقاً، أن لا علاقة مطلقاً لجودة بالأمر لا من قريب أو بعيد، وأنه بريء من التفسيرات التي أوَلها البعض وفق مقاسات أنفسهم المريضة.
وكمن حفر حفرة فوقع فيها.. فوجىء من حاولوا الإساءة لشخص وزير الخارجية، وحاولوا إنقاص أسهمه لدى القصر، سيما وأن الأمر من الخطوط الحمر بالنسبة لجلالة الملك الصارم في هكذا قضايا، بأن رصيده قد إرتفع بفعل مكيدتهم، وبُرأ الرجل من التهمة التي حاول البعض إلصاقها به، ليختبؤوا كالفئران مباشرة، محاولين لملمة طوابقهم، بعد أن كشف الله سواد ضمائرهم وما يضمرون.
نقول لـ وزير الخارجية ناصر جودة : تعلم يقيناً أن ضريبة النجاح، والعمل لصالح الأردن، معروفة منذ الأزل، فطالما حاول الأقزام دوماً النيل من الأغصان المثمرة العالية عبثاً، لذا يقومون برميها بالحجارة، فدعهم يا "جودة" يرموك بحجارتهم .. فلن يطالوك.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عليهن الإجابة!
أنا لم أكتب كلمة المزاريب من عندي، لا، الإشاعة خرجت من صحيفة الغد منشورة في زاوية مزاريب.
أرجو إعادة نشر تعليقاتي (سأرسلها لكم) مع تقديري وإعجابي بجهودكم الرائعة.
ماعرفناك الا رجل وطني غيور على مصلحة البلد واللي عندو كلام زيادة ومش عاجبو البلد يرحل.
ذكر الاسم والمصدر مهم جداً.
يا جماعه لايحق لمن يرتكب جرماً من ان يرفع دعوى قضائيه ضد اي وسيله إعلاميه إن هي تطرقت لإسمه في الخبر.